اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة
آخر تحديث GMT 17:28:05
المغرب اليوم -

من خلال تتبع النقاط الساخنة للأورام

اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة

الجهاز المناعي
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن أن العلماء يعملون على تقنيات مستخدمة سابقًا في الكشف عن مدى قوة أداء الجهاز المناعي.

ويقوم هذا الاختبار بتحديد القدرة على مدى إبقاء المرض تحت السيطرة، فالنساء اللاتي  تنخفض لديهن نسبة التعرض لمرض سرطان الثدي، تصبح نسب نجاتهم أكبر بنسبة 50%.

وتمت تجربة هذا الاختبار على نساء مصابات بنوع من سرطان الثدي يكون مستقبل هرمون الأستروجين سلبي (ER السلبي)، والذي يؤثر على واحد من ثلاثة مرضى كما أنه من الصعب علاجه.

ويخطط الباحثون لتمديد الاختبار لتغطية النساء المصابات بالأنواع الأكثر شيوعًا من المرض.

وذكر قائد فريق الحوسبة في علم الأمراض وعلم الجينوم التكاملي في معهد أبحاث السرطان الدكتور ينين يوان: "بحثنا يهدف إلى تطوير طرق جديدة تمامًا لتحديد ما إذا كان السرطان أكثر أو أقل عدوانية، استنادًا إلى مدى نجاح الجهاز المناعي في مهاجمة الورم".

وأضاف "لقد أثبتنا أنه حتى نتمكن من قياس قوة الاستجابة المناعية للسرطان؛ فنحن بحاجة إلى تقييم ليس فقط لعدد الخلايا المناعية الموجودة، ولكن إذا كانت هذه الخلايا تتجمع معًا في المناطق الساخنة لقتل السرطان".

وتابع الدكتور يوان "من خلال تحليل الطرق المعقدة التي يتفاعل بها الجهاز المناعي مع الخلايا السرطانية، يمكننا تقسيم النساء المصابات بسرطان الثدي إلى مجموعتين، لذا سيختلف نوع العلاج".

ووفقًا للديلي ميل، فمن المقرر القيام بالعديد من التجارب للتحقق من دقة هذه الطريقة، كما يمكن وضع النساء المصنفات بأنهن في خطر كبير لانتشار السرطان تحت مراقبة خاصة.

ويستخدم اختبار التصوير المحوسب لعينات الورم والتحليل الإحصائي لقياس عدد من "النقاط الساخنة" الخلايا المناعية.

ووجد الباحثون، أن تصوير النقاط الساخنة إذ تجتمع الخلايا المناعية معًا حول خلايا سرطان الثدي مما يوفر قدرًا أفضل من المعلومات عن الاستجابة المناعية من مجرد معرفة أعداد الخلايا المناعية داخل الورم.

وقام العلماء في معهد أبحاث السرطان في لندن، بتحليل عينات أورام لـ 245 من النساء اللاتي تعانين من أورام السلبية "ER".

وقسّم العلماء، النساء المصابات بسرطان الثدي إلى مجموعتين بناءًا على أرقام النقاط الساخنة المناعية لهن.

ووجد العلماء أنه في حال وجود عدد نقاط ساخنة بنسبة كبيرة يزداد معدل بقائهن على قيد الحياة 91 شهرًا في المتوسط قبل انتشار السرطان لديهن، مقارنة بـ 64 شهرًا فقط لمن لديهن عدد قليل من تلك النقاط.

ويعد الاختبار أول طريقة موضوعية لقياس قوة استجابة المريض ضد الأورام، لأنه يستخدم نظامًا سريعًا للتحليل الآلي، إذ يمكن أن تكمل الأساليب القائمة بالفعل عندما يفحص علم الأمراض عينات الورم تحت المجهر لتقييم قوة الاستجابة المناعية.

وتم تمويل هذا البحث من قبل مجلس بحوث الهندسة والعلوم الفيزيائية (EPSRC) و يلكوم ترست ومعهد أبحاث السرطان (ICR).

وأوضح الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن البروفيسور بول ووركمان: "لقد وجدت هذه الدراسة وسيلة بارعة لإيجاد وفهم البيانات من صور للعينات، التي تأخذ بالفعل من المرضى ولكن لا تحلل بطريقة رياضية".

وأضاف "أن التفاعل بين الجهاز المناعي والسرطان معقد للغاية، في عملية فهمه في المرحلة الأولى".

وتابع الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان، "ولكن مثلما هناك آمال كبيرة منعقدة على العلاج المناعي كعلاج للسرطان في المستقبل، نعتقد أيضًا أن هذه الطريقة الجديدة لقياس رد فعل جهاز المناعة يمكن أن تستخدم لوضع علاج أكثر فعالية لكل مريض على حدة".

وبيّن الرئيس التنفيذي لـEPSRC البروفيسور فيليب نيلسون، قائلًا: "نحن متحمسون من احتمال أن مثل هذه التطورات في الأساليب الحسابية يمكن استخدامها في مجال الرعاية الصحية السائدة، مما يؤدي إلى تسهيل إدخال تحسينات في عملية تشخيص المريض".

وذكرت أخصائية تمريض، تعمل في "رعاية سرطان الثدي" راشيل روسون : "نحن نرحب بأي بحث جديد يمكنه تحسين فعالية العلاجات أو يساعد على تحديد العلاج المناسب للفرد.

وأضافت أن هناك 55 ألف امرأة تشخّص كل عام في المملكة المتحدة وحدها، واتخاذ القرارات حول فوائد بعض العلاجات والآثار الجانبية غالبًا ما تكون مؤلمة ومربكة، وهذا الاختبار الجديد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي حقيقي".

وتم نشر نتائج هذا الاختبار السبت في دورية علم الأمراض الحديثة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة



GMT 20:52 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف مخاطر جسيمة لأبخرة سامة داخل مقصورات الطيران

GMT 19:22 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار صحي شامل في قطاع غزة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 16:26 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة
المغرب اليوم - هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib