سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة
آخر تحديث GMT 01:34:38
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

تتموج في هدوء على قماش لتحاكي بها للمتلقي قصصًا وعبرًا

سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة

الفنانة سعاد تقيف
الرباط - المغرب اليوم

الشغف بالنسبة للفنانة سعاد تقيف، أسلوب حياة، والحياة عندها نمط إبداعي توثيقي من نوع خاص، أكثر عمقا وفصاحة من أزيز القلم، ورائحة الحبر، حيث تتراجع الكتابة إلى الخلف أمام أسلوبها في التعبير، تاركة المجال للصورة بأبعادها الثلاثية ولصنيع أناملها المتسلحة بالإبرة والخيط، تتموج في هدوء على قماش لتحاكي بها للمتلقي قصصا وعبرا، لها جذور وجدانية عميقة وأخرى تمتد نبشا في ذاكرة طفولتها.

لوحاتها الإبداعية، توثيقية بامتياز بتيمات إفريقية، تصدح أصالة وبساطة، لطبيعة المواد التي تستعملها، وهي مجموعة فنية تتشكل من خيوط حريرية ومن الصابرا بألوانها الزاهية الفاتنة، بأشكالها المختلفة، تارة تسمى بالأقفال واخرى بالتيجان، وإكسسوارات تعرف بالسفايف والعنيبرات، التي تحصل عليها من الملابس النسائية التقليدية القديمة في الأسواق الشعبية ولدى العائلات، كانت قد أقبرتها الجدات داخل صناديق النسيان، ولم يعد يأبه بها مصممو الموضة، لتحولها سعاد إلى جواهر ودرر لتأثيث لوحتها الفنية، ولكل لوحة انعكاس لفترة تاريخية من تاريخ القفطان المغربي وخلفه حكايا لا يعلمها إلا أهل "علم اللباس".

وتحكي سعاد أنها استلهمت العمل اليدوي الإبداعي من أحد قريباتها التي كانت تحمل معها دوما كيسا صغيرا من ثوب داخل حقيبة يدها، يضم لوحة صغيرة مستطيلة، بها فجوة ضيقة مثبتة عليها صف من خيوط الصابرا مبروم بشكل خفيف، فكانت تشاركها الحديث وهي تلوي خيطا وتعيد الكرة مرات ومرات. وبمحض الصدفة شاهدت ذات يوم اللوحة بدون صف الخيوط الحريرية لتفاجأ بأنها جزء من مكونات ما يسمى بالشوشةَ؛ وهو الأكسسوار الحالي الذي يزين به قٌب السلهام الرجالي وفيما بعد أُدخل في تزيين الملابس النسائية والديكورات واستعمالات لا حصر لها، وفي ذلك حصلت على الإجابات لكل الأسئلة التي راودتها؛ لتمر السنون ويبقى السؤال الوحيد جاثما على تفكيرها وكيانها، تمخض إبداعا بطريقة خاصة بها  وطرازا يليق بمقام هذه المادة التراثية والفنية  الذي أوجدت من سعاد تقيف مبدعة متيمة بروح القفطان التقليدي الأصيل .

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب

البداية كانت بالأعمال اليدوية الإبداعية، طريقا نحو خوضها تجربة النشر عبر إصدارها مجلة "الأنامل المبدعة"، وهي أول مجلة متخصصة مغربية في الإبداعات اليدوية، لم يٌكتب لها أن تعمر طويلا لإكراهات مالية، كغيرها من المجلات الورقية المغربية، حاولت مرارا أن تؤرخ لتجربة جهدها في النشر، بحثا وكتابة، لكن سنوات المخاض كانت أعسر مما تصورت، قبل أن تنطلق نحو الأسواق العتيقة لمراكش وفاس وآسفي وغيرها، ملاذا أخيرا، فيه يكمن أن تُمسك بشغفها الضامر طوعا، حيث كانت تنزوي في زواياها، بحثا وفرزا في كل ما هو لباس قديم، من نسيج وحياكة وإكسسوارات من عقيق وخيوط... 

في مرسمها حتى الآن العشرات من اللوحات الفنية، لكل منها قصة ترويها، وهي تدللهم كأطفالها عبرة ومغزى، محاطة باللوازم التقليدية التي تستعملها من رحم تكشيطة أو قفطان أو جلباب مغربي. فسعاد تقيف لديها مليون حُجة كي تتجمل في حميمية وتبدع لنا لوحات فنية متفردة قوتها في بساطتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير

GMT 22:20 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تجسيد ياسر المصري لشخصية جمال عبدالناصر يثير الجدل

GMT 02:16 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

تعرف على أفضل وقت لممارسة الجنس مع شريك حياتك

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح لتسهيل دراسة اللغات الأجنبية

GMT 02:11 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسماء مشعل تبدع لوحات فنية على الصوف في مجموعة الشتاء

GMT 21:31 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib