مشاكل الحياة على شاشة جوائز لوكارنو في دورته الـ74
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

مشاكل الحياة على شاشة جوائز "لوكارنو" في دورته الـ74

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاكل الحياة على شاشة جوائز

مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي
الرباط - المغرب اليوم

للمرة الأولى في تاريخ هذا المهرجان العريق (الدورة 74) فاز فيلم إندونيسي بالجائزة الذهبية الأولى. الفيلم هو «الانتقام لي، الباقون يدفعون نقداً» للمخرج المكتفي باسم إدوين، الذي سبق له وأن جال بضع مهرجانات بأفلام قليلة سابقة، لكنه لم يحز على جائزة أولى من أي مهرجان عالمي حتى مساء يوم الرابع عشر مع انتهاء أعمال مهرجان لوكارنو.السينما الإندونيسية من تلك التي تعتمد كثيراً على التوليفات الجماهيرية كشأن الباكستانية والهندية، لكن فيها جنوداً مجهولين من أمثال إدوين الذي يميل عادة إلى الأعمال الدرامية كما حال أفلامه «Aruna & Her Palate وPossesive» (حققهما ما بين 2017 و2019).الفيلم الجديد هو من المنوال ذاته إنما مع خيط أحداث تتضمن رمزيات وإسقاطات على الوضع الاجتماعي والسياسي الراهن من دون أن يدلف المخرج في صلب هذا الطرح.

جوائز أولى
حضر إدوين المهرجان لبضعة أيام، وعاد إلى جاكارتا، وفوجئ بعد ذلك بأن الجائزة الأولى ذهبت لفيلمه (تسلمها عنه منتج الفيلم محمد زيدي الذي كشف عن أن إدوين دخل الحجر الصحي حال عودته إلى بلاده).هذا لم يمنع المخرج من إرسال كلمة مصورة أعرب فيها، بالطبع، عن جزيل شكره. لكنه أضاف: «آمل أن تضيف السينما الآسيوية المزيد من الألوان والمذاقات. والأهم هو أن تستطيع دائماً تناول الحديث عن الظلم وعن كل شيء يقتل إنسانيتنا».من الجوائز الأخرى، واحدة ذهبت للأميركي آبل فيرارا كأفضل مخرج عن فيلمه «أصفار ووحدان» (Zeros and Ones). وجائزة تحكيم خاصة توجهت بها صوب «لعبة جديدة قديمة» للصيني كيو جيونغجيونغ.وخرجت الروسية أناستاسيا كرازوفسكايا بجائزة أفضل ممثل عن دورها في «جيردا» لمواطنتها نتاليا كودرياشوفا. بينما حطت جائزة أفضل ممثل بين يدي محمد ملالي وفاليرو إسكولار عن دوريهما في «رجال الأشغال الفريدة» (The Odd‪ - ‬Job Men) وهو للإسباني نيوس بالوس.هذا كله في نطاق المسابقة العالمية، وهناك مسابقات عالمية أخرى لكن ضمن برامج موازية ولو أنها رئيسية أيضاً.مثلاً جائزة العمل الأول نالتها البريطانية شارلوت كولبرت عن She Will. وجائزة «مخرجو اليوم» ذهبت إلى فيلم «أخوة» (Brotherhood) للإيطالي فرنسيسكو مونتاغنر، وهذا هو الفيلم التسجيلي الوحيد الذي خرج بجائزة أساسية في هذه الدورة.لا يمكن إهمال جائزة تظاهرة «أسبوع النقاد» التي أودعت فيلم «فيلم الشرفة» (The Balcony Movie) للبولندي بافل لوزينسكي جائزتها الأولى.

حب بعد عداوة
بالعودة إلى الفيلم الفائز بالذهبية الأولى («الانتقام لي، الباقون يدفعون نقداً») فإن لمعية الفيلم تنتمي إلى موضوعه الذي يستخدم العجز الجنسي كرديف للعجز السياسي. أو بكلمات أوضح العجز الأولى هو عجز بطله أمام عجز السلطات، حسب الفيلم، تأمين العدالة وتوفير نظام غير ديكتاتوري النزعة. هو مأخوذ عن إحدى روايات إيكا كورنيوان، أحد أدباء الرواية الإندونيسية منذ عدة سنوات، الذي اشترك كذلك في كتابة السيناريو مع المخرج.بطل الفيلم آجو (مارتينو ليو) رجل قوي البدن، رغم علته، ومدعاة لسخرية محيطه الاجتماعي، لولا أنه ينشد البرهنة على رجولته بالقيام بعمليات تطلب منه لضرب وتأديب آخرين. في مهمته الأخيرة يتعرف على إتيونغ (لاديا شريل) التي تعمل حارساً شخصياً لمن طُلب من آجو تأديبه.
ما سبق يؤدي إلى نزالات ومعارك بين الاثنين يبدي كل منهما قدره من العزيمة والقوة، لكن ما من حب إلا من بعد عداوة (أو هكذا يقولون وهو ما يتبناه الفيلم) إذ يقعان في الحب. وهي لا تزال تحبه عندما يغويها منافس له اسمه بودي (رضا راهاديان) فتنجب منه. هذا يدمر ثقة آجو بالكامل فيترك البلدة ويعاقر الشرب والضرب معاً.الحس الميلودرامي من حيث تنويع الدراما تودداً لمشاعر القبول وعدمه لدى الجمهور، موجود طوال الوقت في هذا الفيلم. هو تيمة جماهيرية محبوبة ومتداولة في تلك المنطقة الآسيوية وعلى نطاق سائد. ما هو مختلف هو المعاني التي يرمز إليها، والتي لا تحتاج لكثير من الجهد للإشارة إليها.حين يأتي الأمر لتفسير سبب عجز آجو الجنسي ينزلق الفيلم إلى سبب غير سهل القبول به: كان شاباً يافعاً عندما أجبره شرطيان على المشاركة في اغتصاب فتاة. لست محللاً نفسياً لكن هذا التفسير (الآتي عبر مشهد فلاش باك) أضعف من أن يُقنع. كذلك قبول الفتاة بالزواج منه، من ثم قبولها بخيانته مع واحد يكن له الشر.

العالم حسب فيرارا
على عكس إدوين، خاض الأميركي آبل فيرارا، تجارب مهرجانات أوسع ومنذ سنوات بعيدة. آخر ما شاهدناه له كان «سايبيريا» على شاشة مهرجان برلين سنة 2019، ذلك الفيلم كان تلاطماً من الأفكار المتداخلة في حكاية تنتقل مكاناً وزماناً على نحو لا يخلو من الفوضى.هذا يقع في فيلمه الجديد «أصفار ووحدان»، لكنه لا يؤذي كثيراً كما فعل الفيلم السابق على أساس أن الفيلم يريد أن يعكس حالة اضطراب قصوى يعيشها العالم وسط هذا الوضع الوبائي الذي يمر به.صوره في روما (حيث يعيش الآن) ومعظم مشاهده معتمة لا من حيث إنها تقع ليلاً فقط، بل كذلك من حيث نزعة المخرج لتعتيم كل شيء ربما كنوع من إسدال ستارة على ماضٍ كان زاهياً بالمقارنة مع الحاضر.بطله هو إيثان هوك، وهو ممثل برهن على موهبته في معظم أفلامه، وهو يؤدي هنا دورين متواجهين: رجل فوضوي يؤمن بالتغيير المطلق وعسكري ملتزم. هما توأم واحد بوجهة نظر مختلفة ومتضادة في الواقع.

هذا ليس عبثاً، لأن أحدهما يبحث عن الآخر المعتقل خارج المدينة. والوضع الذي يبنيه المخرج أن المدينة، وتبعاً لوباء لم يعد بالإمكان قهره، سقطت تحت أيدي العسكر بينما يقبع خارجها روس وصينيون خارجون على القانون ويساهمون في نشر الوباء ما يشكل، طبعاً، دلالة سياسية واضحة. للفيلم كذلك وجهة نظره المتحفظة حيال المهاجرين عموماً. ولدى المخرج مشهد لجموع المصلين المسلمين، ولو أن المشهد لا يقدم أو يؤخر في أي حدث، وبالتالي ظهوره أو عدم ظهوره لا يساعد الفيلم إلا من حيث توسيع رقعة الملاحظات التي يرد بعضها (كحال هذا المشهد) بلا دلالات حاسمة. كذلك يتداول الفيلم نغمة انتشار الفساد في المجتمعات «البيضاء».أعجب ما في الموضوع هو طلب المخرج من إيثان هوك تقديم الفيلم واختتامه عبر التوجه للكاميرا مباشرة مرتين.في المرة الأولى خطاب قصير حول إعجاب الممثل بالمخرج (!) وفي المرة الثانية يصارحنا الممثل بأنه لم يفهم السيناريو الذي عرضه عليه المخرج طالباً القبولب الدور. المرة الأولى في هذا المونولوغ تفسد بعض ميزة الاكتشاف. الأخيرة تنسف ما تبقى من القبول بالعمل.تبعاً لذلك، يكتنف الغموض قرار لجنة التحكيم بمنح جائزة الإخراج لهذا الفيلم. لكن ما قد يبره هو ما انفراد المخرج بأسلوب يعرض فيه الكثير بطريقته النطناطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيلم "آدم" يمثل المغرب في مهرجان عمان السينمائي الدولي

انطلاق "المهرجان العربي الثالث للأدب الشعبي" في العراق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكل الحياة على شاشة جوائز لوكارنو في دورته الـ74 مشاكل الحياة على شاشة جوائز لوكارنو في دورته الـ74



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib