طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير
آخر تحديث GMT 21:31:47
المغرب اليوم -

بعد أن أجبرته الاحتجاجات الشعبية على ترك منصبه

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير أن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، أثار اهتماما كبيرا لدى المتعاملين والحائزين للديون التي تخلف السودان عن سدادها زمنا طويلا.

وبعد أسابيع من المظاهرات التي أججتها زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية إضافة إلى البطالة، أطاح الجيش بالرئيس البشير، بعد 3 عقود من توليه مقاليد الحكم في البلاد.

ويشير التقرير إلى أن الديون السودانية المجمدة منذ أربعة عقود هي جزء من سوق غامضة لميراث ديون دول معزولة عن المجتمع الدولي، لافتا إلى أن السودان تخلف عن سداد مدفوعات الديون منذ أوائل الثمانينات.

وأشار إلى أن معظم التعاملات في ديون السودان التي تخلف عن سدادها تركزت حول قرض مضمون من الدولة صدر في 1981، في إطار اتفاقية لإعادة هيكلة دين قيمته الأصلية 1.64 مليار فرنك سويسري (1.64 مليار دولار)، وبعد فترة قصيرة، تخلفت الحكومة السودانية مجددا عن سداد التزاماتها بشأن القرض.

وقدر محللون الآن المبلغ المستحق، بما في ذلك نحو 4 عقود من الفوائد غير المدفوعة، بنحو 8 مليارات فرنك سويسري أي 7.99 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد رفعت معظم عقوباتها عن السودان في فبراير شباط 2017، لكنها أبقت البلاد في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، وهذا أبقى الاقتصاد مخنوقا ويجعل من شبه المستحيل للشركات أن تعمل في صفقات دولارية ويقطع أي سبيل للوصول إلى أسواق رأس المال الدولية والكثير من مصادر التمويل الأخرى للحكومة.

وقال ستوارت كالفيرهاوس رئيس أبحاث الديون السيادية والدخل الثابت في مؤسسة إكسوتكس، مشيرا إلى بيانات لصندوق النقد الدولي ترجع لعام 2016 "الدين العام الخارجي يبلغ حوالي 51 مليار دولار... هذا يشكل 88 % من الناتج المحلي الإجمالي. من المرجح أن النسبة أعلى الآن بسبب ضعف العملة المحلية".

وذكر صندوق النقد في تقرير في ديسمبر/ كانون الأول 2017 أن السودان كان مؤهلا للإعفاء من الديون في ظل خطة الدول الفقيرة الأكثر مديونية، وهي مبادرة لصندوق النقد والبنك الدولي أطلقت في 1996 لمساعدة البلدان الفقيرة التي تجد صعوبة في سداد ديونها الخارجية للحصول على تخفيف للديون.

وقال تقرير صندوق النقد "الأوضاع الاقتصادية في السودان شديدة الصعوبة منذ انفصال جنوب السودان في 2011 وخسارة غالبية إنتاج وصادرات النفط، وهو ما فاقم البيئة الخارجية الصعبة".

قد يهمك ايضا : 

"جمارك بيروت" تضبط أطنانًا من المواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات

إتلاف441 طنًا من المنتجات غير الصالحة للإستهلاك في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

مصرع 25 شخصًا في حوادث السير بالمغرب خلال أسبوع
المغرب اليوم - مصرع 25 شخصًا في حوادث السير بالمغرب خلال أسبوع

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 14:58 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ساري يؤكّد أن مستوى لاعبيه أمام "ليستر" الأفضل

GMT 11:20 2023 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 16 مايو/ أيار 2023

GMT 18:27 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

المغرب يُخطّط لإنتاج الغاز من حقل العرائش ابتداء من 2024

GMT 03:16 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة الجمباز للمرحلة الأساسية في شمال غزة

GMT 13:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

​جمعية "تزوري" تحتفي برأس السنة الأمازيغية في وجدة

GMT 00:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

نصائح لإضفاء أجواء رومانسية على حياتك الزوجية

GMT 18:45 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حجز الآلاف من علب السجائر في بلفاع

GMT 15:12 2023 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

ميدفيديف يأمل في تقديم أفضل أداء مستقبلا

GMT 16:49 2023 الإثنين ,29 أيار / مايو

الفوائد الصحية للحليب النباتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib