إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية
آخر تحديث GMT 00:03:50
المغرب اليوم -

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أثارت الإجراءات التي أعلن عنها المغرب لمنع تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون” احتمال إعاقة مسار الانتعاش الاقتصادي المغربي بعد قرابة سنتين من ظهور الجائحة.وأقدم المغرب، وعدد من دول العالم، على تعليق الرحلات الجوية تفاديا لتسلل المتحور الجديد الذي ظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا وانتشر في مجموعة من البلدان.وفي وقت كان الاقتصاد العالمي يمضي نحو تعاف بطيء في نهاية السنة الجارية مع تقدم حملات التلقيح، برزت تخوفات شديدة مع ظهور المتحور الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه يمثل خطرا “مرتفعا للغاية”.

وتلقى قطاع السياحة بالمغرب ضربة موجعة مع ظهور المتحور الجديد بسبب إغلاق الحدود؛ إذ كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.والمؤكد أن وضعية السياحة ستتفاقم بشكل أكبر مع القرارات الجديدة القاضية بتعليق الرحلات الجوية، خصوصا أن عطلة نهاية السنة كانت بمثابة فرصة ثمينة لتحريك عجلة القطاع الذي يشهد تعافيا هشا.وقال مصدر من الفدرالية الوطنية للسياحة إن “المهنيين في قطاع السياحة كانوا قد تنفسوا الصعداء مع بدء عودة السياح من أوروبا، لكن بمجرد ما ظهر المتحور جرى إلغاء أغلب الحجوزات في المدن السياحية الكبرى”.

وتضررت مراكش وأكادير وفاس بالدرجة الأولى من هذه القرارات؛ إذ أفاد المصدر ذاته بأن آلاف الحجوزات في الفنادق المصنفة ألغيت عقب قرار السلطات تعليق الرحلات الجوية من وإلى المملكة.ويتطلع المهنيون في السياحة إلى أن تتخذ الحكومة قرارات لدعم القطاع، على اعتبار أنه أكبر القطاعات تضررا من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد منذ ظهورها نهاية سنة 2019، وتبقى آفاق التعافي بعيدة للغاية في ظل استمرار ظهور متحورات جديدة واعتماد السياحة على الحركة الدولية للمسافرين.

وفي انتظار ما ستتخذه الحكومة في هذا الصدد، قال مصدر في الفدرالية الوطنية للسياحة إن “المطلوب اليوم هو تقديم دعم للعاملين في قطاع السياحة لتفادي خسارة مناصب شغل أكثر، وبالتالي تضرر الاقتصاد الوطني”.ويمثل قطاع السياحة بالمغرب حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من نصف مليون شخص.ويبقى تعافي القطاع رهينا بإقرار حرية التنقل الدولية وعودة الحياة إلى طبيعتها، وهو أمر يصعب توقعه في ظل الأزمة المستمرة للجائحة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الخسائر الفادحة بسبب الجائحة

السياحة المغربية تشهد انتعاشة طفيفة وإقبال من الصينيين علي زيارة المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
المغرب اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib