أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم
آخر تحديث GMT 03:31:15
المغرب اليوم -

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

لقاح كورونا
لندن - كاتيا حداد

صرّحت مواطنة بريطانية "أنّها لا تشعر بالندم" لعدم تلقّيها لقاح كورونا أثناء حملها، رغم فقدانها طفلتها التي ولدت بحالة صعبة قبل موعدها بـ14 أسبوعاً، ومن ثمّ فارقت الحياة.وقالت والدة الطفلة، كاتي ليمينغ (22 عاماً) إنّها امتنعت عن أخذ اللقاح بعد أن شاهدت "روايات مرعبة " على الإنترنت، حول آثار اللقاح السلبية على الحوامل، رغم تأكيد الخبراء مراراً بأنّ اللقاح آمن على الأمّهات وأطفالهنّ.وأكدت ليمينغ أنّها لا تشعر بالندم أبداً، فقد أخذ شريكها جرعتين من اللقاح وأصيب رغم ذلك بفيروس كورونا. وتطرّقت إلى الأبحاث القليلة التي تتناول آثار اللقاح على الحوامل على المدى الطويل.

وقالت ليمينغ، وهي أمّ لثلاثة أطفال، إنّها قرأت على مواقع التواصل الاجتماعيّ تجربة مريرة لامرأة فقدت جنينها بعد أسبوع فقط من تلقّيها اللقاح.وعلّقت ليمينغ على الحادثة قائلةً: "من المؤكّد أنّ أسباباً أخرى قد أدّت إلى وفاة طفلها، وقد لا يكون اللقاح من تسبّب في ذلك، ولكن الأمر أخافني وأثار حيرتي وتردّدي. وبمجرّد سماعي لقصصهنّ المرعبة حول الإجهاض قرّرت عدم المخاطرة".وتابعت: "لا أعرف إن كان اللقاح سيحدث فرقاً أم لا. تدور أفكار كثيرة في ذهني، ماذا لو أخذت اللقاح؟ هل كانت ابنتي ستبقى على قيد الحياة؟ هل هذا خطأي؟"ويذكر أنّ ليمينغ أصيبت بأعراض تشبه البرد في أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، وأكّد اختبار الـ  PCR إصابتها بفيروس كورونا.

وأوضحت  الوالدة أنّ الوضع كان تحت السيطرة قبل أن تشعر بارتفاع معدّل ضربات قلب ابنتها وقالت: "في ذلك اليوم، لم أشعر بأنّ طفلتي تتحرّك، لذا قرّرت الذهاب إلى المستشفى".وأكملت: "حاولت أن أكون إيجابيّة بقدر ما أستطيع، فقد ولد اثنان من أطفالي قبل موعدهما ".ولكنّ وضع طفلتها تدهور بسرعة، وأخبرها الأطباء بأنّ معدّل ضربات قلب الرضيع ومستويات الأوكسجين قد انخفضت بشدّة. وواصل تدهور حالة الطفلة إلى حين اتّخاذ القرار بإيقاف محاولات الإنقاذ بعد أن تعب جسمها. وسمح الأطباء للوالدة بإمضاء بضع ساعات مع طفلتها قبل الوداع. وتأمل كاتي وشريكها توديع ابنتهما للمرّة الأخيرة في مراسيم مميزة تضمّ زهوراً وعرباتٍ وخيولاً.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يبدأ تصنيع "لقاح كورونا" في آخر شهر نوفمبر

وزارة الصحة المغربية تضع مخططا لتطعيم أشخاص لديهم موانع ضد "لقاح كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يطال مناطق عدة في جنوبي لبنان
المغرب اليوم - قصف إسرائيلي يطال مناطق عدة في جنوبي لبنان

GMT 03:31 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبد الغفور تفاجئ جمهورها بعمل سينمائي جديد
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تفاجئ جمهورها بعمل سينمائي جديد

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:25 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

حكم نهائي ضد أبل وقت تفتيش الموظفين مدفوع الأجر

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

كورونا والتفكير خارج الصندوق

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 09:37 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

مقاول معروف في مراكش ينتحر شنقا في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib