خالد آيت طالب يشيد بمجهودات موظفي وزارة الصحة المغربية
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

خالد آيت طالب يشيد بمجهودات موظفي وزارة الصحة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد آيت طالب يشيد بمجهودات موظفي وزارة الصحة المغربية

خالد آيت الطالب وزير الصحة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

وجه خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رسالة شكر وامتنان إلى موظفي وأطر وزارة الصحة نظير الخدمات الجبارة والتضحيات التي قدموها خلال الأزمة الصحية الطارئة والظرفية الحرجة المرتبطة بتفشي وباء “كوفيد-19”.وقال آيت طالب ضمن الرسالة التي توصلت بها هسبريس: “إنه لمن دواعي سروري ومن باب العرفان أن أتوجه بخالص عبارات الشكر والامتنان لكافة الموظفين والأطر الطبية والصحية والتقنية والإدارية للوزارة على روح المواطنة العالية والمسؤولية الكبيرة والانخراط اللامشروط الذي برهنوا عليه خلال هذه التحديات الصحية الكبيرة والوضعية الاستثنائية”. 

وأضاف وزير الصحة والحماية الاجتماعية: “ونحن على مشارف سنتين منذ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، لا يمكنني إلا أن أحيي عاليا كل نساء ورجال قطاعي الصحة العام والخاص على التضحيات الجسام والمجهودات الكبيرة والنوعية التي قدموها بنكران ذات، سطروا بها ملاحم بطولية تدعو للفخر والاعتزاز، ستظل راسخة في تاريخ المغرب المعاصر”.وأورد آيت طالب أنه رغم المخاطر، “فقد استرخصت الأطر الصحية أنفسها فداء لإخوانهم ممن ألم بهم الوباء، مناضلين من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين، ولو في ظروف صعبة رغم قلة العدد، والاشتغال بشكل متواصل ليلا ونهارا وعلى مدار سائر أيام الأسبوع بدون توقف ودون الاستفادة أحيانا من الإجازات”.

وأكدت الوثيقة ذاتها أن “الجهود الحثيثة لمختلف التكوينات الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية الصحية الوطنية في الصفوف الأولى لمواجهة كورونا، أثمرت إجراء أكثر من 9881067 فحصا، واكتشاف إصابة أكثر من 963092 شخصا، وتعافي ما يزيد عن 940193 مصابة ومصابا”.واستحضر وزير الصحة والحماية الاجتماعية المجهودات المتميزة لأطر وموظفي الصحة التي مكنت من تقديم الجرعات لما يزيد عن 24 مليونا ونصف مليون مواطن مغربي، معتبرا هذه الأرقام “تكرس النجاح الكبير والملموس لحملة التلقيح الوطنية وتزكي المنجزات التي حققتها المملكة المغربية في تدبير الجائحة، والتي شهد بها القاصي والداني عبر العالم”. 

واعتبر الوزير ذاته النجاح “ثمرة للتدبير الحكيم للملك محمد السادس، نتيجة لتوجيهاته السامية المواكبة والدؤوبة، مما أدى إلى تضافر جهود عدد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية والأمنية ومؤسسات القطاع الخاص والفاعلين الاقتصاديين”.وجدد آيت طالب شكره وامتنانه لكل نساء ورجال الصفوف الأمامية في تدبير ومحاصرة هذه الأزمة الوبائية، من رجال أمن ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وسلطات محلية، وأيضا إلى كل من وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الاقتصاد والمالية، والقوات المسلحة الملكية، والصحة العسكرية، والخطوط الملكية المغربية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

كما شكر آيت طالب وزارة الصناعة والتجارة، وكل الوزارات المعنية التي دعمت جهود الوزارة تحت إشراف رئيس الحكومة، إلى جانب المؤسسات الشريكة ووسائل الإعلام وهيئات وفاعلي المجتمع المدني وكافة المواطنين، وكل من ساهم من قريب أو بعيد، مركزيا وجهويا وإقليميا، في تدبير الجائحة وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح باعتبارها تجربة استثنائية عرفتها المنظومة الصحية الوطنية.ودعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية الجميع إلى “الحفاظ على نفس التعبئة والانخراط، والتشبث بنفس الروح والإيمان الراسخ بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتق نساء ورجال الصحة لإنزال الأوراش التي أضحى معها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص أولوية وطنية، كورش تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة الذي أطلقه الملك محمد السادس”.

وطالب المسؤول الحكومي بتشجيع التصنيع الوطني من أجل تحقيق سيادة صناعية في مجال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وباقي المنتجات الصحية، وتقوية النسيج الصناعي الوطني، وتشجيع استهلاك وتصدير المنتجات التي تحمل علامة “صنع بالمغرب”، وخلق مزيد من فرص الشغل.وأشار المصدر ذاته إلى ورش إصلاح الوظيفة العمومية الصحية المرتقب، الذي سيسمح بمزيد من الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس كل إقلاع منتظر للمنظومة الصحية، وتمكين المواطن المغربي من حق الولوج إلى العلاج.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الصحة المغربية تدعو إلى اليقظة من "أوميكرون "

آيت الطالب المغرب مستعد لمواجهة متحور “أوميكرون” في حال حدوث انتكاسة وبائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد آيت طالب يشيد بمجهودات موظفي وزارة الصحة المغربية خالد آيت طالب يشيد بمجهودات موظفي وزارة الصحة المغربية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»

GMT 20:20 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

انتحار يثير استنفارا في"حي المصلى" في تطوان

GMT 01:03 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سليمان حوليش يكشف سر نجاحه في الانتخابات المغربية

GMT 18:35 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

أجمل الأقوال والخواطر للانفصال في الحب

GMT 02:51 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الخبز الأسفنجي المُحَلَّى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib