الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم
آخر تحديث GMT 07:41:43
المغرب اليوم -

الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم

الأطفال الحديثي الولادة
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة مروعة أن اللدائن الدقيقة (شظايا صغيرة من المواد البلاستيكية) تعبر المشيمة لتصل إلى الأجنة في الرحم.ويحذر العلماء من أن من المستحيل منع الأطفال من تناول جزيئات البلاستيك الدقيقة وكذلك البلاستيك النانوي الأصغر، والذي يمكن العثور عليه في كل مكان تقريبا.وأضاف العلماء أنه تم العثور أيضا على اللدائن الدقيقة في الأطفال الحديثي الولادة.

ويبتلع الأطفال المواد البلاستيكية الدقيقة من زجاجات الرضاعة ولعب الأطفال والمنسوجات وتغليف المواد الغذائية.

وعندما ينتهي الأمر بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الغبار المنزلي، يمكن للأطفال تناولها عن طريق اللعب والزحف على الأرض.

وتحتوي اللدائن الدقيقة على مواد كيميائية ضارة أخرى بالإضافة إلى البلاستيك، مثل الفثالات والمعادن المضافة للتوين أو التثبيت أو كمبيد بيولوجي.

وعندما ينتهي الأمر باللدائن الدقيقة في الهواء الطلق، على سبيل المثال كجزيئات من إطارات السيارات، فإن هذا اللب البلاستيكي غالبا ما يكون مغطى بتلوث الهواء وعادم السيارة.

وتختلف اللوائح الخاصة بالبلاستيك في مختلف السلع، مثل لعب الأطفال وزجاجات الأطفال، ومعالجة النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم.

وهذا يعني أن الأطفال يتعرضون لكميات مختلفة جدا من البلاستيك حسب المكان الذي يعيشون فيه.

ويتعرض الأشخاص الذين يعيشون في فقر بشكل أكبر بكثير للمواد البلاستيكية الدقيقة.

وقال مؤلف الدراسة كام سريبادا من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: “من المحتمل جدا أن يتعرض الأطفال للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أكثر من البالغين، على غرار تعرض الأطفال بشكل أكبر للعديد من المواد الكيميائية البيئية السامة الأخرى. ولا أحد يعرف بالضبط مقدار البلاستيك الدقيق الذي يتناوله الطفل، ولكن العديد من الدراسات تشير الآن إلى أن أطفال اليوم يمتصون المواد البلاستيكية الدقيقة في أجسامهم في وقت مبكر من عمر الجنين. وهذا مقلق”.

وليس لدى الأطفال جهاز مناعة متطور تماما وهم في مرحلة مهمة جدا من نمو الدماغ. وهذا يجعلهم عرضة للخطر بشكل خاص. والمواد البلاستيكية النانوية واللدائن الدقيقة صغيرة جدا لدرجة أنها يمكن أن تنتقل إلى عمق الرئتين ويمكنها أيضا العبور إلى المشيمة. وفي الوقت نفسه، فإنها تنقل معها مواد كيميائية خطرة في رحلتها.

وأضاف سريبادا: “لهذا السبب نعتقد أن المواد البلاستيكية النانوية والمواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تشكل خطرا على صحة الأطفال”.

ويمكن للوالدين تقليل كمية البلاستيك التي يتعرض لها أطفالهم من خلال التأكد من تغليف طعامهم بأقل قدر ممكن من البلاستيك، وتنظيف المنزل، واختيار منتجات النظافة التي تحتوي على كمية أقل من البلاستيك واختيار مواد البناء التي لا تحتوي على البولي فينيل كلوريد (PVC) أو مواد بلاستيكية أخرى عند القيام بتجديدات المنزل. ونظر الفريق في 37 مقالا عن البلاستيك الدقيق والبلاستيك النانوي في ما يتعلق بالحمل والطفولة.

ويقولون إنه لا يوجد ما يكفي من الأبحاث الحالية حول تعرض الأطفال للمواد البلاستيكية السيئة في المدرسة، في أجنحة الأطفال حديثي الولادة ومن خلال حليب الأم وبدائل حليب الأم ومنتجات العناية بالأطفال.

ولم تحاول أي دراسات تقريبا معرفة كمية البلاستيك التي يتناولها الأطفال. ويمكن تفسير هذا النقص في الدراسات الحالية جزئيا بالقيود في التكنولوجيا الحالية للبحث في الجسيمات الصغيرة جدا.

ويقول الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول مستوى تعرض المرأة الحامل للمواد البلاستيكية المختلفة، وكيف يمكن نقل البلاستيك إلى الجنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العثور علي جثة طفل حديث الولادة على قارب هجرة وصل إيطاليا

دراسة جديدة تؤكد أن كثرة الولادة تُقلل العرضة لسرطان بطانة الرحم بـ50%

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم الأطفال “يتناولون” الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستمرار بدءا من الرحم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 23:29 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدارس ألمانية تعاقب التلاميذ غير المطيعين بطريقة غريبة

GMT 12:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتعاقد على أغنية فيلم "أهل الكهف"

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"فيفا" ينتصر للنابي على حساب الإسماعيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib