محمد بنشعبون يُؤكِّد أنّ غياب العملة الصعبة يُشكِّل خطرًا على السيادة المغربية
آخر تحديث GMT 05:00:48
المغرب اليوم -

أوضح أن الجميع يعيش ظرفية استثنائية بسبب الأزمة الصحية

محمد بنشعبون يُؤكِّد أنّ غياب العملة الصعبة يُشكِّل خطرًا على السيادة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بنشعبون يُؤكِّد أنّ غياب العملة الصعبة يُشكِّل خطرًا على السيادة المغربية

محمد بنشعبون
الرباط - المغرب اليوم

أكد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمال وإصلاح الإدارة، أن "ما يقع اليوم في المالية العمومية بسبب تأثيرات فيروس كورونا إذا لم يتم تدبيره بشكل جيد فإنه سيجعل سيادة البلاد في خطر"، وذلك ضمن اجتماع لجنة المالية للدراسة والتصويت على مشروع مرسوم بقانون رقم 2.20.320 يتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية.

وشدد بنشعبون، الثلاثاء في مجلس النواب، على أن ما يهم اليوم هو كم نتوفر من العملة الصعبة لمواجهة الأزمة، مشيرا إلى أن "ميزان الأداءات يوضح مداخيل البلاد وما يتم صرفه، كما أن مداخيل المغرب من العملة الصعبة تقوم على السياحة والاستثمارات الأجنبية وتحويلات مغاربة الخارج وصادرات المغرب من الصناعات، وهذه القطاعات كلها متوقفة".

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن "العملة الصعبة ستتقلص في المغرب؛ ولكننا لا يمكن أن نصل إلى الخط الأحمر"، مبرزا أنه "لا بد من التمويلات الخارجية، ومن خلالها توظيف الخطوط الائتمانية التي تجمعنا مع المؤسسات الدولية المقرضة".

"المطلوب هو تجاوز السقف الذي تم تحديده في قانون المالية"، يقول وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، الذي أعلن أن "التدابير اللازمة لهذا الأمر تم اتخاذها؛ لأن المؤسسات المالية تستوعب الاستعجال الذي يوجد فيه العالم"، مبرزا أن "التنقيط الذي يوجد فيه المغرب يمنحه دينا بفائدة ضعيفة؛ لأننا الأولى في إفريقيا".

وينص مشروع مرسوم قانون رقم 2.20.320، المتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، على الترخيص للحكومة بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، المحدد بموجب المادة 43 من قانون المالية رقم 70.19 للسنة المالية 2020.

وسيمكن المشروع، حسب المسؤول الحكومي ذاته، تمكين المغرب من توفير حاجياتها من العملة الصعبة، خاصة عبر اللجوء إلى الأسواق الدولية للاقتراض في ظل تأثر مجموعة من القطاعات كقطاع السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاعات المصدرة، بالإضافة إلى تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج.

وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أعاد التأكيد على أننا "نعيش ظرفية استثنائية بسبب الأزمة الصحية، والأولوية تعطى لما هو صحي"، موردا أنه "في غياب الدواء لهذا الفيروس فإن المطلوب هو استمرار الحجر الصحي، وهو ما يتم مواجهته عبر العالم بالإضافة إلى استعمال الكمامات".

ويرى بنشعبون أن تأثيرات هذا الوباء تطال الاقتصاد المغربي وتوقف الشركات والمقاولات جزئيا أو كليا؛ وهو ما له تداعيات اجتماعية بسبب التوقف عن العمل، منبها إلى أن "التدابير الحكومية تعطى للميدان الاجتماعي وبعده الميدان الاقتصادي، وهناك تداخل بينهما.. لذلك، جاءت مبادرة الملكية بإنشاء صندوق خاص بمواجهة كورونا".

قد يهمك ايضا

وزير الاقتصاد يصدر قرارًا باتخاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار الكمامات

وزارة المالية تتخذ تدابير ضد ارتفاع أسعار “الكمامات الواقية”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بنشعبون يُؤكِّد أنّ غياب العملة الصعبة يُشكِّل خطرًا على السيادة المغربية محمد بنشعبون يُؤكِّد أنّ غياب العملة الصعبة يُشكِّل خطرًا على السيادة المغربية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 07:39 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:07 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

أنهار سياحية تستقطب هواة المغامرات

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib