علماء يكتشفون أن كورونا مرَّ بـ40 طفرة جينية و3 أنواع منه تفتك بـأوروبا
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

سبع إصابات جاءت من أشخاص حضروا مباراة بكرة القدم في المملكة المتحدة

علماء يكتشفون أن "كورونا" مرَّ بـ40 طفرة جينية و3 أنواع منه تفتك بـ"أوروبا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون أن

فيروس كورونا المستجد
لندن ـ المغرب اليوم

اكتشف علماء أيسلنديون حدوث 40 طفرة في فيروس كورونا المستجد، بعد أبحاث شملت أشخاصا مصابين به في البلاد، وتبين أن سبع إصابات جاءت من أشخاص حضروا مباراة بكرة القدم في المملكة المتحدة.وبحسب صحيفة "إنفورمشن" الأيسلندية، اكتشف الباحثون الطفرات –التغيرات في جينوم الفيروس- من خلال تحليل المسحات الخاصة بمرضى "كوفيد 19"، وهو الاسم العلمي للمرض الذي يتسبب به الفيروس. سجلت أيسلندا 648 حالة حتى يوم الثلاثاء.

واختبرت السلطات الصحية، بالتعاون مع شركة المنتجات الصيدلانية البيولوجية "دي كود جينتيكس"، نحو 9800 شخص، بما في ذلك أولئك الذين تم تشخيصهم كمصابين بالفيروس، وبعض ممن يعانون أعراضًا والمواطنين المعرضين للخطر بشكل كبير.

وساعدت النتائج "دي كود" في تحديد كيفية دخول الفيروس إلى أيسلندا في البداية، وقال مدير الشركة، كاري ستيفانسون، بحسب ترجمة لصحيفة "ديلي ميل": "جاء البعض من النمسا. هناك نوع آخر من المصابين في إيطاليا، ويوجد نوع ثالث من الفيروس أصاب الأشخاص في إنجلترا".

ولم يتم مراجعة الدراسة رسميًا من قبل علماء آخرين. لكن ألان راندروب تومسين، عالم الفيروسات بقسم المناعة والأحياء الدقيقة في جامعة كوبنهاغن، أخبر الصحيفة أن النتائج "منطقية".

وأضاف: "إنها مثيرة للاهتمام، حيث يمكن إرجاع الطفرات الأربعين المحددة التي تقع في ثلاث مجموعات إلى مصادر محددة للعدوى. يُعرف كورونا بأنه فيروس يمكن أن يتحور بعن. لقد رأينا بالفعل تقارير عن طفرات في الصين. تتناسب هذه الدراسة مع ما يتوقعه المرء".

ويتوقع العلماء أن يتطور فيروس كورونا المستجد ليصبح أكثر عدوى لكن أقل تأثيرًا على البشر. على غرار الإنفلونزا، قد يكون "كوفيد 19" أكثر قدرة على الانتشار وإصابة المزيد من الأشخاص عندما يصبح متكيفًا بشكل جيد.

ويقول دكتور ديريك جاتيرر اختصاصي الأمراض المعدية في جامعة لانكستر، "إنه بمرور الوقت، من المحتمل أن يصبح الفيروس الجديد أكثر عدوى، لكن الأشكال الجديدة التي تسبب أعراضًا حادة قد تموت، ومع ذلك فإن تلك العملية "قد تستغرق بضع سنوات".

ويضيف: "كانت إنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1) في أقوى مستوياتها الوبائية خلال صيف عام 2009، ثم عادت بقوة في شتاء 2009/ 2010، ولم تستقر قليلًا حتى الشتاء التالي، لتتصرف مثل الأنفلونزا الموسمية".

وأردف: "كوفيد 19" قد يعود في الشتاء القادم، لكن من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يصبح معتدلًا مثل الفيروسات السابقة، تزيد الفيروسات من الطفرات، أثناء عملية التطور، ما قد يتسبب –وربما لا- في تغير سلوكها. الطفرة هي عملية بيولوجية تسمح للفيروس بمهاجمة جسم الإنسان في المقام الأول.

يعتقد العلماء أن العدوى تظل كامنة في الحيوانات لسنوات، وربما حتى عقود، قبل أن تكتسب القدرة على الانتقال إلى البشر. تساعد دراسة الفيروسات باستخدام علم الجينوم على فهم كيفية تصرفها، مما سيساعد العلماء على مكافحة الوباء المتصاعد.

وفي مطلع الشهر الجاري، كشف باحثون صينيون، عن تحديهم نوعين مختلفين من فيروس كورونا المستجد يمكن أن يتسببا في حدوث عدوى عالمية، بحسب دراسة أولية، وتوصل العلماء في كلية علوم الحياة بجامعة بكين ومعهد باستور في شنغهاي، إلى أن هناك نوعًا أكثر عدونية من فيروس كورونا الجديد، وتبين أن هذا النوع كان هو السائد في المراحل المبكرة من تفشي المرض في مدينة ووهان الصينية.

لكن انتشار هذا النوع من الفيروس انخفض منذ أوائل يناير/ كانون الثاني، بحسب ما نشره الباحثون في مجلة الأكاديمية الصينية للعلوم. وقال الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أن تطور أشكال جديدة من الفيروس كان "على الأرجح ناتج عن طفرات وانتقاء طبيعي إلى جانب إعادة التركيب".

وحتى الآن، تجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 420 ألف إصابة، ونحو 19 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 69 ألفًا في إيطاليا و54 ألفا في الولايات المتحدة و42 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 190 دولة ومنطقة أخرى.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

قد يهمك ايضا

مدير الصحة العالمية يصرح بأن هناك مؤشرات إيجابية على الأرض في مكافحة فيروس كورونا بإيطاليا

الصين تعلن عن 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون أن كورونا مرَّ بـ40 طفرة جينية و3 أنواع منه تفتك بـأوروبا علماء يكتشفون أن كورونا مرَّ بـ40 طفرة جينية و3 أنواع منه تفتك بـأوروبا



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib