أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

بهدف تبنّي مشروع دمج الأطباء الموظّفين في القطاعات الوزارية

أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية

اطباء الوظيفة العمومية
الرباط-المغرب اليوم

 سعياً منه إلى البحث عن سَند برلماني يترافع عن النقاط المطلبية التي ينادي بها، يُسارع الاتحاد العام لدكاترة الوظيفة العمومية إلى عقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من الهيئات في المؤسسة التشريعية، آخرها كان مع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب.
سعياً منه إلى البحث عن سَند برلماني يترافع عن النقاط المطلبية التي ينادي بها، يُسارع الاتحاد العام لدكاترة الوظيفة العمومية إلى عقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من الهيئات في المؤسسة التشريعية، آخرها كان مع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب.
 
وعقد دكاترة الوظيفة العمومية لقاءً آخر مع خالد الصمدي، مستشار الحكومة المكلف بقطب التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين المنصرم، بغية إقناع سعد الدين العثماني بتبنّي مشروع المرسوم الذي أعده الاتحاد.
 
وكشف إحسان المسكيني، رئيس الاتحاد الوطني لدكاترة المغرب، برمجة لقاءات أخرى مع فرق برلمانية من الغرفتين، لاسيما فرق الأغلبية الحكومية، من أجل دفعها إلى نقل حيثيات المشروع الذي أعده الاتحاد لرئاسة الحكومة.
 
وأوضح المسكيني، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المشروع عبارة عن مرسوم استثنائي يتم من خلاله دمج الدكاترة الموظفين في القطاعات الوزارية التي ينتمون لها ضمن هيئة الأساتذة الباحثين".
 
وأشار المتحدث إلى "رفض الحكومة مقترح النقابات سنة 2014 القاضي بإحداث نظام أساسي يخصّ هيئة الدكاترة الموظفين"، وزاد: "عوض ذلك، نطالب بأن يسري عليها النظام الذي ينطبق على الأساتذة الباحثين في الجامعات والمراكز".
 
وأورد المصدر عينه أن "إطار أستاذ باحث سيمكّن الدكاترة الموظفين من ممارسة التأطير والبحث العلمي في قطاعاتهم الوزارية"، ثم استطرد: "تعمد الوزارات إلى التعاقد مع مكاتب دراسات تستنزف مبالغ مالية ضخمة، بينما يوجد أساتذة بهذه القطاعات يمكنهم القيام بهذه الدراسات والأبحاث".
 
"المستفيد الأكبر هو الدولة التي ستُرشّد النفقات العمومية"، يقول المسكيني، مضيفا: "الملف لا يتطلب أي تكلفة مالية بالنظر إلى أن الدكاترة الموظفين مرسمّون خارج الإطار؛ أي لن يمنحنا الإطار أي زيادة في الأجر".
 
وحسب رئيس "اتحاد الدكاترة" فإن الأساتذة الموظفين يريدون نيل صفة "أستاذ باحث" فقط، مشيرا إلى أن "قطاع التربية الوطنية لوحده يضم 1600 دكتور، يتوفرون على التجربة المهنية والبيداغوجية لتغطية خصاص أساتذة الجامعات".
 
وتحدث المسكيني عن "الخصاص الذي سيصل إلى 40 في المائة سنة 2021 بالجامعات بسبب الإحالة على التقاعد، في وقت يوجد موظفون دكاترة جاهزون لتغطية الخصاص المتوقع"، لافتا إلى "عزم الاتحاد خوض أشكال احتجاجية غير معتادة في المستقبل عكس النضال المرن الذي ينتهجه حاليا".
 
وختم المصدر ذاته تصريحه لهسبريس بالإشارة إلى "مرسوم أصدره عام 2000 وزير الثقافة الأسبق محمد الأشعري، يقضي بتغيير إطار الدكاترة بالوزارة إلى أساتذة باحثين"، داعيا إلى "تعميم المرسوم على بقية القطاعات الوزارية".      

قد يهمك أيضًا : 

 

"مرسيدس" يُنافس "فيراري" بشراسة على لقب "فورمولا -1"

 

هاميلتون يتوج بالسباق رقم 1000 في فورمولا-

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib