160 حالة تسمم بالنباتات سنويا بالمغرب الداد الأكثر فتكا بالأطفال
آخر تحديث GMT 04:38:43
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

160 حالة تسمم بالنباتات سنويا بالمغرب "الداد" الأكثر فتكا بالأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 160 حالة تسمم بالنباتات سنويا بالمغرب

التسمم
الرباط - المغرب اليوم

أعادت حادثة التسمم التي ذهب ضحيتها، يوم الثلاثاء الماضي، طفل مع إصابة في حالة حرجة لثلاثة من أقرانه استقبلتهُم مصالح الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة إلى الأذهان ضرورة التحسيس بخطر “النباتات السامة” التي تنتشر على جنبات الوديان والأنهار؛ ما يعرض حياة سكان المجالات القروية لـ”مضاعفات صحية خطيرة تصل حد الوفاة”، وفق توضيحات أطباء مختصين.

وكان الأطفال “ضحايا التسمم”، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، قد نُقلوا، منذ أربعة أيام، في حالة حرجة، من إحدى المناطق القروية لإقليم تازة إلى المستشفى المذكور جراء تعرضهم لتسمم حاد ناجم عن تناولهم عَلَك النبتة المذكورة؛ فيما لم يتأخر أحدهم في لفظ أنفاسه الأخيرة خلال اليوم ذاته.

مصدر محلي أوضح لهسبريس أن السبب هو “أعراض تسمم خطيرة ما زالوا يرقدون على إثرها داخل قسم الإنعاش بالمستشفى ذاته، جراء تناولهم علك نبتة سامة تعرف بـ”الداد”، مفيدا بأن “حالة الأطفال مستقرة حاليا”.
معطيات رسمية

الدكتورة نعيمة غالم، طبيبة اختصاصية في التسمم، مسؤولة عن اليقظة السمومية بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أفادت بأن هذا الأخير “يستقبل حوالي 160 بلاغا وإخبارا عن حالات التسمم بالنباتات سنويا، وفق إحصائيات همت العشر سنوات الأخيرة (ما بين 2011 و2021)، من مجموع حالات التسمم؛ وهو ما يشكل 3,5 في المائة إلى 4 في المائة من الحالات الإجمالية التي تَرِد على المركز الوطني المذكور”.

“يحتل نبات “الخِرْوَع” (Le Ricin) المرتبة الأولى من بين كل النباتات ضمن حالات التسمم المسجلة، متبوعا بنبات “شوك العلك” المعروف أيضا باسم “الداد” (chardon à glu)”، سجلت غالم في إفادة خاصة لجريدة هسبريس الإلكترونية، مشيرة إلى حدوث “التسممات من قبل هذين النباتيْن، بشكل عام، في ظروف عرَضية circonstances accidentelles.

ويُصيب التسمم بهذه النبتة الأخيرة بشكل رئيسي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15 عاما؛ ما يمثل نسبة 33,5 في المائة. بينما يتراوح معدل الوفيات بالنباتات بصفة عامة ما بين 3 و4 في المائة؛ منها 93 في المائة تحدث بصفة عرضية، وفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس.

وشرحت الدكتورة المختصة أن “فئة الأطفال تظل الأكثر عرضة بقوة لهذيْن النباتين المنتشريْن بقوة في مناطق نائية أو خلاء بنواحي مدن وسط وغرب، فضلا عن جنوب المغرب”، لافتة إلى “اختلاف النسَب المشار إليها من سنة إلى أخرى”.

المسؤولة عن اليقظة السمومية بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية لفتت الانتباه إلى أن “الداد أكثر النباتات فتكا بالمغرب؛ لأنه كان مسؤولا عن وفاة 9,4 في المائة من الحالات التي تسممت به خلال السنوات الـ10 الماضية”، أيْ أنه يخلف وراءه تسع حالات وفاة من بين كل 100 حالة مصابة.

وبالنظر إلى “خطورة وشدة الحمولة السمية لبعض النباتات بصفة عامة، والداد بشكل خاص، وبحُكم خاصية حدوثه العَرضي للأطفال الذين ينجذبون إلى المذاق الحلو لعَلكه، يوصي المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بدمج توعية الأطفال وإعلامهم وتعليمهم في المناطق التي تستوْطِنها هذه النباتات على مستوى المناهج الدراسية خاصة ضمن مادة “علوم الحياة والأرض”؛ “مما يقلل من مخاطر حدوث هذا النوع من التسممات”.
تعميم “التحذير”

من جهتها، عممَت الطبيبة خولة بوكيزي، عن وحدة مراقبة الأمراض والسلامة الصحية والأوبئة التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة، توضيحا، تتوفر هسبريس على نسخته، يتضمن أن “تناول الأطفال هذه النبتة السامة، حلوة المذاق، يؤثر بشكل كبير على أعضائهم الحساسة؛ مثل الكبد والكلى والجهاز التنفسي”، مشيرة إلى أن ذلك “قد يصيب وظيفة هذه الأعضاء بالقصور والشلل، ومن ثم الوفاة”.

ونبهت بوكيزي قائلة: “تعتبر نبتة “الداد” أو “العلك الشوكي “Chardon a Glu من أخطر النباتات وأكثرها سُمية، حيث إنها مسؤولة عن أكثر من نصف الوفيات بسبب النباتات (52 في المائة)، وهي نبتة شوكية برية تخرج منها أوراق شائكة، بها زهور وردية اللون أو مائلة إلى البنفسجي، ويخرج من جذورها حليب أبيض سرعان ما يتجمد وهو المعروف بالعلك وهو حلو المذاق”.
التحسيس

تنمو هذه النبتة السامة بالقرب من الوديان والجبال، غالبا ما يتم الخلط بينها وبين نبات القُوق البري Artichaut sauvage/Chardon Marie. وترجع الدرجة الكبيرة لسمية هذه النبتة لتوفرها على مادتين سامتين : (Atractyloside – Carboxyatractyloside)، تتسببان في كبح التنفس الخلوي؛ كما أن الخلايا الأكثر تضررا هي خلايا الكبد، الكلى، البنكرياس وعضلة القلب، بعد “الأعراض الظاهرة بعد ست ساعات إلى 36 ساعة”.

وتؤكد المصادر الطبية المختصة على “ضرورة الامتناع الكلي عن استهلاك هذه النبتة”، داعية “كافة المتدخلين من مسؤولين وممثلين للمجتمع المدني إلى ضرورة التحسيس والتوعية المستمرة حول خطورة هذه النبتة خصوصا لدى الأطفال”.


قد يهمك أيضاً :

المبالغة في شرب الماء قد تسب الوفاة بما يُعرف "التسمم المائي"

أخطاء قاتلة تُسبب التسمم الغذائي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

160 حالة تسمم بالنباتات سنويا بالمغرب الداد الأكثر فتكا بالأطفال 160 حالة تسمم بالنباتات سنويا بالمغرب الداد الأكثر فتكا بالأطفال



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 14:48 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تطلق منصة رقمية

GMT 19:35 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

ماجدولين الإدريسي ترزق بطفلة في باريس

GMT 10:59 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الفنادق في مدينة تريست الايطالية

GMT 23:23 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"تلفزيون لبنان" بلا نشرة ليلية بسبب الأزمة الاقتصادية

GMT 05:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ طرق تنسيق اللون "البيج" مع الملابس

GMT 09:56 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

اختطاف منعش عقاري في طنجة ورميه في غابة

GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 10:34 2017 السبت ,15 إبريل / نيسان

"تفسير التوراة " يتصدر "القومي للترجمة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib