مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية
آخر تحديث GMT 16:46:03
المغرب اليوم -

بحضور المخرج خالد يوسف والسيناريست تامر حبيب

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

السيناريست تامر حبيب
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ترأس المخرج المغربي عبد الإله الجواهري ندوة سينمائية داخل فندق موكادور في إطار فعاليات مهرجان الفيلم العربي في دورته الأولى بحضور مكثّف لمختلف وسائل الإعلام المغربية والعربية، ناقش من خلالها المحاضرون من الدول المشاركة في المهرجان مجموعة من القضايا المشتركة المتعلقة بالسينما العربية، كان أهمها إكراهات الإنتاج التي تجعل من الصناعة السينمائية في الدول العربية منعدمة إلا إذا استثنينا مصر التي ازدهرت فيها السينما منذ أكثر من مائة سنة.

وذكر الناقد السينمائي ومبرمج مهرجان مالمو السينمائي والجونة السينمائي محمد عاطف أن ميزة السينما العربية تكمن في كون كل سينما تعبّر عن مشاكل بلدها مما يجعلها أكثر تنوعًا، واعتبر أن مهرجان الفيلم العربي سيكون له دورًا أساسيًا في لم شمل السينما العربية و منحها إشعاعًا أكثر.

ويرى الناقد السينمائي البحريني حسن حداد ,أن ضعف الإنتاجات في بلاده جعل الجمهور في البحرين يُلخّص وجود السينما العربية في الإنتاجات المصرية و بالتالي فإنه لا يمكن أن نتكلم عن سينما خليجية بل أفلام خليجية لأن هذه الصناعة السينمائية تحتاج إلى مقومات كثيرة لا زال القيمون على المجال في هذه البلدان لم يستطيعوا الوصول لها، بسبب غياب الدعم من قبل القطاع الخاص، فالمستثمر لا يضمن نجاح الفيلم مما يعني له خسارة حقيقية ، مما يجعل المغامرة في هذا المجال مستحيلة في دول الخليج العربي عامة و البحرين بخاصة.

وأوضح المخرج السينمائي خالد يوسف أنه لا يمكن الحديث عن سينما عربية حقيقية من دون أن يشارك بها القطر العربي كله، يعمل فيه كل القيمين على هذا المجال في تقليص مشكل اللغة فيما بينهم، إذ على كل بلد أن يعمل جاهدًا في فهم لغة غير لغة بلده مما سيّسّهل عملية التواصل مع الجمهور العربي، آنذاك يمكننا الحديث عن صناعة سينمائية عربية حقيقية.

ويرى المخرج و المنتج الجزائري أحمد راشدي أنه آن الأوان في الدول العربية أن تعطي للسينما حقها كما فعلت باقي الدول الأوربية و التي قامت بتأطيره عن طريق خلق ما يسمى بالاستثناء الثقافي، و هذا القانون يلزم القنوات في أوربا على تخصيص نسبة من برامجها للإنتاجات المحلية السينمائية مما جعل السينما الأوربية تنتعش من جديد بعد سنوات من الانتكاسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib