مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب

القاعات السينمائية بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

أطلق مجموعة من النشطاء حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية بالمغرب، خاصة بمدينة الدار البيضاء التي تعرضت أغلب قاعاتها للإهمال، داعين بذلك السلطات العمومية المعنية إلى التدخل لإنقاذ هذه المرافق العمومية التي يفترض أن تلعب دورا أساسيا في المنظومة التربوية والثقافية بالبلاد.ودعت الفعاليات الثقافية إلى إيلاء المزيد من العناية للقاعات السينمائية التي لا يمكن فصلها عن الإنتاج السينمائي، مؤكدة أن الدولة اهتمت بالإنتاج خلال العقود الماضية؛ لكنها أغفلت جوانب التوزيع والترويج، الأمر الذي أدى إلى إغلاق عشرات القاعات.

ووعدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بفتح ما يزيد عن 150 قاعة سينمائية في العام الماضي، وتأسيس مؤسسة تتكفل بالتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين، وتهتم بشؤون سكنهم وأحوالهم العائلية لتجاوز ما يبرز من إشكالات “تمس كرامة الفنان” بين الفينة والأخرى.في هذا الصدد، قال أحمد سجلماسي، ناقد سينمائي، إن “عدد القاعات السينمائية تراجع بشكل مهول في العقود الماضية، حيث كان المغرب يتوفر على 247 قاعة سنة 1987″، مبرزا أن “القاعات كانت تستقبل ما يفوق 40 مليون زائر في السنة؛ ما يعني أن القطاع كان في أوج نجاحه”.

وأضاف سجلماسي أن “المغرب بات يتوفر على 32 قاعة سينمائية فقط، حيث أصبحت عبارة عن مركبات تتضمن شاشات عديدة للمشاهدة”، موردا أن “عدد المتفرجين يقل عن مليونين في السنة، ما يدل على غياب مقاربة سينمائية شمولية”.

وتابع مستطردا بأن “الدولة اختارت دعم الإنتاج، ما أدى فعلا إلى زيادة عدد الأفلام السينمائية التي تصل إلى أكثر من 32 فيلم في السنة؛ لكنها لا تجد الفضاء المناسب لترويجها”، وزاد شارحا: “فكرنا في الإنتاج وأهملنا الترويج؛ ما يستدعي ضرورة البحث عن بدائل ناجعة”.ولفت الناقد السنيمائي إلى أن “المدرسة كانت تلعب دورا مهما في الانفتاح على الفنون؛ غير أن المؤسسات التعليمية والجامعية لم تعط الأولوية لمادة التربية الفنية في منظومة التلقين”، مبرزا أن “الوسائط التكنولوجية الحديثة قلصت أيضا من حضور الشباب إلى القاعات”.

من جانبه، أورد إدريس القري، ناقد سينمائي، أن “بعض الأفكار مغلوطة لدى الرأي العام إزاء هذا الموضوع، حيث توجد بعض التجارب السينمائية التي تستحق التنويه، على غرار كيفية تدبير قاعة كاميرا بمدينة مكناس لما أسندت الأمور إلى أهلها، حيث باتت ممتلئة عن آخرها في كل العروض”.وأوضح القري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “إحصائيات المركز السينمائي المغربي تشير إلى توفر البلاد على 29 قاعة؛ 8 منها مغلقة لأسباب متعددة”، مؤكدا أن “شبكة القاعات منعدمة بالمغرب، حيث يجب أن تتوفر على 1500 قاعة سينمائية متوسطة على الأقل، على أساس أن تكون ذات استعمالات مختلفة”.

وأشار الباحث المتخصص في الفنون البصرية إلى أن “تشييد القاعات غير كاف؛ بل ينبغي تدبيرها بالشكل الأمثل، من خلال تخصيص سلسلة من البرامج والأندية السينمائية بهذه الفضاءات، بالموازاة مع الاشتغال على الصورة في التعليم لإعادة الاعتبار إلى الفيلم السينمائي”، معتبرا أن “الأفلام محرومة من شريانها الرئيسي المتمثل في القاعات”.وذكر المتحدث أن “الوزارة الوصية على القطاع تحاول جاهدة تشييد هذه القاعات، لكنها واجهت مشاكل عديدة؛ ما يتطلب ضرورة إقناع المجالس المنتخبة بالبلاد للانخراط في هذا الورش العمومي، مع إسناد تسييرها إلى لجنة ذات كفاءة عالية”، خالصا إلى أن “المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي اتخذ قرارات عديدة في هذا المجال، من خلال تعزيز حضور دور الشباب في التنشيط الثقافي وإقرار جائزة مدارس السينما بالمهرجان الوطني”.

قد يهمك ايضاً

القاعات السينمائية المغربية تعرض "لالة عيشة"

الفيلم المغربي حب في زمن كورونا يُعرض في القاعات السينمائية ابتداء من 28 من ديسمبر الجاري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب مجموعة من النشطاء يطلقون حملة افتراضية للتنبيه إلى واقع القاعات السينمائية في المغرب



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib