توقّف عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير العراقي مع استمرار الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

أعطت كتلٌ نيابية الحكومةَ مهلةً 45 يومًا لتنفيذ الإصلاحات

توقّف عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير العراقي مع استمرار الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقّف عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير العراقي مع استمرار الاحتجاجات

النفط في ميناء خور الزبير العراقي
بغداد- نجلاء الطائي

توقّفت عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير الواقع في ناحية خور الزبير غربي البصرة بعد إغلاق الطرق المؤدية للميناء من قبل المتظاهرين، في وقت تواجه الحكومة العراقية أزمة سياسية متنامية مع استمرار الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت منذ أوائل أكتوبر الماضي، وشهدت سقوط أكثر من 300 قتيل حتى الآن.

وأغلق محتجون الإثنين، مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله مما أدى إلى تراجع العمليات بنسبة 50 في المائة.

وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر/ تشرين الأول إلى التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني.

يستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.

قُتل أكثر 300 شخص منذ بدء احتجاجات ضخمة في بغداد وجنوب العراق أوائل أكتوبر تشرين الأول، هي الأضخم منذ سقوط صدام حسين في 2003.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بطبقة سياسية يعتبرونها فاسدة وأسيرة مصالح خارجية. ولجأ المحتجون إلى أساليب العصيان المدني مثل الإضرابات وعرقلة حركة المرور وغلق الموانئ والمنشآت النفطية.

بالمقابل تواجه الحكومة العراقية أزمة سياسية متنامية مع استمرار الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت منذ أوائل أكتوبر الماضي، وشهدت سقوط أكثر من 300 قتيل حتى الآن.

وقررت كتل سياسية عراقية منح حكومة عادل عبد المهدي مهلة 45 يوما فقط لتنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها أو التوجه إلى البرلمان العراقي بهدف سحب الثقة من الحكومة أو إجراء انتخابات مبكرة.

فقد دعا 12 كيانا وتحالفا سياسيا، أبرزها "تحالف الفتح" المدعوم من إيران، والكتل الكردستانية إلى ضرورة تشريع قوانين ومقررات مهمة تضع في سلم أولوياتها توفير فرص عمل وتشجيع المنتج المحلي والسيطرة على واردات المنافذ الحدودية.

وأفاد مصدر صحفي إلى أن "تحالف سائرون" قاطع الاجتماع السياسي، في إشارة إلى رفض إعطاء حكومة عبد المهدي أي مهلة زمنية.

والكتل التي صوتت على اقتراح المهلة هي: الفتح والنصر والحكمة ودولة القانون وتحالف القوى والديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والوطنية وجبهة الانقاذ والجبهة التركمانية وجبهة العقد الوطني وكتلة عطاء.

يذكر أن حكومة عبدالمهدي تواجه احتجاجات شعبية متواصلة منذ الأول من أكتوبر الماضي، هي الأكبر منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات، التي تجتاح مدن جنوب ووسط العراق، بالإضافة إلى العاصمة بغداد، إلى 315 شخصا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات التي تفجرت بسبب غضب الناس على نخبة حاكمة يعتبرونها فلسدة.

وأغلق المحتجون مدخل ميناء السلع الرئيسي في العراق، الإثنين، بينما أغلقت المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في كثير من المدن الجنوبية استجابة لدعوات الإضراب العام.

وأصبحت الاعتصامات تكتيكا أسبوعيا متبعا في الاحتجاجات للمطالبة بمكافحة الفساد وتأمين فرص عمل وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.

قد يهمك أيضًا : 

دراسة حديثة تُؤكّد أنّ الإمارات تسعى إلى زيادة استثماراتها في قطاعات الشحن

"مساعد افتراضي" يُوجِّه زائري "إكسبو 2020 دبي" باللغتين العربية والإنجليزية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّف عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير العراقي مع استمرار الاحتجاجات توقّف عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير العراقي مع استمرار الاحتجاجات



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib