دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك
آخر تحديث GMT 17:26:54
المغرب اليوم -

مفيد لأولئك الذين يعملون في مهن تتطلب فترات طويلة من اليقظة

دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك

الكشف عن بروتين في العضلات يتحكم في النوم
لندن - سليم كرم

أظهرت دراسة حديثة، أنّ البروتين الموجود في العضلات يمكن أن يقلل من الآثار السلبية لفقدان النوم. ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، فإن نتائج هذه الدراسة تعكس الاعتقاد المقبول على نطاق واسع بأنه الدماغ هو من يسيطر على جميع جوانب النوم.

وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من ولاية تكساس، أنّ الفئران مع مستويات أعلى من بروتين يسمى BMAL1 في عضلاتهم قد تعافوا من الحرمان من النوم بسرعة أكبر. وعندما أزال العلماء هذا البروتين من العضلات أدى إلى تعطيل النوم الطبيعي وانخفاض القدرة على التعافي من آثاره.

وأفاد العلماء بأنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى علاج جديد يمكن أن يساهم في علاج الأشخاص ممن يعانون من اضطرابات النوم. ويثير الحرمان من النوم خطر السمنة، والاكتئاب، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقال أستاذ علم الأعصاب "جوزيف إس تاكاهاشي" "هذه النتيجة غير متوقعة تمامًا وتغيير الطرق التي نعتقد من خلالها طريقة التحكم في النوم".

وتشير البحوث السابقة أن لدينا "ساعة رئيسية"، تسمى نواة سوبراشياسماتيك، تسيطر على إيقاعات الساعة البيولوجية، أو لدينا ساعة جسم داخلية تحدد نمط النوم لدينا. وتتكون نواة سوبراشياسماتيك من مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ التي تقع في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، وفقًا لما ذكر المعهد الوطني لعلم الأدوية العام. بيد أن هذا البحث الجديد، والذي نشر في مجلة eLife البريطانية، يكشف كيف يمكن لبروتين BMAL1 - "بروتين الساعة البيولوجية" – الموجود في العضلات أن ينظم فترة النوم وطريقته.

وقال الباحثون إن كل ذلك يتعلق بمستويات هذا البروتين في العضلات، حيث أن وجود البروتين أو غيابه في الدماغ له تأثير ضئيل على استعادة النوم، وبالإضافة إلى ذلك، أدى إزالة BMAL1 من العضلات إلى زيادة الحاجة إلى النوم وحدوث نوم أعمق. وأشار الدكتور تاكاهاشي إلى أن تطوير علاج جديد يستند إلى هذه النتائج يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعملون في مهن تتطلب فترات طويلة من اليقظة، مثل الجيش وشركات الطيران.

وأوضح "هذه الدراسات تبين أن هناك عناصر في العضلات يمكن أن ترسل إشارة إلى الدماغ للتأثير على النوم". "إذا وجدت مسارات مماثلة لدى الأشخاص، فهذا من شأنه أن يوفر أهداف جديدة دوائية لعلاج اضطرابات النوم." يذكر أن الفئران تخضع للبحوث الطبية لأنها مشابهة جدًا بيولوجيًا للإنسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:40 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة
المغرب اليوم - داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة

GMT 12:35 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 18:44 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أفضل الوجهات السياحية المناسبة للتزلج

GMT 18:30 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كولمان على رأس قائمة المرشحين لجائزة أفضل "لاعب قوى"

GMT 01:57 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

نتفليكس تعلن عن موعد عرض مسلسل "قطار الحياة"

GMT 20:00 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتنام تسعى لاستضافة "فورمولا 1" في 2020

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "سي" يعتبر من أفضل الطرق الطبيعية لتبييض الأسنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib