المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»
آخر تحديث GMT 15:24:39
المغرب اليوم -

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»

فيروس كورونا المستجد
القاهرة - المغرب اليوم

لا توثق المومياوات المصرية لأدوات التحنيط المصرية القديمة فقط، وبعض الممارسات الجنائزية والممارسات الطبية، لكنها قد توثق أيضاً للفيروسات والميكروبات التي أصابت المصريين القدماء، والتي قد يكون من بينها أحد فيروسات «كورونا». وفيروس «كورونا» المسبب لجائحة (كوفيد - 19) الحالية، ليس هو الوحيد من تلك العائلة التي يرجح الباحثون في الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من دورية «لانسيت ميكروب» في 6 أغسطس (آب) الجاري، أن «لها تاريخاً قد يمتد إلى المصريين القدماء».وزعمت الدراسة التي شارك فيها الباحثون، جعفر شاه من مركز البحوث الطبية بجامعة كاتب بأفغانستان، وهاني عياش من جامعة ولاية نيويورك الأميركية، وأسماء متولي من كلية الطب البيطري بجامعة أسوان «جنوب مصر» أن «المومياوات المصرية القديمة يمكن أن تقدم معلومات مفيدة بشأن تطور فيروسات (كورونا)».وقال الباحثون إنه «بالنظر إلى طبيعة تحور فيروسات (كورونا) ووجودها في مجموعة واسعة من العوائل، وهي خصائص مشتركة للعديد من مسببات الأمراض المعزولة من المومياوات المصرية، مثل فيروس التهاب الكبد (بي) وفيروس شلل الأطفال، فمن المحتمل أن فيروسات (كورونا) كانت موجودة في المومياوات المصرية».

ودعم الباحثون المشاركون بالدراسة وجهة نظرهم، بالإشارة إلى أن عده تقارير علمية تحدثت عن أن «العديد من أمراض الجهاز التنفسي قد أصابت المصريين القدماء، وكانت هناك جهود حديثة لإجراء تحليل تسلسل الجينوم لفيروس الإنفلونزا المحتمل حفظه في أجسام المومياوات المصرية القديمة»، فيما تمكن باحثون بالفعل باستخدام المومياوات المصرية من إعادة بناء الجينوم القديم لبكتيريا «هيليكوباكتر بيلوري»، التي تعد سبباً شائعاً للإصابة بالقرحة الهضمية. وأضافوا أن العديد من العوامل المعدية والأمراض المرتبطة بها في العصر الحديث نشأت من العصور القديمة، وهو ما يجعل الأفراد المصريين المحنطين مصدراً حيوياً لاستعادة الحمض النووي البكتيري والفيروسي القديم وتقديم رؤى حول تطور مسببات الأمراض وتاريخ المرض في سياقات تاريخية فريدة.وعدد الفريق البحثي بعض فيروسات وبكتيريا العصر الحديث والتي وجد لها أصل عند فحص المومياوات المصرية، ومنها البلهارسيا، وفيروس التهاب الكبد (بي) البشري، والدفتيريا، والطاعون، والجدري، والسل، وتصلب الشرايين، وفيروسات شلل الأطفال، وطفيل الليشمانيا دونوفاني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مواجهة كورونا في لبنان هذه المرة أصعب بكثير

ارتفاع مقلق لعدد "الحالات الحرجة" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا» المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإسباني  يتراجع عن قرار الاستقالة

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib