الغذاء مقابل العمل في أفغانستان وطالبان تدفع رواتب موظفي القطاع العام قمحاً
آخر تحديث GMT 05:00:48
المغرب اليوم -

"الغذاء مقابل العمل" في أفغانستان و"طالبان" تدفع رواتب موظفي القطاع العام قمحاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حكومة حركة "طالبان" في أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

توسعت حكومة حركة "طالبان"  في أفغانستان ببرنامجها "الغذاء مقابل العمل"، الذي تستخدم فيه تبرعات القمح لدفع أجور موظفي القطاع العام بدلا من النقد.
وقال مسؤولون زراعيون في مؤتمر صحفي، إن القمح، الذي تبرعت بمعظمه الهند إلى حكومة كابول السابقة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، يُستخدم لدفع أجور 40 ألف موظف، إذ يحصل كل منهم على 10 كيلو غرامات من القمح يوميا مقابل العمل 5 ساعات.
وأضافوا أن البرنامج، الذي يستخدم في الغالب لدفع أجور في قطاع الأشغال العامة في كابول، سيتم التوسع فيه في أنحاء البلاد.
وقال فاضل باري فضلي، نائب وزير الزراعة للشؤون الإدارية والمالية: " مستعدون لمساعدة شعبنا بقدر ما نستطيع".
وبحسب فضلي، تلقت حكومة طالبان بالفعل 18 طنا إضافية من القمح من باكستان، مع وعد بإرسال 37 طنا أخرى، في حين تتفاوض مع الهند على 55 طنا.
وقال: "لدينا الكثير من الخطط لبرنامج الغذاء مقابل العمل".
ولم يتضح حجم القمح، الذي سيتم توزيعه في صورة مساعدات إنسانية مباشرة، وما سيُستخدم لدفع أجور الموظفين.
وطالبت منظمات الأمم المتحدة، الثلاثاء، من المانحين مساعدات إنسانية لأفغانستان في عام 2022 بقيمة 4.4 مليار دولار، قائلة إن هذه الأموال "ضرورية لسد فجوة" من أجل ضمان مستقبل البلاد.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،الثلاثاء، بذكرى مرور بأن الأمم المتحدة وشركاءها سيطلقون اليوم خططا مشتركة للاستجابة، تهدف إلى توفير الإغاثة الإنسانية الحيوية لـ 22 مليون شخص في أفغانستان، ودعم 5.7 مليون شخص من اللاجئين الأفغان والمجتمعات المحلية في 5 دول مجاورة.
وتتطلب خطط الاستجابة الإنسانية وتلك الخاصة باللاجئين مجتمعة أكثر من5 مليارات دولار أميركي، من خلال تمويل دولي في عام 2022.
ويواجه السكان في أفغانستان واحدة من أسرع الأزمات الإنسانية نمواً في العالم، حيث يعاني نصفهم من حالة حادة من الجوع.
وهناك أكثر من 9 ملايين نازح داخليا، وملايين الأطفال خارج المدرسة. كما أن الحقوق الأساسية للنساء والفتيات معرضة للتهديد، ويصارع المزارعون والرعاة وسط أسوأ حالة جفاف منذ عقود، أما الاقتصاد فهو في حالة من الانهيار التام.
وفي غياب الدعم اللازم، يتعرض عشرات الآلاف من الأطفال لخطر الموت بسبب سوء التغذية، فيما انهارت الخدمات الصحية الأساسية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تظَاهر عشرات النساء في كابل إحتجاجًا على قيود حركة "طالبان" ضد الأفغانيات

 

وزير خارجية "طالبان" يزور إيران للمرة الأولى لبحث قضية اللاجئين رغم عدم إعترافها بحكومته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغذاء مقابل العمل في أفغانستان وطالبان تدفع رواتب موظفي القطاع العام قمحاً الغذاء مقابل العمل في أفغانستان وطالبان تدفع رواتب موظفي القطاع العام قمحاً



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 07:39 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:07 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

أنهار سياحية تستقطب هواة المغامرات

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib