سارة بيرتون توضح كيف تستوحي أزيائها من الفترة القوطية
آخر تحديث GMT 03:22:38
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بلمسات سحرية واستخدام النظام البريدي القائم أيام الملك آرثر

سارة بيرتون توضح كيف تستوحي أزيائها من الفترة القوطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سارة بيرتون توضح كيف تستوحي أزيائها من الفترة القوطية

سارة بيرتون تستوحي أزيائها من الفترة القوطية
لندن - كاتيا حداد

تؤكد مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون أن أعمالها مستوحاة من العصور الوسطى، ونشرت خبيرة الأزياء البريطانية، ليزا ارمسترونغ، مقالاً بصحفية "التلغراف" البريطانية، تسلط فيه الضوء على أعمال مصممة الأزياء البريطانية العالمية سارة بيرتون، وعلى الوسيلة التي تمكنت بها بيرتون من توظيف إبداعها في تصميم الأزياء في تحقيق شهرة عالمية، عن طريق البحث عن الإلهام بين لوحات وفنون العصور الوسطى، بخاصة الحقبة القوطية وفترة ما بعد الرفائيلية.

سارة بيرتون توضح كيف تستوحي أزيائها من الفترة القوطية

وتستهل ليزا مقالها بالقول: "حينما اعتذرت مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون عن إلغاء لقاءين، أدركت أن هذا الأمر دليل واضحًا على دماثة أخلاقها. كان من المفترض أن نلتقي قبيل بضعة أسابيع من عرض أسبوع الموضة في باريس يوم الإثنين الماضي، كي أتمكن من رؤيتها وهي تجمع مجموعتها الجديدة التي تستعد لطرحها. إلا أن ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات توقفت عن تناول الطعام وما لبث أن استكان توأميها. وقبل أسبوع من طرح مجموعتها في باريس، أصبح أطفالها في صحة جيدة، وعلى رأسهم بيرتون، لذلك قمت بزيارة الاستوديو الخاص بها مرتين. المرة الأولى في المقر الرئيسي في كليركينويل، والمرة الثانية في باريس قبل يومين من رفع الستار، ناهيك عن أنه كانت لا تزال أكثر من 20 قطعة ملابس غير منتهية. بين تلك الفترتين، قابلنا بعضنا صدفنا في كافية نيور بمحطة يوروستار، ولاحظت أن بيرتون نائمة عمليًا بسبب الإنهاك".

وأضافت ليزا: "وعلى الرغم من المشاكل الأسرية، والضجة التي أثيرت بسبب نقل فريق مكون من مائة شخص فضلاً عن آلات الخياطة والأقمشة والإكسسورات التي لا تعد ولا تحصى، إلى باريس، ورغم عدم اكتمال بعض الأزياء قبل يومين من العرض، وأن تجهيز عارضات الأزياء اللاتي يبلغ عددهن 41 عارضة، يتطلب نصف ساعة، تلوح بيرتون هادئة في كلا المرتين. ويمكنك أن تقول إن دماثة الأخلاق أمرًا حقيقًا. أهدتها خياطة إيطالية عقدًا من اللؤلؤ وقالت لها إنها صنعته خصيصًا لطفلتها. المكان حولنا شديد الهدوء، حيث جلست على طاولة مجاورة فتاتان بريطانيتان يقصان لوحة مطرزة من الدانتيل قبل خياطتها بالجلد. وعلى طاولة أخرى، كانت الفتيات على وشك الانتهاء من التطريز الهندي، وتعمل بيرتون بشكل وثيق مع فريقها، فهي تقول دائمًا إنها دائما ما تستطيع تحديد الخياطة التي عملت على قطعة الملابس".

وتابعت: "في هذه المرحلة، تستطيع بيرتون إضفاء اللمسات السحرية التي تخيلتها مسبقًا. وقد يتمكن مساعداها وفنان المكياج والتسريحات، غيدو بالاو وفال غارلاند، إضافة التعديلات النهائية على تسريحة شعر "سيدة شالوت" التي ناقشاها مع بيرتون قبل شهر. ولكن قبل أسابيع من الوصول إلى هذه المرحلة غير المكتملة، بدأ الأمر مع رحلة بحث خاضتها بيرتون فيما ذهب فريق المصممين إلى مقاطعة كورنوال في ديسمبر/كانون الأول الماضي. إن جدران استديو بيرتون في شرق لندن، مغطاة بالصور الفوتوغرافية ورسومات لأمواج ونتوءات صخرية وكنائس ورسومات لفنانين العصور الوسطي وحقبة ما قبل الرفائيلية ولا سيما جين موريس، فضلاً عن نماذج لأقمشة باهرة وأنيقة وفريدة تكاد تكون بربرية. بعض تلك النماذج عليها تسريحات لشعر، والبعض الآخر قصاصات من التويج المسوج والشرائط الحريرية".

يبلغ عدد مكاتب الاستديو نحو20 مكتبًا مقسمين إلى أقسام للجلود وملابس التريكو والتطريز وتصميم الحقائب. الطابق السفلي، يشمل الورش، أما هذا الطابق، فهو مرتع لنماذج الملابس التي تعمل عليها بيرتون، وهي خليط من الشيفون والحرير المطرز والسترات الصوفية، وكورسيهات التول، علاوة على الدمى الورقية الرائعة التي تعمل عليها لكل إطلالة. لا يوجد تقريبًا أي استديو يستعمل تلك الدمى، ولم أرَ أي استديو تصميم أزياء مثل هذا المكان، فهو مترع بمصادر الإلهام.

وسألت ليزا، بيرتون قائلة: "كيف تتعلق هذه النماذج السحرية والمترعة بالصور الفوتوغرافية التي جمعها فريقك أثناء رحلته إلى الأخيرة إلى كورنوال، فضلاً عن لوحات ما قبل الرفائيلية، والملك آرثر، والكنائس القوطية، بتصميم الأزياء؟"، لترد المصممة البريطانية: "بالتأكيد ستشعرين بالدهشة. إن النظام البريدي الذي كان موجودًا إبان الملك آرثر كان مصدرًا للإلهام حينما صممت فستان الميتالك الحرير الذي يشبه الدروع وملمسه ناعمًا. ومن العينات المطرزة صممنا فساتين حريرية مطبوعة. ومن شجرة الأمنيات، صممنا فستان الأشرطة الفضفاضة والمحبوك بقماش التويد المعلق بالأشرطة. بالتأكيد بعض هذه التصاميم ستظهر في عروضي المقبلة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة بيرتون توضح كيف تستوحي أزيائها من الفترة القوطية سارة بيرتون توضح كيف تستوحي أزيائها من الفترة القوطية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 03:10 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة
المغرب اليوم - ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib