قطاعات تستعيد عافيتها في المغرب أبرزها السيارات والصناعات الغذائية والفوسفاط
آخر تحديث GMT 06:24:41
المغرب اليوم -

قطاعات تستعيد عافيتها في المغرب أبرزها السيارات والصناعات الغذائية والفوسفاط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاعات تستعيد عافيتها في المغرب أبرزها السيارات والصناعات الغذائية والفوسفاط

مصنع للسيارات في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تُحقق قطاعات السيارات والصناعات الغذائية والفوسفاط، أي أهم القطاعات المصدرة في المملكة، (تحقق) أرقام معاملات عند التصدير أعلى بكثير من مستوى ما قبل الأزمة. وتمثل هذه القطاعات الثلاثة الآن أكثر من 70٪ من إجمالي صادرات السلع المغربية. بعد الاضطرابات التي عرفتها التجارة الخارجية وسلاسل القيمة العالمية نتيجة وباء كوفيد-19 خلال عام 2020، استعادت الصادرات المغربية ديناميكيتها في عام 2021، لدرجة أن غالبية القطاعات الموجهة للتصدير تحقق أرقاما تتجاوز مستوى ما قبل الأزمة. وهكذا، بلغت الصادرات الإجمالية من السلع بنهاية شهر نوفمبر 2021 نحو 293.15 مليار درهم، مقابل 258.4 مليار درهم نهاية نوفمبر 2019، أي قبل اندلاع الأزمة الصحية (239.3 مليار نهاية نوفمبر 2020)، بحسب البيانات الصادرة عن مكتب الصرف.

صناعة السيارات هي القطاع الذي يؤشر بشكل جيد على هذا الارتفاع. فقد بلغت صادرات القطاع 75.8 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2021، أي بزيادة 5.5 مليار درهم عن صادرات السيارات بنهاية نوفمبر 2019، وهو دليل على أن هذه القطاع الصناعي للمملكة خرج أقوى من الأزمة. كان من الممكن أن يكون أداء القطاع أفضل هذا العام، لولا النقص في أشباه الموصلات الذي أدى إلى تباطؤ إنتاج الشركات المصنعة في جميع أنحاء العالم والذي من شأنه أن يكلف المغرب ما بين 10 و15 مليار درهم من الصادرات، بحسب توقعات وزارة الصناعة. وعلى الرغم من هذا الإكراه، فإن صناعة السيارات المغربية تعد أكثر من أي وقت مضى القطاع المصدر الأول في البلاد بـ25.9٪ من إجمالي صادرات السلع والبضائع.

أما القطاع الصناعي الآخر الذي يتميز في الأسواق العالمية هو قطاع الفوسفاط ومشتقاته، حيث بلغت مبيعاته في الخارج 69.2 مليار درهم نهاية نوفمبر 2021 مقابل 45.2 مليار درهم نهاية نوفمبر 2019. وتستفيد الصادرات في هذا القطاع من ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة الطبيعية والكيماوية بالأسواق العالمية عام 2021، حيث انتقلت هذه الأخيرة من 2779 درهما للطن بنهاية نوفمبر 2020 إلى 4595 دولارا للطن بنهاية نوفمبر 2021. أما قطاع الصناعة الغذائية، الذي يشكل رافعة أخرى للصادرات المغربية، فيعمل بشكل أفضل مما كان عليه الأمر قبل الأزمة، بعد موسم فلاحي جيد للغاية، حيث بلغ إجمالي الصادرات 62.9 مليار درهم في نهاية نوفمبر 2021 مقابل 54.8 مليار درهم في نهاية نوفمبر 2019. وتجدر الإشارة إلى أن القطاعات الثلاثة المذكورة أعلاه (السيارات والفوسفاط والصناعة الغذائية) تمثل أكثر من 70.9٪ من إجمالي الصادرات المغربية من السلع.

ومع ذلك، لم يعد قطاعان رئيسيان للتصدير إلى مستوى ما قبل الأزمة. ويتعلق الأمر بقطاع النسيج والجلد وقطاع الطيران. بالنسبة للقطاع الأول، ضاقت الهوة مع أداء القطاع في فترة ما قبل الأزمة. وهكذا، بلغت صادرات قطاع النسيج والجلد بنهاية نوفمبر 2021 نحو 33.49 مليار درهم مقابل 34.5 مليار نهاية نوفمبر 2019. بالنسبة لقطاع الطيران، فبعد فترة صعبة للغاية بسبب فيروس كورونا الذي قلص بشكل كبير طلبيات الشراء على المستوى العالمي، عرف نشاط القطاع ارتفاعا في عام 2021 ليحقق رقم معاملات عند التصدير يصل إلى 13.8 مليار درهم في نهاية نوفمبر 2021. ومع ذلك، لا يزال هذا المستوى أقل من مستوى ما قبل الأزمة، إذ بلغت صادرات القطاع 14.4 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2019.

قد يهمك أيضاً :

 مبيعات الفوسفاط والمشتقات تحقق 70 مليار درهم خلال 11 شهرا

 انتعاش صادرات الفوسفاط المغربي ومشتقاته العام الماضي مقارنة مع 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاعات تستعيد عافيتها في المغرب أبرزها السيارات والصناعات الغذائية والفوسفاط قطاعات تستعيد عافيتها في المغرب أبرزها السيارات والصناعات الغذائية والفوسفاط



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 23:29 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدارس ألمانية تعاقب التلاميذ غير المطيعين بطريقة غريبة

GMT 12:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتعاقد على أغنية فيلم "أهل الكهف"

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"فيفا" ينتصر للنابي على حساب الإسماعيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib