العامودي يقاضي المغرب لدى المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

تقدم بطلب تحكيم بعدما سبق أن هدّد بذلك في عام 2015 حين بدأت أزمة "مصفاة المحمدية"

العامودي يقاضي المغرب لدى المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العامودي يقاضي المغرب لدى المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي

الحسين العامودي
الداخلة - جميلة عمر

وضع الحسين العامودي، المالك السابق لشركة "سامير" لتكرير البترول، طلب تحكيم دولي ضد المغرب لدى المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، بعدما سبق أن هدد بذلك سنة 2015 حين بدأت أزمة مصفاة المحمدية. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن كورال المغرب، التابعة للمجموعة السويدية كورال بترول المملوكة للشيخ محمد حسين العامودي، وضعت طلب استئناف لدى المركز الذي يوجد مقره في واشنطن الأميركية.

وسجل الطلب من طرف مكتب محاماة في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف فتح مسطرة تحكيم ضد المغرب، في شخص رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزارة العدل. وكان العامودي قد هدد سابقًا الحكومة المغربية باللجوء إلى المركز الدولي لإيجاد حل ودي لمشكلة مصفاة "سامير" المتوقفة على الاشتغال منذ 2015 بسبب تراكم ديونها.
وقال العامودي في طلبه لدى المركز الدولي إنه واجه "عوائق ومعاملة غير عادلة في ما يتعلق باستثمارات مجموعة كورال عبر الحجز على الحسابات المصرفية والعقارات التابعة لها، فضلًا عن حظر سفن النفط من الرسو في ميناء المحمدية لتزويد المصفاة بالنفط الخام، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف أنشطة المصفاة".

وقبل سنتين، قضت المحكمة التجارية في الدار البيضاء بالتصفية القضائية للشركة، وأذنت باستمرار نشاطها وتجديده لمرات عديدة لفسح المجال للخواص، بُغية التفويت الشامل لأصول الشركة والمحافظة على التشغيل من أجل تغطية الديون المتراكمة.

ولم ترغب الحكومة المغربية في التدخل من أجل حل ملف "سامير" بمبرر أنه معروض على القضاء، لكن هذا الموقف جر عليها انتقادات من العمال الذين يبلغ عددهم 800، والذين خاضوا في الأسابيع الماضية احتجاجات عدة أمام البرلمان ووزارة الطاقة والمعادن. وتخضع شركة "سامير"، التي توجد في مدينة المحمدية، منذ شهر مارس/ آذار من عام 2016، للإدارة القضائية من طرف المحكمة التجارية في الدار البيضاء للحفاظ على معدات التشغيل وضمان استقرار قيمتها السوقية.

وكانت شركة "سامير" قد عرفت وضعًا ماليًا صعبًا منذ 2008 نتيجة اللجوء المفرط إلى الاستدانة؛ إذ بلغت ديونها حوالي 44 مليار درهم نهاية عام 2014، ليتوقف إنتاجها سنة 2015. وتعتبر "سامير"، واسمها الشركة المغربية للصناعة والتكرير، المصفاة الوحيدة في المغرب التي تأسست سنة 1958، وكانت آنذاك مملوكة للدولة المغربية، لكن تمت خوصصتها سنة 1997 ببيعها لمجموعة كورال المملوكة للسعودي الحسين العامودي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العامودي يقاضي المغرب لدى المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي العامودي يقاضي المغرب لدى المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib