المغرب اليوم يُسلّط الضوء على استغلال المنصات في الأعمال الدرامية
آخر تحديث GMT 05:17:50
المغرب اليوم -

في ظل الأزمة التي تضرب القنوات الفضائية

"المغرب اليوم" يُسلّط الضوء على استغلال المنصات في الأعمال الدرامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية
القاهرة _ إسلام خيري

شهدت الفترة الماضية تطورات كبيرة علي الساحة الإلكترونية، حيث أصبحت هناك صراعات كبيرة علي جذب المتابعين، وبات هناك اشتراكات بمبالغ مالية من الجمهور لمشاهدة الفيديوهات، وهو الأمر الذي تسعى له مجموعة قنوات "إم بي سي" من خلال موقعها الإلكتروني شاهد نت، والذي يردد بعض المصادر بأنه هناك اهتمام كبير به خلال الفترة المقبلة، في ظل الأزمة الإعلانية التي توجد في القنوات الفضائية والتي تؤثر بقوة علي الأعمال الدرامية، لذلك يعتبر عدد من صناع الفن أن القنوات الإلكترونية ربما تصبح بديلة للفضائيات، ورفع بعضهم شعار "وداعا للدراما الفضائية" .

اقرا ايضا :ميرفت أمين تكشّف عن دورها في مسلسل "قيد عائلي"

ملايين المشاهدات والاشتراكات علي مستوي العالم أصبحت تغري المنتجين وصناع الأعمال الفنية، حتى أنه يتردد قيام المخرج الإنجليزي بيتر ويبر قيامه بإخراج مسلسل تاريخي عربي ضخم يتم عرضه عبر الإنترنت، وفي مصر أصبح هناك عدد من المنتجين الذين وجدوا طريقا لعرض أعمالهم الدرامية عبر الإنترنت، وهو ما بدأها بقوة بمسلسل "واكلينها والعة" بطولة النجم شريف رمزي، هناك من يعتبر الأمر مواكبة للتقدم التكنولوجي وفرض السيطرة الإلكترونية علي الساحة، وهناك من يراها خروجا من الأزمة الإعلانية والفضائية وهروبا من سياسة الاحتكار لبعض الشركات .

حسابات رقمية ومالية تدور في أذهان المنتجين قبل اتخاذ هذه الخطوات، بعضا منهم يلجأ للعرض الإلكتروني المشفر مقابل اشتراكات، وهناك من يعرض علي الفضائيات بالتزامن مع المواقع الإلكترونية من أجل عدم الخسارة .

من سيئ لأسوء هكذا تردد بعض المصادر في شركات الإعلان، حيث شهد عام 2018 أزمة إعلانية كبيرة تسببت في خروج مسلسلات وتوقف تصويرها، وسط حالة من الأمل والتفاؤل في العام الجديد، لكن المصادر أشارت بأن الحالة الإعلانية أسوء في العام الجديد.

ويشهد العام الجديد 2019 قيام 4 أعمال بالعرض الإلكتروني، وهم  " حشمت في البيت الأبيض" بطولة بيومي فؤاد، و"أيام في العسل" بطولة ساندرا علي، و"شبري دوت كوم " بطولة سارة الشامي ومحمد مهران، ومسلسل "زودياك" بطولة هند عبدالحليم .

و يتبادر تساؤل حول إمكانية أن تكون المنصات الإلكترونية بديلاً جديداً لعرض الدراما في التليفزيون و أن تكون المتنفس الذي يعوض كثير من المنتجين وصُناع الدراما التقليص الذي تم فرضه لعدد الأعمال الدرامية في السباق الدرامي الرمضاني، ويطرح "العرب اليوم " هذه التساؤلات من الناحية النقدية والإنتاجية .

وأبدى المنتج جمال العدل إعجابه بالفكرة، قائلاً : إن منتجين الدراما تقوم بعمل مسلسلات من أجل الجمهور من الناحية الأدبية ومن الناحية المادية للمكسب، فإذا كانت تلك المسلسلات الإلكترونية لها جمهورها ما المانع من عرضها على الإنترنت .

وأشار العدل إلى أن الهدف من إنتاج المسلسلات بالأساس هو الجمهور مهما اختلفت وسيلة العرض سواء على الإنترنت أو الشاشة الفضية، لافتاً إلى أنه إذا نجحت تلك الأعمال من الممكن أن يُنتج لتلك المنصات الإلكترونية حتى إذا خاطبت شريحة معينة من الجمهور .

وبسؤاله عن تعويض المسلسلات المعروضة على الإنترنت لتقليص عدد المسلسلات برمضان القادم، قال المنتج جمال العدل: الأهم هو توافر ووجود صناعة الدراما وعناصر الصناعة وأدواتها ، ونجاح المنتج المقدم سواء إلكتروني أو تليفزيوني .

وفى نفس السياق، أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس على وجود ارتباط بين إنتاج المسلسلات وعرضها بالمنصات الإلكترونية وتقليص عدد الأعمال الدرامية في موسم رمضان المقبل، مشيرة إلى أنه نوع من حل أزمة الإنتاج الدرامي القليل هذا العام ولتعويض عدد كبير مصدر رزقهم السنوي هذا الموسم وعددهم يقرب لـ 2 مليون شخص.

 ولفتت ماجدة موريس إلى أن فكرة المنصات الإلكترونية جديدة في صناعة الدراما المصرية فقط، مضيفة: الغرب سبقنا في إنتاج المسلسلات والأفلام بهذا الشكل وعلى سبيل المثال ما يُعرض على منصة نيتفليكس، ولكنها في مجتمعنا ستكون لفئة معية من الجمهور من المستخدمين للإنترنت بصفة خاصة، والشريحة الكبيرة من الجمهور إذا لم يجد ما يبحث عنه أو يتناسب معه سيشاهد قنوات أخرى غير مصرية .

وعن إمكانية استبدال دراما التليفزيون بالمنصات الإلكترونية، قالت الناقدة ماجدة موريس: من الصعب الاستغناء عن التليفزيون لأن الفن ودراما الشاشة الفضية وأفلام السينما عبارة عن متنفسات وترفيه للناس .

قد يهمك ايضا :إلهام شاهين تؤكّد ترحيبها بتقليص عدد الأعمال الدرامية في رمضان

موضة إنتاج أجزاء الأفلام تنتقل إلى شاشة السينما

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يُسلّط الضوء على استغلال المنصات في الأعمال الدرامية المغرب اليوم يُسلّط الضوء على استغلال المنصات في الأعمال الدرامية



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 04:41 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني مٌلقب بـ"البومة البشرية" يدير رأسه ليرى خلفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib