مهنيون يستبشرون بتراجع كورونا ووفرة اللقاح لإنعاش قطاع السياحة المغربي
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

مهنيون يستبشرون بتراجع "كورونا" ووفرة اللقاح لإنعاش قطاع السياحة المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيون يستبشرون بتراجع

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

مع تدفق شحنات جديدة من اللقاح ضد كورونا إلى المملكة وتراجع معدل انتشار الفيروس، تتجدد مطالب التخفيف من الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة في البلاد، التي ما تزال تقض مضجع المغاربة وتحد من حركتهم، خاصة خلال الفترة المسائية التي يتزايد فيها النشاط التجاري والسياحي، خصوصا في فترة الصيف.وأطلق العديد من النشطاء نداء إلى السلطات المغربية من أجل إعادة النظر في الإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة حاليا في البلاد، خاصة في ما يتعلق بالإغلاق الليلي ومنع التنقل وفرض رخص السفر، كما ارتفعت أصوات التجار والحرفيين والعاملين في المجال الخدماتي والسياحي لتجاوز حالة “الجمود”. 

وتشهد غالبية المدن المغربية تراجعا ملحوظا في معدل انتشار الفيروس وسط المغاربة، كما أن الوضع الصحي أصبح متحكما فيه، بحيث لم يعد يتجاوز متوسط سبعين إصابة في اليوم، وهو ما دفع مواطنين إلى المطالبة برفع قرار الإغلاق والتشديد على بعض المدن.ويمني مواطنو بعض المدن السياحية النفس بالعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد المحلي. وتؤكد وزارة الصحة ضرورة احترام تدابير الوقاية من “كوفيد-19” ومواصلة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحرص على نظافة اليدين، غير أن هذه الإرشادات لم يعد لها وجود في الشارع المغربي.

وقال سعيد محيد، رئيس المرصد المغربي للسياحة، إن “الفاعلين السياحيين متفائلون وينتظرون أخبارا إيجابية قبل بداية الصيف حتى يتمكنوا من تقديم عروض سياحية متنوعة ومتميزة للمغاربة”.وأضاف محيد في تصريح لهسبريس: “القرار الحكومي يجب أن يكون واضحا، ونحن في أتم الجاهزية لمباشرة الموسم السياحي المغربي  خلال عطلة الصيف، ولا بد من دعم هذا التوجه من خلال فتح الحدود الجوية وترك الناس يتنقلون بين المدن بدون تضييق”.

وسجل المسؤول ذاته “حركية نسبية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي”، موردا: “ننتظر قدوم مزيد من السياح المغاربة والأجانب مع إعلان السلطات فتح المجال الجوي”.ويسعى المغرب إلى تحقيق مناعة جماعية بتلقيح 70% من المواطنين، لكن يبدو أن هذا الطموح يصطدم بواقع تأخر التوصل باللقاحات.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت الحكومة المغربية أنها طلبت 65 مليون حقنة من لقاحي “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني، وسيكون عليها تفعيل “دبلوماسية اللقاح” من أجل تنويع مصادر التطعيم ضد كورونا.جدير بالذكر أن التلقيح همّ في البداية أساسا الأشخاص الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية، من أطر صحية وأمنية وتعليمية، وأعطيت الأولوية بعد ذلك للمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون الهشاشة الصحية، وشرع مؤخرا في تعميم التلقيح على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيون يستبشرون بتراجع كورونا ووفرة اللقاح لإنعاش قطاع السياحة المغربي مهنيون يستبشرون بتراجع كورونا ووفرة اللقاح لإنعاش قطاع السياحة المغربي



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib