اختراق علمي جديد يلقي الضوء على أسباب الإصابة بـالقاتل الصامت
آخر تحديث GMT 05:00:33
المغرب اليوم -

يقضي على 44 ألف شخص في بريطانيا و250 ألفًا في أميركا سنويًا

اختراق علمي جديد يلقي الضوء على أسباب الإصابة بـ"القاتل الصامت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختراق علمي جديد يلقي الضوء على أسباب الإصابة بـ

أسباب الإصابة بـ"القاتل الصامت"
لندن - المغرب اليوم

حققت مجموعة من العلماء اختراقًا علميًا يلقي الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى الإنتان المعروفة بـ "القاتل الصامت" ، والذي يصاب بها الآلاف عندما تسبب عدوى، مثل تسمم الدم، استجابة مناعية عنيفة يهاجم فيها الجسم خلايا أجهزته.

وتستغرق الاختبارات الحالية للكشف عن الإنتان أيامًا، وتحتاج أحيانًا إلى فترة أطول. ولكن البحث الجديد يمهد الطريق لأسلوب أسرع في تشخيص المريض، ما يعزز بشكل كبير من فرص بقائه على قيد الحياة، واكتشفت الاختبارات التي أجريت على الفئران والبشر، اثنين من الجزيئات التي تنتجها الخلايا المناعية أثناء الإصابة بالالتهاب لفترة طويلة، كما يُلاحظ في تعفن الدم.

ووجد علماء جامعة كولومبيا أن المستويات المرتفعة من microRNAs، وهي عبارة عن أجزاء صغيرة من الشيفرات الوراثية، يمكن أن تشير إلى الحاجة للعلاج العاجل، وأشارت المستويات المرتفعة من microRNAs وmiR-221 وmiR-222، إلى ضعف جهاز المناعة لدى الفئران المصابة بتعفن الدم.

كما درس الباحثون مستويات microRNAs لدى 30 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إنتان الدم.

ولوحظ أن الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات فشل الأعضاء، عندما لا يتم علاج الإنتان، شهدوا مستويات أعلى من miR-221 وmiR-222 في عينات دمهم، ويعتقد الباحثون أن اختبارًا للجزيء microRNAs، يمكن أن يساعد في تشخيص إصابة المرضى بالإنتان، ما يسمح للأطباء ببدء إعطاء المضادات الحيوية والسوائل، للسيطرة على العدوى بسرعة أكبر قبل فشل الأعضاء تمامًا.

ويذكر أن الإنتان يقضي على 44 ألف شخص في بريطانيا و250 ألفًا في الولايات المتحدة سنويًا، ولكن، يمكن علاجه في وقت مبكر جدًا باستخدام السوائل والمضادات الحيوية الوريدية، وفي حال لم يتم علاجه على الفور، قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأجهزة الرئيسية في الجسم. وحتى لو نجا المريض، يمكن أن يعاني من تلف في الدماغ أو فقدان الأطراف.

ويعتمد التشخيص حاليًا على تقييم العلامات السريرية، بما في ذلك درجة الحرارة المرتفعة وضربات القلب غير الطبيعية ومعدلات التنفس، وتجدر الإشارة إلى أن الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد التشخيص تكمن في إرسال عينة دم إلى المختبر، حيث يتم اختبارها وتعريضها لعدد من البروتينات التي يعتقد أنها تتأثر بالعدوى. ويمكن أن تستغرق النتائج ما يصل إلى 3 أيام.
وتوفر النتائج الجديدة التي نشرت في مجلة الطبيعة، الأمل في إجراء اختبار أسرع بكثير.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق علمي جديد يلقي الضوء على أسباب الإصابة بـالقاتل الصامت اختراق علمي جديد يلقي الضوء على أسباب الإصابة بـالقاتل الصامت



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib