منظمة الصحة العالمية تُسلط الضوء على العزلة الاجتماعية في العالم والنموذج الاجتماعي الملكي المغربي
آخر تحديث GMT 03:06:17
المغرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تُسلط الضوء على العزلة الاجتماعية في العالم والنموذج الاجتماعي الملكي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تُسلط الضوء على العزلة الاجتماعية في العالم والنموذج الاجتماعي الملكي المغربي

منظمة الصحة العالمية
الرباط - المغرب اليوم

العزلة الاجتماعية والوحدة، هي جائحة منطلقة (واحد من كل أربعة بالغين) ولها عواقب وخيمة على الصحة الفردية والصحة العامة من حيث معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات (30٪ زيادة في خطر الوفاة المبكرة).
من خلال اختيار المغرب، في شخص وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لرئاسة لجنة الرابط الاجتماعي، فإن منظمة الصحة العالمية ترسل رسالتين في آن واحد. يسلط الضوء على وباء العزلة الاجتماعية والوحدة الذي يعيشه سكان العالم، مع تسليط الضوء على النموذج المغربي وأهمية الجهود التي يبذلها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار المشاريع الملكية في مجال العدالة والتماسك الاجتماعيين.
العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة: عواقب مدمرة على الصحة البدنية والعقلية.
تظهر الدراسات بشكل متزايد أن العزلة الاجتماعية (مقياس موضوعي، كمي قابل للقياس) والوحدة (مقياس شخصي وكيفي) هي عوامل خطر على الصحة العقلية والجسدية بنفس الخطورة، إن لم تكن أكثر، من ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري والسمنة و تلوث الهواء أو حتى التدخين.

ترتبط العزلة الاجتماعية والوحدة بخطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%. يؤدي انخفاض الدعم الاجتماعي إلى مضاعفة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، ويضاعف ثلاث مرات خطر الوفاة والإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية بعد احتشاء عضلة القلب، بشكل مستقل عن جميع عوامل الخطر الأخرى.
وفي المقابل، فإن الروابط الاجتماعية، التي توفر مصدات خلال الأوقات الصعبة، توفر انخفاضاً بنسبة 50% في خطر الوفاة المبكرة، وهو تأثير إيجابي مماثل للإقلاع عن التدخين. أظهرت دراسة أن آثار الوحدة يمكن مقارنتها بتدخين خمسة عشر سيجارة يوميا، حتى أنها تتجاوز أضرار السمنة واستهلاك الكحول بانتظام.
جائحة مستمر: جميع البلدان، جميع الأعمار.
على عكس الكثير من الافكار المسبقة الخاطئة، فإن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لا يقتصران على كبار السن في الدول الغربية فحسب، بل يشكلان جائحة حقيقية تهم جميع الأعمار في جميع البلدان.
وفقاً لدراسة حديثة شملت 142 دولة، يشعر ربع الأشخاص بالوحدة، بما في ذلك 51% ممن تزيد أعمارهم عن 15 عاماً.

الشباب هم الأكثر ضحية: 27% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عامًا يقولون إنهم يشعرون "بالوحدة الشديدة" أو "الوحدة إلى حد ما"، مقارنة ب 17% لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
في حين أن غالبية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق لا يشعرون بالوحدة على الإطلاق، فإن أقل من نصف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا يقولون الشيء نفسه.
الرؤية الملكية المغربية في دائرة الضوء.
منظمة الصحة العالمية، التي أنشأت لجنة للرابط الاجتماعي لدراسة هذا الموضوع، أوكلت الرئاسة إلى المغرب. ومن خلال دلك سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على هذه الآفة الاجتماعية بعواقبها الوخيمة على صحة الأفراد والصحة العمومية، مع تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب، في ظل الرؤية الاجتماعية للملك محمد السادس، في مجال العدالة الاجتماعية. ويعتبر التماسك الاجتماعي والتضامن ركائز هذه العدالة. تعميم الحماية الاجتماعية، وتعميم التأمين الصحي، والتغطية الصحية الشاملة، والمنح العائلية، وحقوق المرأة، وتكنولوجيات الاتصال الجديدة وغيرها من العناصر التي تكسر العزلة الاجتماعية وتقوي الروابط الاجتماعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الصحة العالمية تُعلن 24 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي إيه في غزة

 

الصحة العالمية تدعّو لتوفير 1.5 مليار دولار للتصدّي للأزمات الصحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تُسلط الضوء على العزلة الاجتماعية في العالم والنموذج الاجتماعي الملكي المغربي منظمة الصحة العالمية تُسلط الضوء على العزلة الاجتماعية في العالم والنموذج الاجتماعي الملكي المغربي



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib