محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين
آخر تحديث GMT 12:55:56
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين

صورة ارشيفية
لندن - المغرب اليوم

ما زالت محطات كثيرة في بريطانيا بلا وقود، الجمعة، بعد أسبوع فوضوي شهد عمليات شراء بدافع الذعر، ومعارك بالأيدي في ساحات المحطات وسائقين يخزنون الوقود في زجاجات المياه، بعدما وصلت سلاسل الإمداد لنقطة الانهيار تحت وطأة نقص أعداد سائقي الشاحنات.اجتاحت رياح الفوضى بعض القطاعات الاقتصادية بسبب نقص العمالة في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كورونا، وتعطلت عمليات تسليم الوقود والأدوية وتكدس 150 ألف خنزير في المزارع بانتظار المصير، إما الذبح وإما الإعدام.رغم تأكيد الوزراء البريطانيين منذ أيام على أن الأزمة في طريقها للانحسار أو أنها انتهت بالفعل،

إلا أن تجار التجزئة يقولون إن أكثر من 2000 محطة وقود ما زالت خالية تماما من المحروقات. وقال مراسلون لرويترز في أنحاء لندن وجنوب إنكلترا إن عشرات المحطات ما زالت مغلقة الأبواب.وتمددت مجددا طوابير قادة المركبات الغاضبين أمام محطات الوقود التي لا تزال مفتوحة في لندن.قال عطا أورياخيل، وهو سائق سيارة أجرة من أفغانستان يبلغ 47 عاما وكانت سيارته الأولى في الترتيب في طابور طويل يتألف مما يزيد عن 40 سيارة: "فاض بي الكيل تماما. ما السبب في أن هذا البلد غير مستعد لأي شيء؟"أضاف أورياخيل: "متى ستنتهي (الأزمة)؟ الساسة عاجزون عن القيام بمهامهم بالشكل الصحيح.

كان على الحكومة الاستعداد لهذه الأزمة. الأمر كله يتلخص في انعدام الكفاءة ولا شيء غير ذلك".أوضح الرجل أنه فقد نحو 20 بالمئة من مكاسبه العادية هذا الأسبوع ذلك لأنه كان يمضي الوقت في انتظار الوقود بدلا من انتظار الزبائن.قالت جمعية أصحاب محطات البنزين إن أعضاءها أفادوا اليوم الجمعة بأن 26 بالمئة من المحطات خالية من الوقود، و27 بالمئة لديها نوع واحد فقط في خزاناتها و47 بالمئة لديها ما يكفي من البنزين والديزل.ويقول الوزراء إن النقص في سائقي الشاحنات أزمة عالمية وإنهم يحاولون تخفيفها في بريطانيا.وينفي الوزراء أن يكون الوضع الراهن نتيجة ترتبت على نزوح عمال الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل،

وينفون الشكوك بشأن اتجاه البلاد صوب "شتاء الغضب" من نقص وانقطاع الكهرباء.ورغم نقص أعداد السائقين في البلدان الأخرى، إلا أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لم تشهد نقصا في الوقود.وفي أعقاب النقص في أعداد سائقي الشاحنات، الذي فجر نوبة من الشراء بدافع الذعر، يحذر المزارعون الآن من نقص جديد في أعداد الجزارين وعمال المجازر قد يترتب عليه إعدام ما يصل إلى 150 ألف خنزير.وقد ناشد قطاع تربية الخنازير في بريطانيا تجار التجزئة الاستمرار في شراء لحوم الخنازير المحلية، وليس منتجات الاتحاد الأوروبي الأرخص ثمنا،

وقال إن الشركات ستفلس والماشية ستُعدم إذا لم يتحصل المنتجون على دعم فوري.تتراجع أعمال الذبح بنسبة 25 بالمئة أسبوعيا منذ أغسطس آب بعد أن تضافرت الجائحة وقواعد الهجرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي في توجيه ضربة لصناعة تواجه في الأصل صعوبات في توفير العمالة، الأمر الذي أفضى إلى نقص شديد في أعداد الجزارين وعمال المجازر.وقالت الرابطة الوطنية لقطاع تربية الخنازير إنه على الرغم من محاولات إقناع الحكومة بتخفيف قواعد الهجرة، يبدو أن الجهود وصلت إلى طريق مسدود.وأجرت بريطانيا أخيرا تعديلات تسمح لبعض العمال الأجانب بالدخول لمدة ثلاثة أشهر لقيادة الشاحنات وسد الثغرات في قطاع الدواجن.

 

قد يهمك ايضا:

أسعار السلع واللحوم تتراجع في لبنان مع انخفاض الدولار بالسوق السوداء

رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أنه حان وقت النظر في حظر تناول لحوم الكلاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:01 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "تاريخ الموسيقى العالمية" عن قصور الثقافة

GMT 03:32 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تؤكد أن ابنها يخشى مشاهدتها في فيلم "نقطة رجوع"

GMT 23:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

إطلاق لعبة "ماريو" في الهواتف الذكية

GMT 13:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تبدأ تصوير دورها في مسلسل "زودياك"

GMT 08:29 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"مانشستر سيتي" يدعو عددًا من مُشجعيه لحضور ختام جولة الكؤوس

GMT 05:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الحقائب الكبيرة إلى ساحة الموضة في باريس مرة أخرى

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 05:26 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

باريس هيلتون تخطف الأنظار بفستان أحمر قصير

GMT 20:18 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تجهيز نجم سلة الأهلي ببرنامج تأهيلي طبيعي

GMT 11:31 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شاكر يوضح سر ابتعاده عن الوسط الفني مع نادية حسني

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib