بحث يُحذّر مِن تأثيرات العزل الصحي النفسية على السكان المغربيين
آخر تحديث GMT 02:44:15
الاثنين 11 آب / أغسطس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بَدءًا باضطرابات النوم إلى الإجهاد مرورًا بالاكتئاب ونوبات الهلع

بحث يُحذّر مِن تأثيرات العزل الصحي النفسية على السكان المغربيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث يُحذّر مِن تأثيرات العزل الصحي النفسية على السكان المغربيين

العزل الصحي
الرباط -المغرب اليوم

كشف بحث للمندوبية السامية للتخطيط أنه من المحتمل أن تكون للحجر وللتهديد الصحي لجائحة كورونا تأثيرات نفسية شديدة على السكان؛ بدءا باضطرابات النوم إلى الإجهاد ما بعد الصدمة، مرورا بالاكتئاب ونوبات الهلع، ناهيك أنه ساهم بشكل أو بآخر بالتأثير على العلاقات الأسرية.وقالت المندوبية، ضمن بحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، إن القلق أهم أثر نفسي للحجر الصحي لدى الأسر بنسبة 49 في المائة منهم، وتصل هذه النسبة إلى 54 في المائة لدى الأسر المقيمة في أحياء الصفيح مقابل 41 في المائة لدى الأسر التي تقيم في مساكن عصرية.

وحسب البحث، يعتري الخوف 41 في المائة من الأسر، ولاسيما في صفوف الأسر التي تسيرها نساء (47 في المائة) مقابل 40 في المائة من الأسر التي على رأسها رجل، والأسر الفقيرة (43 في المائة) مقابل 33 في المائة من الأسر الغنية.وتؤكد الوثيقة أن 30 في المائة من الأسر عبرت عن شعورها برُهاب الأماكن المغلقة؛ 32 في المائة منهم في الوسط الحضري، و24 في المائة في الوسط القروي؛ مشيرة إلى أن هذا الإحساس يهم 30 في المائة من الأسر المكونة من 5 أشخاص فأكثر، مقابل 25 في المائة لدى الأسر المكونة من شخصين.

ويبرز البحث أن 25 في المائة من الأسر صرحت بتعدد أنواع الرُهاب لديها، مؤكدا أن هذه النسبة هي أعلى في الوسط الحضري ووصلت إلى 29 في المائة مقارنة بالوسط القروي (18 في المائة)، وضمن الأسر التي يكون فيها رب الأسرة ذا مستوى تعليمي عال (28 في المائة) مقارنة بالأسر التي يكون فيها رب الأسرة بدون مستوى تعليمي (23 في المائة).وتؤكد المندوبية أن 24 في المائة من الأسر تشعر باضطرابات النوم، وتتضاعف هذه النسبة لدى سكان المدن (28 في المائة) مقارنة مع سكان القرى (14 في المائة)، كما تعاني نسبة 8 في المائة من الأسر من اضطرابات نفسية أخرى مثل فرط الحساسية والتوتر العصبي أو الملل.

علاقة بتأثير الجائحة على العلاقات الأسرية عبرت 18 في المائة من الأسر (20 في المائة في الوسط الحضري، و12 في المائة في الوسط القروي) عن شعورها بتدهور العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أن هذا الشعور هو أعلى في أوساط الأسر الفقيرة (19 في المائة) مقارنة بالأسر الغنية (13 في المائة) وكذا في صفوف الأسر المكونة من 5 أشخاص أو أكثر (23 في المائة) مقارنة بالأسر المكونة من شخصين (7 في المائة) وكذا بالنسبة إلى الأسر التي تعيش في مسكن مكون من غرفة واحدة (22 في المائة) مقارنة بتلك التي تعيش في مسكن به أربع غرف أو أكثر (16 في المائة).وعبّر 72 في المائة من الأسر عن عدم تأثر العلاقات داخل الأسرة بظروف الحجر الصحي، وبالنسبة إلى بقية الأسر (10 في المائة) فإن علاقاتها الأسرية سليمة وأكثر متانة.

وقد يهمك ايضا:

الميلودي موخاريق يؤكّد أن حياة المغاربة أوْلى من الاقتصاد في "زمن كورونا"

سلطات تطوان تخفف الحجر الصحي و تسمح بفتح محلات الملابس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يُحذّر مِن تأثيرات العزل الصحي النفسية على السكان المغربيين بحث يُحذّر مِن تأثيرات العزل الصحي النفسية على السكان المغربيين



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib