ارتفاع معدلات مرضى التهاب الكبد بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس
آخر تحديث GMT 12:35:35
المغرب اليوم -

ينتقل من خلال الطعام الملوث أو ممارسة الجنس مع الشخص المصاب بالفيروس

ارتفاع معدلات مرضى "التهاب الكبد" بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع معدلات مرضى

وزارة الصحة التونسية
تونس-حياة الغانمي

كشفت الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة العمومية التونسية، عن ارتفاع عدد المصابين بمرض التهاب الكبد الفيروسي، بأصنافه الثلاثة "أ" و"ب" و"س"، ويقارب العدد إلى800 ألف مصاب. وينتشر بشكل رئيسي عن طريق الطعام أو المياه الملوّثة، بواسطة البراز.

ويمكن أن يُصاب المرء بالتهاب الكبد من النوع أ، عن طريق "تناول طعام قام بتحضيره شخص مُصاب بالتهاب الكبد من النوع أ من دون أن يغسل يدَيه بعد دخول المِرحاض". أو عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مُصاب بالتهاب الكبد، أو لعدم غسل اليدَين بعد تغيير حَفاضات الطفل، إضافة إلى شرب مياه مُلوَّثة بهذا الفيروس.

وتشهد عدد من المناطق التونسية إصابات بالجملة، وخصوصًا تلك المناطق "المهمشة"، بسبب سوء البنية التحتية وغياب المياه الصالحة للشراب وغيرها من الأسباب الاخرى. وسبق أن تم التطرق إلى إصابة أكثر من 300 شخص بداء التهاب الكبد في قابس. وأرجعت الأسباب إلى خلط مياه الصرف، بسبب سوء البنية التحتية بالمياه الصالحة للشراب، وهو ما يضر بصحة الإنسان، ويتسبب بالتالي في الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي.

ويوجد في تونس ما يفوق 150 مدرسة غير مزودة بالماء الصالح للشراب، وأكد لنا أحد المديرين في ديوان وزارة التربية أن وزارتهم على علم بالمدارس، وتنقل فريق منهم لتفقدها. ويرى عدد من المختصين أن غياب الماء الصالح للشراب في عدد من المدارس القرويّة أدّى إلى إصابة ما لا يقل عن 560 تلميذًا خلال السنة الدراسية الماضية، بأنواع مختلفة من الأمراض السارية، منها الجرب والتهاب الكبد الفيروسي والتسمم الغذائي الجماعي والقمل والقرع. وهي أمراض معدية ترتبط بالأساس بصحة وسلامة المحيط. ويقول خبراء إن هذه الأنواع من الأمراض تفاقمت في المدارس، بسبب تلوث مياه الشراب وغياب ربط المدارس القروية بشبكة المياه الصالحة للشراب، وكذلك بسبب زيادة نسبة التلوث في محيط المدارس.

وأنفقت الوزارة 131مليون دينار للتعهد والصيانة، و41 مليون دينار لتوسيع المدارس و18 مليون دينار للتجهيزات. وأضافت المصادر نفسها أنه تمت صيانة 1695 مدرسة من مجموع 3014 مدرسة، وكانت مبرمجة في إطار شهر المدرسة. وكان العديد من الأطراف ساهموا في عمليات الصيانة والإصلاح على غرار الجمعيات والأولياء والتلاميذ والمقاولين وغيرهم. وحسب ما أعلنت به مصادرنا الخاصة فإن الأولوية المطلقة في الصيانة شملت المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والحدودية النائية. وتم دعم وتعويض التجهيزات العادية بالمؤسسات التربوية وخاصة بالمدارس الابتدائية الريفية الحدودية النائية من مقاعد وسبورات و خزائن بقيمة مالية قدرها 18 مليون دينار.

وشرعت الوزارة وفق ما أكدته مصادرنا في وزارة التربية في إعداد دراسة شاملة لتزويد 705 مؤسسة تربوية وخاصة المدارس الابتدائية بالماء الصالح للشراب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معدلات مرضى التهاب الكبد بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس ارتفاع معدلات مرضى التهاب الكبد بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib