الموازنة الروسية تنتقل من الفائض إلى العجز بسبب صدمات النفط والوباء
آخر تحديث GMT 03:04:18
المغرب اليوم -

الأمور ستصبح أكثر وضوحًا مع ظهور التداعيات الاقتصادية لـ"كورونا"

الموازنة الروسية تنتقل من الفائض إلى العجز بسبب صدمات النفط والوباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموازنة الروسية تنتقل من الفائض إلى العجز بسبب صدمات النفط والوباء

الاقتصاد الروسي
موسكو - المغرب اليوم

انتقلت الموازنة الروسية من "فائض" في الربع الأول من العام، إلى "عجز" في النصف الأول، مع توقعات بتحقيق عجز بنهاية العام الحالي. بينما تباينت التقديرات الرسمية حول الفترة التي يحتاج إليها الاقتصاد الروسي للخروج من الأزمة الحالية، إذ ترى مديرة المركزي الروسي أن هذا الأمر سيستغرق "عدة فصول"، في الوقت الذي عبّر فيه رئيس الحكومة عن قناعته بأن الأمور ستصبح أكثر وضوحًا مع ظهور كامل التداعيات الاقتصادية عن الفصل الأول من العام الحالي.

وكانت وزارة المالية الروسية قالت في تقرير نشرته مؤخرا على موقعها الرسمي، إن عجز الموازنة الروسية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى 1 يونيو (حزيران) الحالي، بلغ 406.59 مليار روبل (متوسط سعر الصرف 70 روبل للدولار الواحد)، مع إجمالي دخل بقيمة 7.89 تريليون روبل، أي ما يعادل 38 في المائة من إجمالي الدخل المعتمد في موازنة 2020، مقابل أنفاق بقيمة 8.29 تريليون روبل، أي ما يعادل 42.2 في المائة من إجمالي النفقات المقررة بموجب موازنة العام الحالي، وخطة الموازنة لعامي 2021 - 2022.

وجاء العجز نتيجة تعرض الاقتصاد الروسي لـ"صدمة مزدوجة" حين انهارت أسعار النفط منذ الأسبوع الثاني من مارس (آذار) الماضي، وانضم إليها الحجر الصحي لمواجهة تفشي كورونا على مراحل متسارعة، أدى إلى تجميد النشاط الاقتصادي منذ نهاية مارس وحتى منتصف مايو (أيار) الماضي.

وجاء العجز حصيلة النصف الثاني من العام، نتيجة اشتداد الأزمة في الفصل الثاني منه بصورة خاصة. ووفق التقديرات الأولية، كما جاءت في تقرير وزارة المالية، تم تنفيذ الموازنة في الفصل الأول من العام مع فائض بنسبة 0.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. أي أن نتائجه جاءت متوافقة مع التوقعات الرئيسية للحكومة حين اعتمدت الموازنة، بأن يجري تنفيذها هذا العام مع فائض من 0.3 حتى 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. لاحقا، مع دخول مرحلة "هبوط النفط وكورونا"، اضطرت الحكومة إلى تعديل توقعاتها من "الفائض" إلى "العجز". وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في مطلع مايو إن عجز الموازنة المتوقع لعام 2020 قد يصل حتى 4 في المائة. أما وزارة الاقتصاد وكذلك البنك المركزي، فقد توقعا انكماش الاقتصاد الروسي حصيلة العام الحالي بنسبة 5 إلى 6 في المائة، وهي قريبة من توقعات البنك الدولي بانكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 6 في المائة.

إلى ذلك، عبر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين عن قناعته بأنه من السابق لأوانه الحديث الآن عن تداعيات "كورونا" على الاقتصاد الروسي، وقال خلال اجتماع حكومي نهاية الأسبوع الماضي إن "فيروس كورونا الجديد أدى إلى تغيرات جدية في الواقع الاقتصادي وشروط العمل، ولذلك سنتمكن من الحصول على تصور أكثر موضوعية، بعد أن نحصي نتائج الفصل الثاني من العام".

من جانبها، أشارت إلفيرا نابيولينا، مديرة البنك المركزي الروسي إلى أن "فيروس كورونا لم يجمد الحياة لفترة محدودة من الزمن فقط"، وقالت إن "عواقب الوباء لن تختفي مباشرة بعد رفع القيود"، موضحة أن "فترة إغلاق كورونا" أدت إلى "تحويل جميع مسارات تطور الاقتصاد والنظام المالي"، ومع تعبيرها عن تفاؤلها نتيجة رفع القيود واستئناف النشاط الاقتصادي، قالت: "وفق تقديراتنا (في المركزي الروسي)، لا تزال أمامنا عدة فصول حتى انتعاش الاقتصاد".

قد يهمك ايضًا:

روسيا تستأنف ضخ عائدات النفط لشراء العملات الصعبة

روسيا تفتح باب الاكتتاب على سندات دولية


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة الروسية تنتقل من الفائض إلى العجز بسبب صدمات النفط والوباء الموازنة الروسية تنتقل من الفائض إلى العجز بسبب صدمات النفط والوباء



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:26 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 20:13 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

عطري منزلك فى 7 خطوات بالشموع وشجر الكافور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib