دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أكدت أنها تذكر بالمشاعر الرومانسية التي عاشها الإنسان في حياته

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
طوكيو ـ علي صيام
يمكن للموسيقى الحزينة أو الكئيبة أن تحسن مزاجنا الشخصي، وذلك لأنها تثير المشاعر الرومانسية. إذا وجدت نفسك يوماً تسعى للاستماع إلى الأغنيات الحزينة للمطربة أديل أو المطرب سنيد أوكونور عند الشعور بالضيق قد لا يكون سبب رغبتك فى إغراق ذاتك فى الحزن، ولكن بالأحرى لأن مثل هذه الأغنيات تجعلك لاشعوريا تحس بالسعادة. فوفقا لدراسة يابانية، فإن الاستماع إلى الموسيقى البطيئة التي تندرج تحت مسمى الحزينة يمكن أن تثير مشاعر إيجابية.
وقال باحثون من جامعة طوكيو أن السبب فى ذلك أن الموسيقى الحزينة يمكن أن تذكر الناس بالأفلام أوالمواقف الرومانسية، وهذه المشاعر الرومانسية تجعل الناس تشعر بالسعادة.
وأضاف أي كواكامي وزملاؤه من جامعة طوكيو للفنون ومعهد رايكن لعلوم الدماغ باليابان أن "هذه الاكتشافات تساعد  فى فهم لماذا يستمتع الناس بالاستماع إلى الموسيقى الحزينة"
وطلب كواكامي من 44 متطوعا، منهم أشخاص عاديين وآخرين متخصصين فى الموسيقى ، الاستماع إلى قطعتين من الموسيقى احدهما حزينة والأخرى مبهجة، وطلب من كل مشارك استخدام مجموعة من الكلمات لقياس معدل إدراكهم الحسي للموسيقى وكذلك حالتهم العاطفية.
وكانت قطعة الموسيقى الحزينة "الانفصال" لجلينكا أما قطعة الموسيقى المبهجة فكانت "اليجرو دى كونسيرتو" لغرانادوس
وأوضح الباحثون أن الموسيقى الحزينة أثارت مشاعر متناقضة لدى المشاركين لأنهم كانوا يميلون للاعتقاد أن الموسيقى الحزينة أكثر مأساوية، وأقل رومانسية، وابتهاجاً مما شعروا به أثناء الاستماع إليها.
"وبصفة عامة، تثير الموسيقى الحزينة الكآبة لدى المستمعين، والكآبة تعتبر مشاعر لا تبعث على السرور.
والباحثون كتبوا فى دراستهم أنه 'لو كانت الموسيقى الحزينة لا تثير في الحقيقة سوى العواطف غير السارة، لن نستمع إليها".
وأوضحوا " الموسيقى التي عادة ما ينظر إليها على أنها حزينة تثير في الواقع مشاعر رومانسية وحزينة  فى نفس الوقت، والناس، بغض النظر عما اعتادوا على سماعه من موسيقى، يختبرون هذه العواطف المتناقضة عند الاستماع إلى موسيقى حزينة".
وأشاروا إلى أنه على عكس الحزن في الحياة اليومية، فإن الحزن الذى يثيره عمل فني هو حزن لذيذ، ربما لأن هذا الحزن لا يشكّل تهديدا حقيقيا لسلامتنا.
وخلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يساعد الناس على التعامل مع مشاعرهم السلبية في الحياة اليومية.
وأضافوا "العاطفة التي تثيرها الموسيقى ليس لها خطر أو أذى مباشرعلى عكس العاطفة الناتجة عن المعاملات الحياتية اليومية، لذلك، يمكننا هنا أن نتمتع حتى بالمشاعر غير السارة مثل الحزن".
وقالوا " إذا كنا نعاني من مشاعر غير سعيدة خلال حياتنا اليومية ، فقد تكون الموسيقي الحزينة مفيدة لتخفيف المشاعر السلبية".
وهذه الدراسة تتناقض مع البحث السابق الذي وجد أن الناس يجب أن يستمعوا إلى موسيقى سعيدة لتحسين مزاجهم.
وكشف بحث من جامعة ميسوري أن الاستماع إلى موسيقى متفائلة ومبهجة يمكن أن يرفع من الحالة المعنوية للإنسان، ولكن هذا مفيد فقط إذا كان الشخص يعي بأنه يحاول أن يجعل نفسه أسعد من خلال الاستماع إلي الأغاني.
وأوضح البحث أنه إذا كانت الموسيقي المبهجة في الخلفية ، أو الشخص لا يعي بأنه يستمع إلى هذه الموسيقى لتحسين مزاجه ، فالأغاني لن تؤثرعلى شعوره.
وخلص الباحثون إلي أن السعي للسعادة بنشاط من خلال الموسيقي ، وأساليب أخرى ، يمكن أن يحسن صحة الأشخاص وأن يولد شعورا بالرضا في العلاقات الشخصية.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة



GMT 17:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

كيف يؤثر السكري على التهاب وتضخم البروستاتا

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib