المندوبية السامية للتخطيط  تكشف أن نصف المغاربة يعيش بـ1200 درهم شهريا
آخر تحديث GMT 16:56:53
المغرب اليوم -

المندوبية السامية للتخطيط تكشف أن نصف المغاربة يعيش بـ1200 درهم شهريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية السامية للتخطيط  تكشف أن نصف المغاربة يعيش بـ1200 درهم شهريا

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - المغرب اليوم

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مستوى المعيشة بالمغرب بالدرهم الثابت بمعدل سنوي، ارتفع بنسبة 2,7 في المائة ما بين 2013 و2019 مقابل 3,6 في المئة ما بين 2007 و2014.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول "تطور مستوى معيشة الأسر وتأثير جائحة كوفيد-19 على الفوارق الاجتماعية" أن هذا التحسن شمل الوسطين الحضري والقروي معا.
فبالوسط الحضري تحسن مستوى المعيشة الفردي بمعدل بلغ 2,4 في المئة بين 2013 و2019 مقابل 2,6 في المئة ما بين 2007 و2014.وبالوسط القروي بلغ معدل التحسن 2,7 في المئة مقابل 4,6 في المئة.

ونظرا لاختلاف هذا التطور بين الأسر، فقد تمت مقاربة التوزيع الاجتماعي للمستوى المعيشي حسب القيمة الوسيطة للنفقات وحسب الفئة الاجتماعية.وبخصوص المستوى المعيشي الوسيط، أشارت المندوبية إلى أن متوسط المستوى المعيشي يتأثر بدرجة تشتت نفقات الأسر حيث يتجه نحو الارتفاع بفعل النفقات المرتفعة على حساب النفقات الأكثر ترجيحا.ولتجاوز هذا النقص، يعتمد المستوى المعيشي الوسيط للحصول على تقدير أولي لمستوى المعيشة حيث يمكن من تقسيم الساكنة إلى فئتين اجتماعيتين متساويتين في الحجم 50 في المئة من الساكنة تعيش دون هذا المستوى و50 في المئة تعيش فوقه.وعلى الصعيد الوطني، نصف الأسر تنفق أقل من 67 ألف و500 درهم في السنة، أي 5625 درهما شهريا، وتبلغ هذه القيمة الوسيطة 74 الفا و90 درهما سنويا بالمناطق الحضرية (6174 درهما شهريا) و54 الفا و900 درهم سنويا بالمناطق القروية و4575 درهما شهريا.

أما على المستوى الفردي، فيبرز المستوى المعيشي الوسيط أن واحدا من كل مغربيين يعيش بنفقة سنوية تقل عن 15 ألفا و 187 درهما سنة 2019 (1266 درهم شهريا). وحسب وسط الإقامة، بلغ مستوى المعيشة الفردي الوسيط 18 ألفا و40 درهما بالمدن (1503 درهما شهريا) و 11 ألفا و233 درهم بالقرى (936 درهما شهريا).ومكنت معطيات البحث الوطني حول مصادر الدخل، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2019 ومارس 2020 ، من رصد واقع الفوارق الاجتماعية والفقر النقدي بالمغرب.واستفادت جميع الأسر من التحسن في مستوى المعيشة بين سنتي 2013 و2019، خاصة الفئات الاجتماعية المتواضعة، كما عرفت الفوارق منحنى نحو التقلص.

وحسب الفئة الاجتماعية، شهد مستوى المعيشة للفرد، بالدرهم الثابت، خلال هذه الفترة، تحسنا سنويا يبلغ 3,5 في المئة بالنسبة ل 20 في المئة من الأسر الأقل يسرا، مقابل 3.9 في المئة في الفترة ما بين 2007 و 2014 و2,9 في المئة بالنسبة للطبقة الاجتماعية الوسيطة مقابل 3.6 في المئة ما بين 2007 و 2014 و2,5 في المئة بالنسبة ل 20 في المئة من الأسر الأكثر يسرا مقابل 2.4 في المئة ما بين 2007 و 2014.وبخصوص نمط التوزيع الاجتماعي لمستوى المعيشة، أنفق نصف السكان الأكثر يسرا (50 في المئة من السكان الذين ينتمون إلى قمة السلم الاجتماعي) 75.1 في المئة من إجمالي الإنفاق (مقابل 75.8 في المئة سنة 2014)، بينما يستقر هذا الإنفاق في 24.9% بالنسبة لنصف السكان الأقل يسرا (24.2 في المئة في 2014).
ويفوق المستوى المعيشي ل 10 في المئة من السكان الأكثر يسرا 37 الفا و631 درهما ويحققون ما يقارب 30.9 في المئة من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي، في حين أن المستوى المعيشي ل 10 في المئة الأقل يسرا أقل من 7402 درهما، ويمثل 2.9 في المئة من إجمالي الإنفاق.

ويبلغ إنفاق 20 في المئة من السكان الأكثر يسرا 46.1 في المئة من إجمالي استهلاك الأسر المغربية (47 في المئة سنة 2014)، مقابل 7 في المئة بالنسبة ل 20 في المئة من السكان الأقل يسرا (6.7 في المئة سنة 2014).وفي ظل هذه الظروف، سجلت الفوارق الاجتماعية المعبر عنها بمؤشر"جيني"، انخفاضا ملحوظا من 39.5 في المئة سنة 2013 إلى 38.5 في المئة سنة 2019. وكان هذا التحسن في الفوارق الاجتماعية سيجعل النمو الاقتصادي لصالح الفقراء.

وفي سنة 2019، واصل الفقر والهشاشة تراجعهما مع استمرار تمظهرهما في الوسط القروي.وعلى الصعيد الوطني، انخفض مؤشر الفقر المطلق من 4,8 في المئة سنة 2013 إلى 1,7 في المئة سنة 2019. وحسب وسط الإقامة، فقد انخفض على التوالي من %9,5 إلى %3,9 في الوسط القروي ومن %1,6 إلى %0,5 في الوسط الحضري.وموازاة مع انخفاض الفقر المطلق عرفت الهشاشة الاقتصادية انخفاضا ملحوظا خلال هذه الفترة بحيث انتقلت نسبة الأشخاص الذين يعيشون الهشاشة الاقتصادية من ,5 سنة 2014 إلى %7,3 سنة 2019 على الصعيد الوطني، ومن %7,9 إلى %4,6 في الوسط الحضري ومن ,4 إلى ,9 في الوسط القروي.

قد يهمك أيضَا :

تقرير يرصد حجم زيادة الأسعار عند الاستهلاك في المغرب

سوق الشغل في جهة الشرق في المغرب يؤكد فقدان 55 ألف منصب شغل سنة 2020

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية السامية للتخطيط  تكشف أن نصف المغاربة يعيش بـ1200 درهم شهريا المندوبية السامية للتخطيط  تكشف أن نصف المغاربة يعيش بـ1200 درهم شهريا



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib