هيومن رايتس تطالب البرلمان المغربي بتعديل مشروع قانون حول الإعاقة
آخر تحديث GMT 15:51:05
المغرب اليوم -

استهجنت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب وتجاهل حقوقهم

"هيومن رايتس" تطالب البرلمان المغربي بتعديل مشروع قانون حول الإعاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة "هيومن رايتس ووتش"
الرباط-سناء بنصالح

وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" رسالة إلى مجلس النواب المغربي، تنتقد فيها مشروع القانون رقم 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المعروض عليه أخيرا، على اعتبار أنه يتعارض مع التزامات المغرب التي تحددها اتفاقية دولية.

وطالبت المنظمة المشرعين المغاربة بتعديل القانون بشكل عاجل لضمان تحقيق حقوق متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة، بخاصة أنه أول تشريع يتطرق إلى حقوق الأشخاص حاملي الإعاقة في المغرب منذ انضمامه إلى الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2009.

وأوضح نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إريك غولدستين: "يتم التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب وكأنهم محتاجين إلى عمل خيري، وليس كمواطنين متساويين، وهو ما جعلهم عرضة للاحتقار والتمييز".

وأِشار إلى أنَّ "مشروع القانون الحالي يمنح الحكومة فرصة للشروع في تغيير هذا الانطباع وجعل المغرب رائدا في المنطقة في ما يتعلق بحقوق ذوي الإعاقة، ولكن يجب أن يكون ذلك مستندا إلى معايير حقوق الإنسان بشكل كامل".

واعتمادا على استشارات أجريت مع منظمات تعنى بحقوق المعاقين، وأشخاص يحملون إعاقات وأفراد من عائلاتهم، ومسؤولين حكوميين في المغرب، خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن مشروع القانون لا يضمن حقوقا كاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الحق في التعليم. ويتضمن المشروع في نسخته الحالية مفاهيم قديمة حول الإعاقة، ويضع قيودا إضافية على حقوق المعاقين.

ودعت المنظمة إلى مراجعة القانون واحترام أن يضمن تناسب مشروع القانون الإطار مع التزاماته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بضمان احترام وحماية وتطبيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل، وهو الهدف الأول للقانون، بدل التركيز على الوقاية من الإعاقة أو تشخيصها، إلغاء الأحكام التي تحرم الأشخاص ذوي الإعاقة من أهليتهم القانونية، وعوض ذلك ضمان مساعدتهم على اتخاذ قرارات هامة في حياتهم، وممارسة حقوقهم على قدم المساواة مع الآخرين، وضمان التعليم المندمج لجميع الأطفال ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام العادية، مع توفير ترتيبات تيسيرية معقولة مثل مساعدتهم في الفصول الدراسية وتسهيل حصولهم على المعدات التي يحتاجون إليها.

وتوقفت المنظمة عند ضرورة ضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة في صياغة وتنفيذ ومراقبة القوانين والسياسات التي تؤثر عليهم، مشددة أنه على المغرب الاستفادة من هذه الفرصة التي يمنحها القانون الجديد لضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم في الجهود الرامية إلى إصلاح القانون وتنفيذه ومراقبته، واحترام التزاماته بموجب القانون الدولي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس تطالب البرلمان المغربي بتعديل مشروع قانون حول الإعاقة هيومن رايتس تطالب البرلمان المغربي بتعديل مشروع قانون حول الإعاقة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib