جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة

الدماغ
واشنطن - المغرب اليوم

 حدد الباحثون جينات مختلفة قد يؤثر تعبيرها في الدماغ قبل الولادة على خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض العقلية أثناء الطفولة.ونشر الفريق الذي قاده باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام (MGH)، وهو عضو مؤسس في Mass General Brigham، النتائج التي توصلوا إليها مؤخرا في Nature Neuroscience، والتي تقول إن الاضطرابات التنموية في الدماغ المسؤولة عن الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد وغير ذلك، قد تكون نتيجة للتعبير الجيني في الدماغ قبل الولادة.

وباستخدام بيانات من دراسة أدمغة المراهقين والنمو المعرفي (ABCD)، وهي دراسة ممولة اتحاديا لنمو دماغ الأطفال والمراهقين والتي سجلت ما يقارب 12 ألف فرد في سن 9-10 سنوات، قامت المجموعة أولا بالبحثت عن الأنماط الجينية التي تم ربطها بالاضطرابات النفسية لدى البالغين.

ويقول المؤلف المشارك جوشوا روفمان، دكتوراه في الطب، ومدير مبادرة تنمية الدماغ المبكرة في مستشفى ماساتشوستس العام: "وجدنا أن هذه العلاقات أكثر تعقيدا مما كنا نتخيله. على سبيل المثال، ارتبط الخطر الجيني لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب بمجموعة من الأعراض لدى الأطفال، وليس فقط تلك المتعلقة بالانتباه أو الحالة المزاجية. العوامل الوراثية التي تشكل أعراض المرض العقلي لدى الأطفال تختلف عن تلك التي تشكل أعراض المرض العقلي لدى البالغين".

وكان أقوى مؤشر وراثي لمعظم أعراض الصحة العقلية لدى المشاركين في دراسة أدمغة المراهقين والنمو المعرفي هو مقياس جديد، طوره المؤلف الرئيسي المشارك وعالم الوراثة الحاسوبية فيل إتش لي، وزملاؤه في المركز العام للطب الجينومي، والذي يقيس المخاطر ليس لاضطراب واحد، بل لمجموعة من اضطرابات النمو.

ويشير العلماء إلى هذا المقياس الجيني الجديد على أنه "مجموعة الجينات العصبية النمائية"، لأنه يجمع بين عناصر الخطر الجيني للعديد من اضطرابات النمو العصبي، بما في ذلك التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومتلازمة توريت (اضطراب يشتمل على حركات تكرارية أو أصوات غير مرغوب بها بحركات لا إرادية)، والاكتئاب.

ووجد الدكتور روفمان والدكتور لي، ومساعدوهما الدوليون أن مجموعة الجينات النمائية العصبية هذه تنبأت أيضا بأعراض نفسية للطفولة لدى المشاركين في دراسة الجيل R، والتي شملت أطفالا من نفس العمر في هولندا.

وكشفت تحليلات إضافية للمعلومات من بنوك الدماغ أن الجينات في هذه المجموعة يتم التعبير عنها بقوة في مخيخ الدماغ (الذي يشتهر بمشاركته في الوظائف الحركية المعقدة)، وتعبيرها في قمة المخيخ قبل الولادة. وأشارت بيانات تصوير الدماغ من دراسة أدمغة المراهقين والنمو المعرفي إلى أن الأطفال الذين يعانون من أعراض نفسية يميلون إلى أن يكون لديهم مخيخ أصغر قليلا، وربما يكون انعكاسا لتأثيرات هذه الجينات على نمو المخيخ أثناء الحياة قبل الولادة.
 

ويقول روفمان: "تبدأ عوامل الخطر الجينية للإصابة بالأمراض العقلية عند الأطفال في التأثير على الدماغ في وقت مبكر جدا، حتى قبل الولادة، ما يعني أن التدخلات التي تحميهم من المخاطر قد تحتاج أيضا إلى البدء في وقت مبكر من الحياة أكثر مما كان متوقعا في السابق". وتابع: "من المهم أيضا ملاحظة أنه بينما تلعب الجينات دورا مهما في خطر الإصابة بالأمراض العقلية، فإن بيئة الحياة المبكرة مهمة أيضا - وفي هذه المرحلة، من المحتمل أن يكون تعديلها أسهل".

وفي الواقع، فإن بعض حالات التعرض قبل الولادة، مثل حمض الفوليك، تبشر بتحقيق نتائج أفضل لصحة الدماغ لدى الأطفال.

وأضاف: "يبحث فريقنا البحثي في Mass General عن عوامل أخرى أثناء الحمل، سواء في مجال نمط الحياة الصحي (مثل النوم الجيد، والتمارين الرياضية، والنظام الغذائي)، أو الرعاية المثلى قبل الولادة، أو الدعم النفسي والاجتماعي، التي يمكن أن تمنح المرونة في تطوير العقول والحماية من مخاطر الاضطرابات النفسية لدى الشباب"

قد يهمك أيضا

العلاج بالموسيقى يساعد الشباب المصابين بإصابات الدماغ

 

دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib