المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي
آخر تحديث GMT 13:33:25
المغرب اليوم -

المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي

وزارة الصحة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، أعطى المجلس الإقليمي لتزنيت، اليوم الخميس 9 ماي، بشراكة مع وزارة الصحة المغربية، ومؤسسة جود للتنمية، انطلاقة الآلية الإقليمية لتحفيز الأطر الصحية للاستقرار بالعالم القروي بالإقليم، وهي نتيجة برنامج “تأهيل البنيات والخدمات الصحية” المندرج في إطار برنامج تنمية الإقليم 2017-2022. يقول عبد الله غازي، رئيس المجلس

الإقليمي لتزنيت، إن تنزيل هذه الآلية يأتي نتيجة لتشخيص وضع الموارد البشرية في قطاع الصحة بالإقليم، وفي المغرب عموما. فالمشكل، حسبه، غير مرتبط بغياب البنيات الضرورية، أو التجهيزات، على اعتبار أن العديد من المراكز متواجدة بالإقليم، بل هو نتيجة لضعف الموارد البشرية، من أطباء وممرضين وأطر صحية.ويشرح غازي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي

لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المشروع، الذي يموّله المجلس الإقليمي ومؤسسة جود للتنمية، يتوخى عددا من الأهداف: أولا، تحفيز الأطباء والممرضين على الانتقال للعالم القروي، وخاصة الجماعات النائية. فحينما يفتح باب الانتقالات، تعرف المناطق القروية نزيفا في الأطر الصحية، دون أن يتم تعويضهم، إذ يفضل أغلب الأطر الاستقرار بمركز الإقليم، أو بالمدن الكبرى. وثانيا، مساعدة الأطر الصحية الممارسة بالإقليم على الاستقرار به. هذه الأهداف سيتم تحقيقها عن طريق تحفيزات مادية وعينية الأطر الصحية المغربية ، وتقدم حسب البعد أو القرب من

مركز الإقليم. ولهذا الغرض، تم تقسيم الإقليم لثلاث مناطق. المنطقة أ (أقل من 30 كلم عن المركز وتتوفر على 21 بنية صحية)، المنطقة ب (أكثر من 30 كلم وأقل من 70 كلم وتتوفر على 20 بنية صحية) والمنطقة ت (أكثر من 70 كلم وتتوفر على 11 بنية صحية). كما أن هناك لجنة قيادة للمشروع، مكونة من ممثلين عن الشركاء، وقد حدّدت إطارا مرجعيا سيكون ليّنا، للتدخل كلما لزم الأمر، حتى بالنسبة للأمور التي لم تشر لها الاتفاقية المتعلقة بالمشروع.وبالنسبة للتعويضات الشهرية للأطباء، فحدّدت بالنسبة للمنطقة أ في 1200 درهم، و1800 درهم

للمنطقة ب، و2500 درهم للمنطقة ت. أما تعويضات الممرضين فحددت في 500 درهم للمنطقة أ و750 درهما للمنطقة ب و1000 درهم للمنطقة ت. وتتيح هذه الآلية أيضا تخصيص تعويض للأطباء الاختصاصيين الزائرين، إذ سيتم تنظيم زيارات طبية شهرية إلى مركز دائرتي أنزي وتافراوت للقيام بفحوصات طبية من طرف أطباء اختصاصيين لفائدة ساكنة الجماعات التابعة للدائرتين، على أساس أن يقوم كل طبيب اختصاصي بـ30 استشارة طبية على الأقل في كل زيارة. وبالنسبة للتعويضات المخصصة لهؤلاء الأطباء الاختصاصيين، فحدّدت في 600 درهم عن كل زيارة (30 استشارة طبية على الأقل في كل زيارة)، في التخصصات التالية : أمراض القلب والشرايين، طب العيون، طب الغدد، السكري، الأمراض النفسية، طب النساء والتوليد، ويمكن إضافة اختصاصات أخرى حسب الحاجة. ويُخصّص تعويض جزافي شهري قدره 300 درهم لكل سائق تكلفه المندوبية الإقليمية للصحة بنقل الأطباء الاختصاصيين الزائرين خلال الزيارات الطبية الشهرية إلى المناطق القروية. كما توفر الآلية دعما للأطباء الاختصاصيين المتعاقدين مع المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، لسد الخصاص في عدد من

التخصصات. ويُخصص لهذه الفئة تعويض جزافي قدره 5 آلاف درهم لمدة 11 شهرا في السنة، لتحفيزهم على الاستمرار في التعاقد مع المستشفى الإقليمي. أما الأطباء والممرضون الخواص العاملون في العالم القروي بتزنيت، فخُصصت لهم تعويضات مماثلة لنظرائهم العاملين في القطاع العام. ومن أجل سد الخصاص في بعض المراكز الصحية بالمناطق القروية بالإقليم تم تخصيص تحفيزات مادية لكل إطار صحي، طبيب أو ممرض مكلف من طرف المديرية الإقليمية للصحة لسد الخصاص مؤقتا في بعض المؤسسات الصحية بالإقليم، وذلك في حدود 25 في

المائة من التعويض الجزافي الشهري المخصص للأطر الصحية العاملة في العالم القروي، شريطة عدم استفادة أي إطار صحي من تحفيزات سد الخصاص في المؤسسات الصحية الشاغرة لأكثر من أسبوع واحد في الشهر كما أن المؤسسات الصحية الشاغرة لا يمكنها أن تستفيد من خدمات سد الخصاص المؤقت في إطار هذه الآلية لأكثر من أسبوعين في الشهر. ويرى غازي أن فلسفة هذا المشروع تتوخى معالجة، ولو جزئيا، مشكل قلة الموارد البشرية في القطاع الصحي الذي تعاني منه المناطق القروية، ويتابع قائلا : “نعتقد أن الحلول الترابية والمجالية، هو جزء من حل المشاكل على الصعيد الوطني. فالمناطق التي تشهد إكراهات معينة، يجب أن تبلور حلولا محلية لتجاوز هذه الإكراهات”.

قد يهمك ايضا:

مندوبية وزارة الصحة المغربية تزف خبرا سارا للأطر الطبية في مراكش

الصحة المغربية تنفي صحة بلاغ يزعم اتخاذ إجراءات جديدة بعد تحسن الوضعية الوبائية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib