إسيسكو تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

إسيسكو" تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسيسكو

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

نوّه سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، بتجربة المغرب في مجال ضمان الحقوق الاجتماعية والثقافية لمواطنيه خلال فترة انتشار جائحة فيروس كورونا في المغرب ، والمساواة في ذلك بينهم وبين الأجانب المقيمين على أراضيه، خاصة في ما يتعلق بالحق في الصحة.وقال المالك في ندوة حول “آليات الحقوق الاجتماعية والثقافية”، نظمها “مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان” بشراكة مع “الإسيسكو” أمس الأحد، “في المغرب لم يكن ثمة فرق بين مغربي وأجنبي في الرعاية الصحية”، مبرزا أن هذا التعامل ظل ساريا حتى في ما يتعلق بالتطعيم ضد الفيروس.

واعتبر المدير العام للإسيسكو أن جائحة كورونا أظهرت أن كثيرا من الدول الإسلامية أعطت للإنسان حقه في الرعاية الصحية في المغرب ، بمن في ذلك المهاجرون، وهناك دول حققت نتائج مهمة في مجال التعليم عن بعد وأصبحت من الدول المتقدمة في هذا المجال.في المقابل، يردف المتحدث، هناك دول فقيرة بحاجة إلى مبادرات من أجل دعمها، لافتا إلى أن “الإسيسكو” تعمل على نقل تجارب الدول الإسلامية الناجحة إلى نظيراتها التي لم تقدر على مواكبة متطلبات التعليم عن بعد، حيث تطمح المنظمة إلى توزيع خمسة ملايين لوح إلكتروني على تلاميذ وطلاب هذه البلدان.

من جهته، تحدث عز الدين سعيد الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، عن الوضعية الهشة التي يوجد عليها قطاع الثقافة الذي ازداد هشاشة مع انتشار جائحة فيروس كورونا، مبرزا أن الحقوق الثقافية كانت تعيش حالة من التهميش، زيادة على ضعف الاهتمام بالثقافة والمثقفين.

 
وشدد المتحدث ذاته على أن الحقوق الثقافية والاجتماعية تعدّ ركيزة أساسية لإعطاء دفعة للحقوق المدنية والسياسية، وأن الابتعاد عن الاهتمام بالحقوق الثقافية والاجتماعية أثّر على التوازن العالمي.وذهب السفير اليمني بالمغرب إلى القول إن قطاع الثقافة تعرض لنكسة اقتصادية، حيث اختفى المسرح والمعارض والحفلات الموسيقية وتضرر قطاع النشر، لافتا إلى أن الخسائر التي تكبدها القطاع الثقافي على الصعيد العالمي بلغت 40 مليار دولار إلى حد الآن، وفقد 50 في المئة من رموز الإبداع مواردهم “وتعرضوا لفقر حقيقي”.

ولفت الأصبحي إلى أن جائحة فيروس كورونا أبرزت ضرورة حضور الدولة الراعية من أجل ضمان حقوق المواطنين، وهو ما أكده أيضا محمد أمين ميداني، أستاذ القانون بجامعة ستراسبورغ، بقوله: “بعد اكتساح الليبرالية، لم يعد للدولة الراعية دور، والآن نلاحظ عودة الدولة الراعية التي تتدخل لضمان الحقوق والحريات”.وأضاف الأصبحي أن هناك اختلافا بين الحقوق الثقافية والاجتماعية وبين الحقوق المدنية والسياسية، موضحا أن الحقوق الأولى تقتضي تدخل الدولة من أجل تطبيقها، بينما عليها العمل على تيسير الحقوق الثانية.

قد يهمك ايضاً :

وتيرة حصول المغرب على اللقاح ترتفع بوصول شحنة جديدة من "سينوفارم"

وزارة الصحة المغربية تكشف تفاصيل توصل المغرب بدفعة جديدة من لقاح “سينوفارم” الصيني

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسيسكو تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب إسيسكو تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib