العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب
آخر تحديث GMT 08:03:07
المغرب اليوم -

الشبكة شددت على المنهجية العلمية وأهمية الثورة الخضراء لدعم الاقتصاد

"العالمية للتنمية" تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ري الأراضي الزراعية بأساليب متطورة
الدار البيضاء - ناديا احمد

اعتبر رئيس الشبكة العالمية للتنمية بيير جاكي، أنّ المنهجية العلمية تقتضي اعتماد المفاهيم والمبادئ الإيكولوجية في تدبير عملية الزراعة المستدامة، مضيفًا أنّ الفلاحة الصديقة للبيئة تكون ذات مردود واستدامة من منظور اقتصادي وإيكولوجي واجتماعي.

وأوضح جاكي، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الـ16 للشبكة العالمية للتنمية، في الدار البيضاء، أنّ الزراعة البيولوجية أو الإيكولوجية تعتبر ثورة خضراء جديدة، تعتمد على أساليب جديدة وابتكارات علمية وبيولوجية من شأنها أن تساعد على تحسين تنظيم التفاعل بين الإنسان والطبيعة من جهة، وبين الإنسان والأرض من جهة ثانية، ما سيؤثر إيجابًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وأبرز أنّ الفلاحة الإيكولوجية تحيل إلى الممارسة الزراعية التي لا ينبغي أن تقتصر على التكنولوجيا؛ ولكن تأخذ بعين الاعتبار الأمر برمته، من خلال تدبير المياه وإعادة التشجير، ومكافحة انجراف التربة، والتنوع البيولوجي، والارتفاع الحراري، وأيضًا العلاقة بين الإنسان والبيئة.

وأضاف، بالعودة إلى موضوع المؤتمر الذي يتمحور حول "الفلاحة من أجل نمو مستدام : تحديات وفرص من أجل ثورة خضراء"، أنّ اختيار هذا الموضوع يعكس بوضوح اهتمام الشبكة بقطاع الزراعة الذي يعتبر محركًا للتنمية، كما ينطوي على أسئلة عدة تستدعي مقاربات مختلفة ومقارنات بين الدول. 

وبيّن أن البلدان النامية، خصوصًا الأفريقية التي تعرف كثافة سكانية في المناطق القروية حيث الزراعة تشكل جزءًا مهمًا من الإنتاج، ثم شدد على ضرورة التفكير في استراتيجيات النمو والحد من الفقر عبر الاهتمام بالتنمية الفلاحية، مؤكدًا أنّ اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر، المنظم بشراكة: مع مركز السياسات التابع لمؤسسة مجموعة المكتب الشريف للفوسفات ومنتدى البحوث الاقتصادية، وبدعم كل من: البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية ومركز الأبحاث من أجل التنمية الدولية، مهم جدًا، لأن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية الفلاحية.

وأردف، أنّ المخطط الأخضر يعد عاملا ووسيلة لتحقيق النمو الفلاحي موضحًا أنّ بلدا مثل المغرب، حيث يمثل فيه قطاع الزراعة اليوم ما يقرب من 17 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وهذا أمر مهم جدًا، معربًا عن ارتياحه للنتائج المشجعة التي حققها القطاع، ما سيعطي دفعة للنمو الاقتصادي في المغرب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب



GMT 19:52 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفيدرالي يخفض الفائدة ربع نقطة مئوية وسط انقسامات داخلية

GMT 16:58 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يطلق خطة لبناء موانئ جديدة تعزز تنافسيته البحرية

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:33 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية
المغرب اليوم - حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib