انخفاض الإصابات وتزايد المتعافين يُجدّد الآمال بقرب نهاية كورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 15:11:32
المغرب اليوم -

مختصون يؤكّدون أنّ الفيروس التاجي أصبح "كامنًا" في الفترة الأخيرة

انخفاض الإصابات وتزايد المتعافين يُجدّد الآمال بقرب نهاية "كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض الإصابات وتزايد المتعافين يُجدّد الآمال بقرب نهاية

نهاية "كورونا" في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

على نحو مطّرد يتواصل انخفاض عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب، كما هو الحال في باقي بلدان العالم، خلال الأيام الأخيرة، ما يُنبئ بقرب نهاية الوباء العالمي، خاصة بعد توارد آراء مختصين تفيد بدخول الفيروس التاجي في مرحلة كمون.في إيطاليا، التي كانت من أكثر الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا، وأودى بحياة الآلاف من مواطنيها، أصبحت الحمولة الفيروسية لـ "كوفيد-19" ضعيفة جدا، ولم يعد موجودا سريريا، حسب ما صرح به ألبيرطو زانغاريلو، أحد الأطباء الإيطاليين الذين برزت أسماؤهم ضمن جنود مجابهة الجائحة العالمية، رغم ما أثاره هذا التصريح من سجالات وانتقادات.

وفي المغرب، أثار انتباهَ المواطنين تقلّص عدد الحالات المؤكّدة إصابتها بفيروس كورونا بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، فيما يتزايد عدد المتعافين، وتمكّنت مدن ذات كثافة سكانية عالية من التخلّص من آخر الإصابات المسجلة بها، كما هو الحال بالنسبة لمدينة سلا، ثاني مدينة من حيث الكثافة السكانية بعد الدار البيضاء.تقلُّص عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين، لا يعني أبدا أن الفيروس التاجي قد أصبح تحت السيطرة، "بل لا بد من استمرار الحفاظ على اليقظة عند مستوياتها العليا، درْءا لأي مخاطر محتملة"، يقول أبو بكر اليعقوبي، مندوب وزارة الصحة بمدينة سلا، في تصريح لهسبريس.

وكانت إدارة مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا قد أعلنت عن شفاء آخر مواطن أصيب بفيروس كورونا كان يعالج بهذا المستشفى، أول أمس الجمعة، لكن اليعقوبي شدد على أنه لا مجال لأي تراخٍ، " فغدا، أو بعد غد، يمكن أن تظهر حالة جديدة لا قدر الله، وهذا يحتّم علينا جميعا أن نكون حذرين ومتيقّظين".وتابَع بأن الجهود التي بذلتها السلطات الصحية، والسلطات العمومية، والسلطات الأمنية، بمختلف أنواعها، منذ أن ظهرت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب، هي التي مكّنت من تقليص عدد الإصابات، وبالتالي الوفيات، مبرزا أن المغرب "دبّر هذه الوضعية بشكل جيد منذ البداية، ومكّننا هذا التعامل من حصد نتائج جيدة".

وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى وضعها الطبيعي في المغرب، مباشرة بعد عيد الفطر، حيث أذنت الحكومة للمقاولات باستئناف نشاطها، وأطّرت هذه العودة ببروتوكول يتضمّن إجراءات صارمة ينبغي التقيّد بها من طرف أرباب العمل والمشغّلين، كما استأنفت بعض القطاعات الأخرى، مثل المقاهي والمطاعم، نشاطها بشكل جزئي، في انتظار ما سيتم تقريره يوم 10 يونيو، الموعد المفترض لرفع حالة الطوارئ الصحية.وقال أبو بكر اليعقوبي إن التحكّم في انتشار فيروس كورونا، خلال الأيام والأسابيع المقبلة، ريثما يتم إيجاد دواء فعال أو لقاح له، هو مسألةُ تدبير، وزاد موضحا: "لقد نجح المغرب في تدبير المرحلة المنصرمة، بفضل الاستراتيجية الوطنية التي تم وضعها، وتحلّي الجميع باليقظة، وإذا أردنا أن نستمر في التحكم في الوضع، فعلينا أن نمضي على النهج نفسه".

واعتبر المتحدث ذاته أن المغرب "برهن على أنه في المستوى، بعد أن سخرت الدولة كل إمكانياتها من أجل حماية حياة المواطنين"، موردا أن "المنظومة الصحية الوطنية التي لم يسبق لها أن خضعت لاختبار مثل الاختبار الذي أخضعتها له جائحة كورونا، وبرهنت كذلك على أنها في المستوى".وبدأت أصوات تنادي بفسح المجال أمام المواطنين لاستئناف حياتهم العادية، بعد أن اقترب انتشار فيروس كورونا من درجة أقل من 0.70، المحددة للرفع الآمن للحجر الصحي، حيث انخفضت نسبة الانتشار إلى 0.73 .وأكد اليعقوبي أن الحياة لا يمكن أن تعود إلى وتيرتها العادية دفقة واحدة، بل بالتدرج، مبرزا أن هذا هو الحل الوحيد الممكن للتحكم في الوباء، مشددا على "ضرورة استمرار حملات التوعية والتحسيس تفاديا لأي ارتخاء من طرف المواطنين، ولجعلهم مقتنعين بأن خطر الفيروس سيظل قائما إلى حين إيجاد دواء أو لقاح له".

قد يهمك ايضا:

تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في جهة سوس ماسة المغربية

العلماء يكتشفون أنّ المُدخنين وشاربي الخمر الأكثر عرضة لإصابات "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض الإصابات وتزايد المتعافين يُجدّد الآمال بقرب نهاية كورونا في المغرب انخفاض الإصابات وتزايد المتعافين يُجدّد الآمال بقرب نهاية كورونا في المغرب



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib