سالونيك مدينة ذات طابع خاص تحوي المزارات والآثار الهلنيستية
آخر تحديث GMT 20:20:26
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

تتميز بمقومات الجذب السياحي وتُعد مدينة تجارية مزدهرة

سالونيك مدينة ذات طابع خاص تحوي المزارات والآثار الهلنيستية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سالونيك مدينة ذات طابع خاص تحوي المزارات والآثار الهلنيستية

سالونيك مدينة ذات طابع خاص
سالونيك - المغرب اليوم

تتمتع مدينة سالونيك عاصمة إقليم مقدونيا اليوناني "التي أطلقت "فلاي دبي" رحلة منتظمة إليها أخيرًا"، بالكثير من مقومات الجذب السياحي، منها ما تشترك فيه مع باقي المدن اليونانية والبلدان المتوسطية وبعض البلدان الأوروبية، ومنها ما يخصها وحدها باعتبارها مدينة ذات طابع خاص في شمال اليونان. وينطقها اليونانيون "سالونيكي".

ونظمت "فلاي دبي" رحلة لوفد إعلامي من دبي وعدد من الدول الأخرى إلى المدينة بمناسبة إطلاق خطها الجديد بين دبي وسالونيك، للتعرف إلى المقومات السياحية في تلك الوجهة الجديدة للناقلة بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا، وتشغل "فلاي دبي" الرحلة بالشراكة مع "طيران الإمارات" وهي الشراكة التي تتيح الفرصة لمسافري الشركتين السفر من دبي إلى مئات الوجهات حول العالم.

وأول ما يلفت انتباه زائر المدينة للمرة الأولى هو هدوؤها اللافت حتى في أوقات ذروة الزحام المروري بوسط المدينة، والنظافة الواضحة لشوارع المدينة ومرافقها المختلفة.
التي لا يقلل منها الوجود الصاخب لفن الجرافيتي على جدران البيوت والمتنزهات وبعض المزارات والأماكن العامة. حتى أنه يمكنك أن تعتبر سالونيك بمثابة عاصمة فن الجرافيتي في الجنوب الأوروبي أو الشمال اليوناني والمتوسطي.

و يلفت انتباه السائح الأجنبي في تلك المدينة، أن السياحة الداخلية بها تكاد تكون أحد أهم موارد المنشآت الفندقية والمطاعم والمقاهي فيها. والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من السكان المحليين بخاصة في نهاية الأسبوع وأيام العطلات.

وتتميز سالونيك واليونان بجودة الطعام وتنوعه، ومحليته الشديدة، إذ لا تكاد تلمس وجودًا للمطاعم الأجنبية بما فيها مطاعم الوجبات السريعة إلا فيما ندر.

و ويتميز المطبخ اليوناني بالثراء الكبير والاهتمام بالكثير من التفاصيل في تنوع الطعام وطريقة تقديمه، والوجود القوي للسلطات والخضراوات، وبما أن البلد يعتمد على أطباقه المحلية بالدرجة الأولى فمن غير الوارد أن يجد السائح العربي والمسلم أي لافتة تشير إلى الطعام الحلال مثلاً، وإن كانت المطاعم بإمكانها تقديم وجبات معقولة للنباتيين، أو محبي الأسماك والمأكولات البحرية وغيرها.

وتعد ساحة أرسطو مكانًا رائعًا لتناول القهوة والمشروبات والقيام بنزهة بحرية على السفن التقليدية والسفن السياحية الحديثة، ليلًا، حيث تشتهر سالونيك بالحياة الليلية المفعمة بالحيوية والنشاط. ويزدحم الميدان بالمتنزهين اعتبارًا من أواخر النهار، وحتى منتصف الليل تقريباً.

الموقع والاسم

تقع سالونيك على ساحل بحر إيجه وتعود تسميتها إلى كاسندر ملك مقدونيا القديمة الذي أسس المدينة وأعطاها اسم زوجته ثيسالونيكي (Thessaloniki) التي كانت الأخت غير الشقيقة للإسكندر المقدوني، ومعنى الاسم هو "النصر في ثيساليا".

ويوجد لاسم المدينة تحريفات لفظية عدة فهو ثيسالونيكي (Thessaloniki) كما باللغة اليونانية الرسمية، أو فقط "سالونيكي" بالعامية اليونانية، أو "سلانيك" باللغة التركية. بينما تدعى في أغلب اللغات الأوربية "سالونيكا" وباللغات السلافية "سولون".

آثار وتواريخ

تحتوي سالونيك على العديد من المزارات والآثار التي يعود تاريخها إلى الفترات الهلنيستية والرومانية البيزنطيّة، والعثمانيّة، ومعظمها مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالميّ.

وازدادت أهمية المدينة بعد سقوط مقدونيا القديمة سنة 168ق.م بيد الرومان، وبشكل خاص عند قيامهم ببناء طريق إغناتيا الذي ربط ما بين القسطنطينية وروما، وبالتالي أصبحت المدينة محطّة تجارية مهمّة جعلت منها عاصمة لمقاطعة مقدونيا الرومانيّة.

و أصبحت المدينة في عهد ثيودوسيوس الكبير - في الفترة ما بين 379 إلى 395م - عاصمةً لإقليم إلليريكوم وجزءً من الإمبراطورية الرومانية الشرقية، كما أصبحت مركزًا كنسيًا  وقاعدةً للحملات الإمبراطورية ضد القوط.

واحتلّها ملوك صقلية ودمّروها في سنة 1185م ، وبعدها بعام استعاد البيزنطيون السيطرة عليها.

وسيطر عليها الصليبيون في سنة 1204م  وتأسّست فيها مملكة ثيسالونيكا اللاتينيّة، وحاول اليونانيون استعادتها عدّة مرات ونجحوا في عام 1222م.

وسيطر عليها العثمانيّون مرتين متتاليتين لكنهم أُخرجوا منها على يد البيزنطيين، لكن في العام 1430م سيطروا عليها بشكل نهائيّ في عهد السلطان مراد الثاني، وخلال هذه الفترة استعادت المدينة هيمنتها كمركز تجاري.

وتعد المدينة واحدة من أقدم المدن في أوروبا. فهي مدينة تجارية مزدهرة، وبوابة لكثير من دول البلقان.

500

تبعد سالونيك عن أثينا مسافة تبلغ نحو 500 كم، وتعتبر ثاني أكبر مدن اليونان من حيث التعداد السكاني بعد العاصمة أثينا، حيث يتجاوز عدد سكانها مع ضواحيها المليون نسمة، وبالتالي تكون ثاني أكبر مدينة يونانية من حيث عدد السكان بعد العاصمة أثينا. كما تعتبر ثاني أكبر مركز صناعي، وتجاري، واقتصادي، وسياسي في اليونان، وهي مركز مواصلات مهمّ في جنوب شرق أوروبا.

وتعتبر سالونيك من أقدم المدن الأوروبيّة، حيث يعود تاريخ بنائها إلى سنة 315 قبل الميلاد على يد كاسندر ملك مقدونيا القديمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالونيك مدينة ذات طابع خاص تحوي المزارات والآثار الهلنيستية سالونيك مدينة ذات طابع خاص تحوي المزارات والآثار الهلنيستية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib