وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية
آخر تحديث GMT 20:20:34
المغرب اليوم -

وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية

شركات التأمين
الرباط - المغرب اليوم

طالب وسطاء التأمين بضرورة تدخل الحكومة من أجل توفير الحماية القانونية اللازمة لضبط علاقة الوسطاء مع شركات التأمين، في سبيل تعزيز مردودية القطاع.وقال يوسف بونوال، مسؤول قطاع وسطاء التأمين بالاتحاد العام للمقاولات والمهن، إن المهنيين العاملين في المجال يعانون من مشاكل عديدة، دفعتهم إلى تقديم مقترح إلى الحكومة قصد العمل على رفع عمولتهم وإعفائهم من الضريبة على القيمة المضافة وتنظيم العلاقة التي تربطهم بشركات التأمين.وأوضح الرئيس السابق للاتحاد المغربي لوكلاء ووسطاء التأمينات أن قطاع التأمينات في المغرب يعدّ من أهم قطاعات السوق المالية؛ بالنظر إلى حجم الأقساط الصادرة التي بلغت خلال السنة المالية المنصرمة حوالي 45 مليار درهم، ساهم فيها وكلاء ووسطاء التأمينات بأكثر من 80 في المائة.وأضاف المتحدث في تصريح لهسبريس: “يعتبر قطاع الوساطة في التأمينات من أهم المساهمين في توفير التغطية لكافة مكونات النسيج الاقتصادي الوطني، من خلال تقديم الاستشارة لتوفير الضمانات الكافية واللازمة لاستقرار الاقتصاد الوطني؛ وهو ما دفع الاتحاد العام للمقاولات والمهن إلى التعبير عن التعبير عن رغبته في العمل على النهوض بمشاريع قطاع التأمينات بالمغرب مع مجموع المتدخلين”.

وتابع بونوال: “من هذا المنطلق، نحن متشبثون بلغة الحوار الجاد والبناء وتبادل وجهات النظر مع جميع الفاعلين وأصحاب القرار، وبالأخص الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين وكذا هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي”.وقال المسؤول عن القطاع: “مهنيو قطاع الوساطة في التأمينات يعيشون أوضاعا اقتصادية واجتماعية جد صعبة، حيث إن نسبة العمولة لم تعرف ارتفاعا منذ أكثر من 40 سنة؛ على الرغم من الارتفاع المتزايد للنفقات التي باتت تتحملها المهنة، ناهيك عن الدورين الاقتصادي والاجتماعي اللذين يقومون بهما. ولا بد من الإشارة إلى أن الانتعاش التي تسجله شركات التأمينات بالمغرب لا ينعكس على وسطاء التأمينات الذين ينتمون إلى هذا القطاع الحيوي، ولا يستفيدون من هذا الانتعاش”.واستطرد يوسف بونوال: “قطاع وسطاء التأمين يعيش ظلما ضريبيا في موضوع الضريبة على القيمة المضافة على العمولة. لذا، يجب عدم خضوع الخدمات المقدمة من قبل وكلاء ووسطاء التأمينات للضريبة على القيمة المضافة؛ لأن هذه الفئة من المقاولات لا تستفيد من الحياد الضريبي، والذي يعتبر من الركائز التقنية للضريبة على القيمة المضافة”.

وأضاف المتحدث: “وسيط التأمينات ليس له الحق في الخصم، وبالتالي فهو غير معني بمشكل الدين الضريبي، والذي تحاول الحكومة الحد منه. ولا يستفيد كذلك من الإعفاء على الضريبة على القيمة المضافة، كما هو الوضع في دول عديدة تصح فيها المقارنة في السياسة الجبائية مع بلدنا كفرنسا. كما أن مهنة وسيط التأمينات بالمغرب هي المهنة الوحيدة الخاضعة للضريبة على القيمة المضافة دون الحق في الخصم، حيث إن الضريبة على القيمة المضافة على خدمات الوساطة في التأمينات تخصم من أصل العمولة من قبل شركات التأمينات؛ في حين أن هذا النوع من الضرائب يقتضي احترام مجموعة من الشروط التقنية التي ترتبط بالتضريب غير المباشر، وتحديد تلك الضريبة على أساس مبلغ صافٍ. في الوقت الذي نجد فيه أن شركات التأمينات تخصم قيمة هذه الضريبة على أساس مبلغ إجمالي، كما أن صفة المستهلك النهائي الخاضع للضريبة على القيمة المضافة لا تنطبق على وسطاء التأمينات”.وأكد بونوال أن “وسيط التأمين بالمغرب يعيش تحت رعب سلاح “خيانة الأمانة”، التي تستعمله شركات التأمينات في حالة وقوع نزاع بين الطرفين؛ في حين أن العلاقة المؤسسة تخضع لمقتضيات القانون التجاري باعتبار العلاقة تجارية محضة بين متعاملين تجاريين. لذا، فإن غياب الحماية القانونية لوسيط التأمين من أسباب زعزعة الاستثمار في هذا القطاع”.

قد يهمك ايضا :

لعلج يؤكد أن التعافي الاقتصادي يرتبط بفعالية التلقيح وتقليص القطاع غير المهيكل

 الباطرونا تلتزم بالحياد خلال الانتخابات و تمنع أعضاءها من التحزب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 18:41 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 22 شخصًا في انهيار بنايتين بالمغرب
المغرب اليوم - مصرع 22 شخصًا في انهيار بنايتين بالمغرب

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 19:16 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد سعد يطرح أحدث أغانيه "أنا الأصلي" على محطات الراديو

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اتحاد طنجة يتعاقد مع هداف الدوري الكاميروني

GMT 13:15 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

Mercedes AMG تكشف رسميًا عن G63 2019

GMT 02:55 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​مدينة سلا تشهد جريمة مُروّعة تنتهي بمقتل لص وإصابة آخر

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دونالد ترامب يبحث استخدام "نغمة متوازنة" مع بيونغ يانغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib