داء الكلب يفتك بأطفال اليمن والحوثيون يفرضون رسوماً لمكافحة الكلاب
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

داء الكلب يفتك بأطفال اليمن والحوثيون يفرضون رسوماً لمكافحة الكلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داء الكلب يفتك بأطفال اليمن والحوثيون يفرضون رسوماً لمكافحة الكلاب

كلاب شوارع
صنعاء - المغرب اليوم

يواجه اليمنيون في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية مخاطر صحية متزايدة في ظل انتشار عدد من الأمراض والأوبئة بفعل الإهمال والانتشار الواسع لمسبباتها من الحشرات والحيوانات، حيث توفي خلال الشهر الحالي 5 أطفال في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء) متأثرين بداء الكَلب.

وبينما تحدثت تقارير طبية صادرة عن جهات صحية تسيطر عليها الجماعة الحوثية عن وفاة 3 أطفال في ذمار متأثرين بداء الكلب، ذكرت مصادر طبية في صنعاء  أن طفلين توفيا خلال الأسبوع الماضي بعد أسابيع من تعرض أحدهما لعضة كلب والآخر لخدوش تسببت بها قطة ضالة.

وبينت المصادر أن والد أحد الطفلين لجأ إلى مستشفى عمومي، وطلب حصول نجله على المصل المضاد لداء الكلب، غير أن الأطباء أبلغوه بعدم توفره، وحاولوا طمأنته بأن القطة لا تتسبب بهذا المرض، وأن الخدوش التي تسببت بها غير غائرة ولا يمكن أن تنقل أي فيروس.

وفي الحالة الثانية، وبحسب نفس المصادر، عجزت عائلة الطفل، الذي تعرض لعضة كلب ضال، عن الحصول على المصل المضاد للمرض بسبب عدم توفره في المستشفيات، ومساومتها بتوفيره مقابل مبلغ مالي كبير يصل إلى قرابة 225 دولاراً (120 ألف ريال حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار يساوي 535 ريالاً).

ولم تتمكن العائلة من الحصول على المصل- بحسب المصادر - إلا بعد عدة أيام، وحينها كانت أعراض المرض بدأت بالظهور على الطفل.

كما شهدت مدينتا صنعاء ومعبر التابعة لمحافظة ذمار مطلع الشهر الحالي وفاة طفلين آخرين بعد تعرضهما لعضّات كلاب يُعتقد أنها مسعورة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انتشار الكلاب والحيوانات الضالة في مختلف المناطق والأحياء في المدن والأرياف، وغياب دور الجهات الرسمية الخاضعة للجماعة الحوثية في مكافحتها.

كما توفي طفل الشهر الماضي في صنعاء بعد عض كلب له، ولم يعط له المصل المضاد للمرض بسبب ادعاء مالك الكلب بحصول كلبه على لقاح.

إهمال وابتزاز
أعلن مستشفى عمومي في ذمار عن تسجيل وفاة 3 أطفال بداء الكلب خلال الفترة من مطلع العام الحالي، وحتى نهاية أغسطس (آب) الماضي، مع تحذيرات من تفاقم الوضع.

وقال مدير المستشفى الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية إن المحافظة تسجل أكثر من 400 حالة عض شهرياً.

وكشفت مصادر محلية مطلعة في صنعاء عن ممارسات ابتزاز تلجأ إليها تلك الجهات في حال طلب منها السكان مواجهة تزايد أعداد الكلاب وهجومها عليهم وأطفالهم وعائلاتهم، وتعرض أشخاص للعض.

وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المشرفين الحوثيين على النظافة والتحسين في صنعاء يفرضون على أهالي أي حارة تطلب تخليصها من الأعداد المتزايدة من الكلاب مبالغ مالية كبيرة تصل في بعض الأحيان إلى قرابة ألف دولار (500 ألف ريال يمني).

وقالت المصادر إن سكان حارة في جنوبي صنعاء جمعوا قرابة 500 دولار (250 ألف ريال) بحسب طلب أحد مشرفي النظافة والتحسين، ليفاجأوا بطلبه زيادة تقدر بـ 100 دولار (50 ألف ريال) بسبب تأخرهم في جمع المبلغ الذي طلبه، مع تحذيرهم بأن تأخرهم مرة أخرى سيتسبب بغرامة أخرى.

وانتقدت مصادر أخرى طرق الجماعة الحوثية في مكافحة انتشار الكلاب، محذرة من لجوئها إلى استخدام السم، والذي لا تعد نتائجه مضمونة، لكون بعض الكلاب تشعر بتحسس سريع للسموم التي يجري تقديمها لها، فلتجأ إلى لفظ المأكولات التي تم دس السم فيها، وهو ما يعرض حيوانات أخرى مثل الماشية لتناولها.

ونبهت إلى أن الكثير من الكلاب تتفرق بعد تجمعها لتناول الأطعمة المسمومة التي قُدِّمت لها، وتموت في مناطق وشوارع وأزقة متفرقة، ولا تجد من ينتشلها، مما يعرض السكان للمزيد من المخاطر الصحية والبيئية عند تحلل جثثها.

واستغربت من عدم امتلاك هذه الجهات لوسائل مكافحة الكلاب الضالة، واكتفائها بعمليات التسميم التي لا تعد وسيلة مهنية، وتفتقر للمسؤولية الأخلاقية والإنسانية.

وأشارت إلى أن صناديق النظافة لا تعمل على تنظيف الشوارع من القمامة والنفايات التي تتجمع الكلاب حولها، برغم فرضها جبايات كبيرة على مختلف الأنشطة التجارية وحتى البنايات السكنية.

أما الجهات الصحية التي تسيطر عليها الجماعة، فهي لا تؤدي أي أدوار من شأنها مواجهة انتشار السعار بين الكلاب، وعلى رأس ذلك تنفيذ حملات التطعيم للحد من انتشار المرض، كما تشير المصادر.

بعثة البق
في غضون ذلك انتشرت حشرة بق الفراش المعروفة محلياً باسم «الكتن» في العديد من أحياء صنعاء خلال الأشهر الماضية الأيام الماضية، وتسببت في بث القلق بين السكان من مخاطرها الصحية والبيئية.

وطبقاً لشهادات السكان، اضطرت العشرات من المساجد إلى الإغلاق وتوقفت العديد من المقاهي عن استقبال الزبائن لحين الانتهاء من أعمال التنظيف أو استبدال الأثاث بسبب الانتشار المهول للحشرة، بعد تعرض العشرات للسعاتها المسببة للألم الشديد.

ويربط اليمنيون عهود حكم أسلاف الحوثيين (الأئمة) قبل الثورة عليهم في ستينيات القرن الماضي، بانتشار هذه الحشرة، ويطلقون عليها «عهود الكتن» في إشارة إلى الأوضاع المعيشية والصحية الصعبة التي عاشها أجدادهم، وبعد زوال ذلك الحكم بسنوات اختفت هذه الحشرة تدريجياً، وطوال عقود أصبحت مجرد ذكرى حتى عادت للانتشار أخيراً.

واضطر السكان في الأحياء الواقعة جنوبي صنعاء إلى التخلص من أثاث منازلهم أو إتلافها بعد عجزهم عن التخلص من هذه الحشرة التي تتكاثر بسرعة في طيات الملابس وثنيات الفراش وتحت الوسائد، في حين لم تقدم الجماعة الحوثية أي مساعدات للتخلص منها.

كما لم تقدم الجهات الصحية والبيئية التي يديريها الحوثيون أي بيانات أو توجيهات للسكان بشأن مواجهة هذه الحشرة، خصوصاً وأن انتشارها طارئ على السكان، ويلجأ الكثير منهم إلى استخدام مبيدات حشرية تشكل خطراً عليهم.

ومن المرجح أن تتسبب هذه الحشرة بالعدوى الجلدية الناتجة عن بكتيريا ثانوية وطفح جلدي وحكة وردود فعل تحسسية إلى جانب المشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

"داء الكلب" ينتشر في قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي

خفاش مصاب بداء الكلب يعقر أحد سكان ولاية نيوهامبشير الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داء الكلب يفتك بأطفال اليمن والحوثيون يفرضون رسوماً لمكافحة الكلاب داء الكلب يفتك بأطفال اليمن والحوثيون يفرضون رسوماً لمكافحة الكلاب



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib