المغرب اليوم يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي
آخر تحديث GMT 01:37:46
المغرب اليوم -

بسبب بعض السلبيات التي عانى منها وغياب النجوم العالميين عن المشهد العام

"المغرب اليوم" يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

يوسف شريف رزق الله و طارق الشناوي
القاهرة - إسلام خيري

نأمل مع كل دورة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن يخرج بأفضل شكل خاصة أنه يمثل الدولة والفن المصري ، لكن نبضات القلب تتوقف قليلا تخوفا من فكرة الشارة الدولية التي لطالما سمعنا عنها طوال السنوات الماضية التي تاثر فيها المهرجان والفن بأكمله بأحداث الثورة ، وأصبحت النغمة المتكررة سحب الشارة من أجل رغبة إسرائيل في قيام مهرجان دولي يمثلها ، الأمر تردد بقوة خلال السنوات الماضية خاصة عندما تعرض المهرجان للإلغاء في إحدى دوراته وخلال العامين الماضيين توقف هذا الحديث وأصبح مجرد زوبعة في فنجان .

ومع بدء الدورة الـ 39 الحالية من المهرجان، عاد الأمر ليتردد تخوفا من فشله رغم أن هناك دعم ورعاية قوية من مجموعة قنوات dmc  ، لكن تردد من داخل الكواليس أنه بالفعل هناك قلق من فشله خاصة بعد وجود بعض السلبيات التي عاني منها المهرجان وغياب النجوم العالميين ، وأصبحت النغمة " خايفين من فشله .. بسبب إسرائيل وسحب الشارة " ، لم تكن هي الجملة الوحيد التي تقال لكن هناك اتجاه لخصخصة المهرجان خلال الدورات المقبلة، واعتبار هذه الدورة هي الأخيرة بالنسبة للرئيسة المهرجان ماجدة واصف ، وذلك بعد النجاح الذي حققه مهرجان الجونة وبدأت المقارنات بينهم ودعوته لنجوم عالميين ، وتشبيه البعض بأن هناك تقليد لمهرجان الجونه وهو ما نفاه جملة المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله والذي قال " لا يوجد نية للخصخصة أو القلق من سحب الصفة الدولية " .

ورغم نفيه إلا أن هناك مصدر من داخل المهرجان أكد الأمر ، وحول وضع المهرجان في السنوات المقبلة، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة إلى " المغرب اليوم  " أن فشل المهرجان لا يرتبط بفكرة وجود النجوم من عدمه لأن المسألة هنا مادية بحتة ، موضحا أن النجاح والفشل يرتبط بالأفلام المعروضة والندوات والمواعيد ، ورغم حدوث مشاكل في الافتتاح لكن اصبح الأمر في مساره الصحيح بعد ذلك .

وكشف طارق الشناوي أن وزارة الثقافة رسيما ومن الناحية القانونية منذ عام 2012 هي من تقيم المهرجان، وهو ما أرفضه لكن في نفس الوقت ليس الوقت الملائم لتخصيص المهرجان ويجب أن يظل تحت إشراف الدولة وفي الوقت ذاته يتحرر من قيودها ، أي يصبح تحت رعاية الوزارة لكن تقيمه مؤسسات خاصة وهو الأفضل لكن لا يصبح كله في اتجاه التخصيص ، مؤكدا أنه في عام 2012 كانت تقيمه مؤسسة أهلية لكن أصوات في الدولة تصدت للموضوع وتم تقديمه من جانب الوزارة ، وفي دورته الأولي عام 1976 كان المهرجان يقيم من جانب جمعية نقاد وكتاب السينما وحضره رئيس الوزراء ممدوح سالم ،أي أنه منذ البداية لم يكن المهرجان ملكا لوزارة الثقافة ولا يؤثر ذك على صفته الدولية .

وأكد الشناوي أن مسألة التهديد بسحب الشارة رغبة إسرائيل في إقامة مهرجان أمر مستحيل لأنه من قبل في نهاية السبعينات تم سقوط الشارة الدولية للمهرجان وعادت في عام 85 لكن لم تستطع إسرائيل إقامة مهرجان، وقال اتحاد المنتجين العالمين هو من يتولي النظر لأحقية المهرجان بالصفة الدولية أم لا ، لكن لا يمكن أن ننكر أن المهرجان بالتأكيد مهدد بذلك إذا استمر في الإخفاق والسقوط ، وفي نفس الوقت سقوط الشارة أمر مبالغ فيه ، لكن علينا أن نعبر هذه الدورة بنجاح وحتى الأن لا أري عوامل للفشل تحيطه ، بالعكس الدورة حتى الأن مقبولة وتستطيع تجاوز الأزمات .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي المغرب اليوم يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib