إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم
آخر تحديث GMT 10:58:56
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم

المطبخ
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن عنصر يومي في مطبخك يُعد موطنًا للعديد من أنواع البكتيريا المتنوعة بشكل يفوق أطباق بِتري الأسطوانية الشفافة التي تُستخدم عادةً كأداة مخبرية.ويلبي التقسيم المكاني لقطعة الإسفنج، أي طريقة تقسيمها بأحجام مختلفة، احتياجات البكتيريا التي تفضل البيئات المعزولة وتلك التي تفضل التواجد حول الكائنات الحية الأخرى، مما يجعلها أفضل ملاذ للمجتمعات الميكروبية، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة "Nature Chemical Biology".

والبكتيريا التي تزدهر في أماكن منعزلة، مثل الثقوب الأصغر للإسفنجة، لن "تتنمر" على الكائنات الحية الأخرى للحصول على مساحة، بينما تسمح الثقوب الأكبر للميكروبات التي تعتمد على وجود البكتيريا الأخرى للبقاء على قيد الحياة.

وأوضح كبير مؤلفي الدراسة لينجشونج يو، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية أن "الأمر أشبه بالذهاب إلى حفلة حيث سيتمتع الأفراد بالتفاعلات الضخمة في الغرفة مع الكثير من الأشخاص، وسوف يستمدون الطاقة من ذلك، ولكن هناك أيضًا أفراد يشعرون أنهم يريدون أن يكونوا في بيئة أصغر".

وبينما أن النتائج قد تساعدك على فهم أفضل لسبب كون إسفنجة المطبخ موطنًا مركزيًا للجراثيم، فإن الهدف من هذا البحث هو إيجاد وسيلة لهندسة مجتمعات ميكروبية متنوعة تُنتج مواد كيميائية ذات قيمة طبية أو تقنية حيوية، حسبما ذكره يو.

وللوصول إلى هذه النتائج، اختبر الباحثون كثافة الإشريكية القولونية ووجودها بطريقتين مختلفتين، واستخدموا لوحات بدرجات متفاوتة من التقسيم المكاني، تتراوح من ستة إلى 1536 ثقب معزول.

وأظهرت اللوحات أن كمية الانقسام في الفراغات لها تأثير على نوع البكتيريا التي تميل إلى الازدهار أكثر.ثم أجرى الباحثون تجربة أخرى باستخدام إسفنجة مطبخ وأنبوب.وأوضح يو أن النتائج أظهرت أنه في قطعة الإسفنج، يوجد "60% بكتيريا أكثر تنوعًا من البيئة المختلطة جيدًا".

وقال يو: "تلعب درجة هذا التقسيم المكاني دورًا مهمًا في الحفاظ على تنوع المجتمع الميكروبي"، مضيفًا: "يمكن أن تكون الدرجة المثلى للتقسيم تعتمد أيضًا على طبيعة التفاعلات في مجتمع معين (من البكتيريا)".وبشكل عام، ما وجدوه هو أن البيئات التي يمكن أن توفر مزيجًا من الغرف الكبيرة والثقوب الصغيرة تسمح بالمجتمعات الميكروبية الأكثر تنوعًا.

ونظرًا لأن الإسفنج يُعد "بيئة نمو مثالية للميكروبات"، فقد أوصى يو المستهلكين "باليقظة" واستبدال قطعة الإسفنج بشكل دوري أو إيجاد طريقة لتعقيمها.ويوصى باستبدال قطعة الإسفنج أسبوعيًا، وفقًا لدراسة نثشرت عام 2017 في مجلة "Scientific Reports".

ولتعقيم البكتيريا على قطعة الإسفنج، تقترح وزارة الزراعة الأمريكية أن يستخدم المستهلكون تسخين الميكروويف وغسالة الأطباق بدورة تجفيف.وقال سلافا إبستين، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة نورث إيسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج توفر فهمًا لوجهة النظر الميكروبية حيث "تختلف المسافات اختلافًا كبيرًا" من وجهة نظر الإنسان.وأوضح إبستين أنه من خلال دراسة المسافة بين الخلايا، والتي تُقاس بالميكرونات، يمكن للباحثين فهم كيفية تأثير أهمية المقياس على التفاعلات الميكروبية.
المجتمعات الميكروبية في الطبيعة

ورأى إبستين أن "الامتداد الطبيعي" لهذا البحث سيكون لفحص دور التقسيم المكاني في الطبيعة، مثل كيفية عمل البكتيريا في التربة، حيث أن البكتيريا المستخدمة في الدراسة نمت بشكل مصطنع، وتم التحكم فيها من قبل الباحثين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة توضح أن بعض البكتيريا في الجهاز الهضمي لديها القدرة على تلف خلايا البنكرياس

 

الثوم يقضي على الفيروسات والبكتيريا ويكافح السرطان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib