الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب

تطعيمات
الرباط _ المغرب اليوم

أوضح رأي مجلس المنافسة حول وضعية سوق الدواء بالمغرب أن نسبة الأدوية المعروضة فـي السوق غير القابلة للاسترداد تناهز 41 في المائة، مسجلا أن “هذا المعطى يشكل عائقا ماليا يحول دون ولوج المريض إلى الدواء، علما أنه يتحمل في الأصل جزءا مـن نفقاته الطبية التـي تبلغ حوالي 49 في المائة”.يذكر أنه منذ دخول نظام التأمين الإجباري الأساسي عــن المرض حيــز التنفيذ تعززت قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها بمستحضرات جديدة، إذ انتقلت من 1001 دواء سنة 2006 إلى أزيد من 4374 دواء سـنة 2019، بحيث تمثل الأدوية المقبول إرجـاع مصاريفهـا حوالي 59 في المائة مـن الأدوية المسجلة مـن قبـل وزارة الصحة، وهي 7394 دواء.

الرأي الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه يرى أن “مقترح تسجيل دواء جديد ضمن قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها يتوقف على إرادة المؤسسة الصيدلية، التي تتمتع بحرية الحسم فـي طبيعة الدواء المراد تسجيله”، موردا أن ذلك يتم “بصرف النظر عن الحاجيات العلاجية أو الوبائية للمؤمنيـن المنخرطين فـي نظام التأمين الإجباري الأساسي عـن المـرض”.وفي هذا الصدد شدد المجلس على أن “السلطات العمومية يجب أن تتوفر على حق تسجيل الأدوية التي تراهـا ذات أهميـة بالنسبة لصحة المريض”، مضيفا أن هذا “يمثل حاجزا أمام ولوج المرضى إلى الأدوية، وكذلك شروط المنافسة بين شركات الأدوية”.المجلس، وهو يعدد العوامل التي تساهم في تدني مستوى استهلاك الأدوية على الصعيد الوطني، أكد أن “ضم الصناعة الدوائية ممثلين عنها في لجنة الشفافية التابعة للوكالة الوطنية للتأمين الصحي دون تحديد عددهم، وامتلاك حق التصويت، يجعـل استقلاليتها وحيادها في اتخاذ القرارات علـى المحك، نظرا لتضارب المصالح”، موردا أن “انعدام الترابط بين مسطرة قبول التعويض وتحديد السعر من الإكراهات التي تنعكـس سلبا على ولوج المرضى إلى الأدوية، وتساهم فـي إضعاف المنافسة بيـن المختبرات”.ونبه الرأي إلى أن نظام التعويض عـن مصاريف الأدوية يشكل وسيلة لا محيد عنها لتعزيز شـروط ممارسـة المنافسة، وذلك عبر تخفيض أسعار الأدوية بشـكل مباشـر أثنـاء التفاوض حول التعويض أو بشكل غيـر مباشـر عبـر قبول تحمل مصاريف تكافؤ علاجي جديد، معتبرا أن “التأخر فـي معالجة الملفات مـن هذا النوع، نتيجـة للقوانين التنظيمية الجاري بها العمل، والفاصل الزمني بين مسطرة قبـول التعويض وتحديد مقداره، يشكل عقبـة رئيسية تحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة”.

قد يهمك ايضا 

تعرف على موعد تلقي المغاربة الجرعة الثانية من اللقاح

اكتشاف الفيتامين المسؤول عن الإصابة بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب الأدوية غير القابلة للاسترداد بالتأمين تعرقل علاج مرضى في المغرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib