دراسة تكشف خطر الأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة بالسكَري
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

وضعوا خوارزمية جديدة لضمان خضوع المعرضين للفحص

دراسة تكشف خطر الأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة بالسكَري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف خطر الأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة بالسكَري

عوامل خطر معروفة سابقا لمرض السكري
لندن - ماريا طبراني

كشف فريق من العلماء، وفق دراسة أعدوها أن الأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك الكلاميديا، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 82%، كما نقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وكشف فريق العلماء من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس عوامل خطر معروفة سابقا لمرض السكري، كما أنهم وضعوا خوارزمية فرز جديدة لضمان خضوع المعرضين لخطر الفحص.

دراسة تكشف خطر الأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة بالسكَري
 
وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور مارك كوهين، وهو أستاذ في جامعة كاليفورنيا: "هناك الكثير من المعلومات المتوفرة في السجلات الطبية التي يمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى فحص، ولا يجري استخدام هذه المعلومات في الوقت الراهن". وردسوا فريق من الباحثين درسوا آلاف السجلات الصحية الإلكترونية لإيجاد معلومات أكثر دقة لتحديد المصابين بالسكري من النوع الثاني والذين لم يخضعوا لتشخيص.
 
وشملت "المرضى أنفسهم لا يمكن تحديدهم، ولكن شملت سجلاتها العلامات الحيوية، الأدوية والوصفات الطبية. واستخدم الفريق نصف السجلات لتطوير خوارزمية سمحت لهم توقع احتمال الإصابة بمرض السكري". ثم قاموا باختبار أداة الفرز المسبق من جهة أخرى. وقرر العلماء أن وجود أي تشخيص لاضطرابات الهوية الجنسية والجندرية يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم عند ما يقرب من 130% من المصابين.
 
ووجد الباحثون أيضا أن وجود تاريخ من العدوى الفيروسية والكلاميديا، وكذلك الالتهابات المعوية، يزيد عامل خطر مرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، تاريخ جدري الماء، والقوباء المنطقية والالتهابات الفيروسية الأخرى تزيد خطر الإصابة بمرض السكري بقدر عال، والكولسترول أيضا. وفي المقابل، حدد العلماء بعض العوامل التي تخفض خطر الإصابة بمرض السكري، مثل وجود تاريخ من الصداع النصفي، وتناول مضادات القلق.
 
 وأشار الدكتور كوهين إلى أن "الرسالة العامة هي أن السجلات التي يحتفظ بها الأطباء هي مصدر غني بالمعلومات، مما يمكننا من تحديد العوامل المشتركة بين المرضى وتاريخهم". وأضاف كوهين أن الأداة الجديدة أكثر قدرة على تحديد هذا المرض بنسبة 14%. واستنتج العلماء أنه إذا تم استخدام الطريقة على نطاق الصعيد الوطني، يمكن أن تحدد 400 ألف شخص مصاب، ولم يتم تشخيصهم بالمرض حتى الآن.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف خطر الأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة بالسكَري دراسة تكشف خطر الأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة بالسكَري



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib