دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية
آخر تحديث GMT 04:58:56
المغرب اليوم -

مما يفتح أملاً في تحديد الأشخاص المعرضين له

دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية

ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية
واشنطن - المغرب اليوم

دحضت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولورادو بولدر، الدراسات السابقة التي قالت بوجود روابط وراثية تتعلق ب الإصابة بالاكتئاب. وأكدت الدراسة أنه على المجتمع العلمي أن يتخلى عما يعرف باسم "فرضيات الجينات المرشحة"، مما يفتح أملا في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر هذا الاضطراب العقلي، وتطوير عقاقير فعالة لعلاجه.

وخلص الباحثون من خلال تحليل البيانات الوراثية لـ 620 ألف شخص، أن الجينات الـ 18 المرشحة للارتباط بالاكتئاب، ليست في الواقع أكثر ارتباطا به من الجينات التي تم اختيارها عشوائيا.

وقال الباحث الرئيس في الدراسة، ريتشارد بوردر، وهو طالب دراسات عليا وباحث في معهد علم الوراثة السلوكية: "تؤكد هذه الدراسة أن الجهود المبذولة للعثور على جين واحد أو مجموعة من الجينات التي تحدد الاكتئاب، محكوم عليها بالفشل".

ويضيف ماثيو كيلر، وهو أستاذ مشارك في علم النفس وعلم الأعصاب: "لا نقول إن الاكتئاب ليس وراثيا على الإطلاق، ولكن ما نقوله هو أن الاكتئاب يتأثر بالعديد من المتغيرات المختلفة، ولكل واحد منها تأثير ضئيل للغاية".

ونظر الباحثون في 18 جينا ظهرت 10 مرات على الأقل في دراسات تركز على الاكتئاب، من بينها جين يسمى "SLC6A4" والذي يشارك في نقل السيروتونين الكيميائي العصبي.

وتشير الدراسات السابقة التي امتدت لأكثر من 20 عاما، إلى أن الأشخاص الذين لديهم نسخة "قصيرة" من هذا الجين، معرضون بشكل كبير لخطر الاكتئاب، خاصة عند تعرضهم لصدمات الحياة المبكرة.

وباستخدام البيانات الجينية وبيانات المسح التي تم جمعها من الأفراد عبر المملكة المتحدة، شرع الباحثون في معرفة ما إذا كان أي من الجينات، أو متغيرات الجينات، يرتبط بالاكتئاب إما بمفرده أو عند دمجه مع عامل بيئي مثل صدمة الطفولة أو التنوع الاجتماعي والاقتصادي.

ووجد الباحثون في هذه الدراسة الجديدة التي تعد أكبر وأشمل تحقيق حتى الآن في تاريخ الجينات المرشحة للتسبب في الاكتئاب، أن هذه الجينات لا ترتبط بالاكتئاب أكثر من أي جين عشوائي.

وهذه النتائج لا تعني أن البحث في الأسس الوراثية للاكتئاب يجب أن يتوقف، ولكن "بدلا من ذلك، يجب أن نعترف بأن البنية الجينية للاكتئاب أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا".

وقال الباحثون إنه من خلال فهم الآلاف من الجينات المرتبطة بالمرض، وما الذي تقوم به، يمكن للباحثين في النهاية التوصل إلى نتائج أكثر دقة للتنبؤ بالمخاطر، وربما تطوير عقاقير مصممة لمواجهة هذا الخطر.

قد يهمك أيضًا:

مشاهدة فيلم في دار السينما مرة كل شهر يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 32%

الكشف عن "بكتيريا في الأمعاء" مسؤولة عن الإصابة بالاكتئاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 04:41 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني مٌلقب بـ"البومة البشرية" يدير رأسه ليرى خلفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib