ليبيا تستعجل استئناف الرحلات الجوية مع الرباط وتراهن على الاستثمارات المغربية
آخر تحديث GMT 07:16:37
المغرب اليوم -

ليبيا تستعجل استئناف الرحلات الجوية مع الرباط وتراهن على الاستثمارات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تستعجل استئناف الرحلات الجوية مع الرباط وتراهن على الاستثمارات المغربية

الخطوط الملكية المغربية
الرباط - كمال العلمي

استقبل عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المكلفة من طرف البرلمان، أمس الثلاثاء، بمكتبه في بنغازي، القنصل العام للمملكة المغربية، سعيد بن كيران، حيث أشاد المسؤول الليبي خلال هذا اللقاء بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين وكذا بجهود المغرب في سبيل إيجاد حل ليبي للقضية الليبية، حسب ما أفاد به بلاغ للوزارة سالفة الذكر.

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة أسامة حماد أهمية التسريع بفتح خط جوي وآخر بحري بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن شركات الخطوط الجوية، العمومية منها والخاصة، تراسل وزارته بشكل دوري بشأن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وليبيا، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية البدء بمنح التأشيرات لليبيين سواء للدراسة أو للأعمال وغيرها.

وعبر المسؤول الليبي عن رغبة بلاده في إقامة تعاون حقيقي مع المغرب في مختلف المجالات، على غرار مجال الاستثمار، والانخراط في النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة الليبية من خلال الاستفادة من الخبرات المغربية في مجالات العمالة والتدريب، وعودة الشركات المغربية للعمل في ليبيا، خاصة في مجالات الإعمار المختلفة.

إدريس أحميد، محلل سياسي ليبي مختص في الشأن المغاربي، قال إن “هذا اللقاء يأتي في إطار الرؤية المشتركة التي يمتلكها كل من المغرب وليبيا في شأن مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المتبادل”، موضحا أن “الدولة الليبية تراهن بشكل كبير على الدور المغربي إن على المستوى السياسي من خلال تقريب وجهات النظر ما بين الفرقاء السياسيين لإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد، أو على المستوى الاقتصادي والتنموي من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات التي راكمها المغرب في عديد المجالات”.

وأضاف أحميد،  أن “العلاقات الليبية المغربية متميزة ومتينة، مرت في تطورها بمراحل مهمة رغم تراجع التعاون ما بين البلدين خلال فترة ما بعد 2011″، مشيرا إلى “ليبيا كانت قبلة للشركات ولليد العاملة المغربية في مختلف القطاعات، كما كانت المملكة قبلة للسياح الليبيين والطلبة وكذا الشركات الليبية. وبالتالي، فإن تسهيل إجراءات منح التأشيرة للمستثمرين ورجال الأعمال وللسياح من كلا البلدين، وفتح خطوط جوية وبحرية مباشرة بينهما، خطوات غاية في الأهمية من شأنها الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكبر”.

وأشار المتحدث إلى أن “الدولة الليبية يمكنها أن تستفيد من الخبرات المغربية في العديد من المجالات، على غرار المجال السياسي والمؤسساتي من خلال استلهام التجربة الحزبية، على سبيل المثال، لإدارة وتدبير التعددية السياسية في البلاد، ثم المجال الاقتصادي والتنموي، خاصة في القطاعات التي حقق فيها المغرب الريادة على المستوى القاري كقطاع الصيد البحري والفلاحة والطاقات المتجددة، على سبيل المثال”.

وخلص الباحث في الشأن المغاربي إلى أن “المملكة المغربية حققت في ظرف وجيز طفرة تنموية وإقلاعا اقتصاديا أصبحت معه وجهة للاستثمارات الأجنبية، بل وأصبحت الدولة المغربية نفسها من خلال مجموعة من الشركات من كبار المستثمرين في القارة الإفريقية، خاصة في غرب القارة. وبالتالي، فإن ليبيا يجب أن تسعى بكل الوسائل إلى تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الرباط وتقديم ضمانات لرأس المال المغربي الراغب في الاستثمار على الأراضي الليبية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يتمسك بضرورة وجّود قوانين انتخابية لا تستثني أحداً

حكومة الدبيبة ترفع الدعّم عن "المحروقات"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تستعجل استئناف الرحلات الجوية مع الرباط وتراهن على الاستثمارات المغربية ليبيا تستعجل استئناف الرحلات الجوية مع الرباط وتراهن على الاستثمارات المغربية



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib