الرياح تجري بعكس ما تشتهي سفن هيفاء وهبي والمنتج محمد السبكي

أثارت أزمة هيفاء وهبي والمنتج محمد السبكي خلال الفترة الماضية جدلا واسعا داخل أروقة الوسط الفني ، وذلك بعدما انسحبت هيفاء وهبي من فيلمه الأخير " ثانية واحدة " معللة السبب أنه أخلاقي ، ورغم محاولات السبكي لإقناعها بالعودة إلا أن جميع محاولاته باتت بالفشل ، الأمر الذي جعله يقوم بتقديم شكوى إلى نقابة المهن التمثيلية التي قامت بتصعيدها إلى لجنة الحكماء المتمثلة في نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وغرفة صناعة السينما من أجل البت في الشكوى .

وحاول السبكي كثيرا جعل الحكم في صالحه ، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن السبكي حيث استطاعت هيفاء أن ترد له صفعة قوية من خلال عدم التعاون معه مرة أخرى ، بالإضافة إلى قرار اللجنة برد قيمة مقدم التعاقد الذي حصلت عليه ، وأن تتحمل تكلفة يومي التصوير فقط .

السبكي خلال الفترة الماضية حاول تأكيد أن هيفاء هي من لم تلتزم بالتصوير وتسببت له في الضرر ، لذلك تقدم بالشكوى وهو الأمر الذي كشفته اللجنة بأنه غير صحيح لكن غيرته اشتعلت كثيرا بعدما وافقت على الظهور كضيفة شرف في فيلم " خير وبركة " .

وكشف الملحن محمد وزيري المتحدث باسم هيفاء وهبي في تصريحات خاصة لـ " العرب اليوم "  عن قرار اللجنة برد عربون التعاقد وتحمل تكلفة تصوير اليومين ، مؤكدا أن هيفاء وهبي لن تتعاون مع السبكي مرة أخري خاصة أنه كان يرغب في التعاون معها بالقوة ، ونفي محمد وزيري ما تردد عن تطبيق غرامة على هيفاء ، موضحا أنها لم تقوم بدفع أي غرامات خارج قرار اللجنة .

وأشار وزيري أن السبكي قبل تقديمه للشكوى لم يرسل إلى هيفاء أي مواعيد بالتصوير لكن عندما قامت بالمشاركة مع شقيقه أحمد السبكي في فيلم " خير وبركة " والظهور كضيفة شرف ، قام بتوجيه بعض الشتائم وافتعل أزمة رغم أنه لا يوجد في العقد ما ينص على منعها من الظهور كضيفة شرف في أي عمل أخر خاصة أنه لم يتعارض ذلك مع فيلمه لأنها لم تقوم بتصوير فيلم أخر من بطولتها مثلا ، وفي ظل الأسلوب الغير أخلاقي وعدم الاحترام قررت هيفاء عدم نزول التصوير والانسحاب من الفيلم .

وأوضح وزيري أن السبكي غضب من قرار اللجنة ، بخاصة أنه كان يرغب في إيقافها لمدة عامين ومنعها من التمثيل في مصر ، وطلبه بدفع الشروط الجزائية ، بجانب دفعها غرامة مالية كرد اعتبار ، وهو ما رفضته اللجنة مشيرة له أنه ليس من حقه كل هذه الأمور ، وأكدت أن من حقه فقط القرار الذي أصدرته وهو الحكم بما تشاهده صحيحا وفقا لأقواله وأقوالي التي قدمت أمامهم .

وأضاف أنه كشف للجنة كل الحقيقة وأن ما حدث يخالف المعايير الأخلاقية للمهنة ، لذلك أكدت لهم عدم الرغبة في التعاون معه بعدما قام بإهانتها لأننا نقدم فن إن لم يكن به احترام فلا داعي للعمل .