دير مار سابا معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز الرهبنة القاسية ويُحرم على النساء
آخر تحديث GMT 10:47:12
المغرب اليوم -
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس
أخر الأخبار

دير "مار سابا" معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز "الرهبنة القاسية" و"يُحرم" على النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دير

جبال برية القدس
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

على بعد 15 كلم شرقي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلّة يتجذر دير "مار سابا" في جبال برية القدس، وتجري بجواره مياه واد قدرون في لوحة معمارية عجيبة ومذهلة.
ويربض الدير في منطقة نائية بعيدةٍ عن كل مظاهر الحداثة، محافظاً على تقاليد قديمة متوارثة عن القديس سابا الذي بنى الدير في القرن الخامس للميلاد.
وشُيّد دير "مار سابا" منذ ما يزيد عن 1500 عام، ويعتبر من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين، ويرمز إلى حياة "الرهبنة القاسية" متميزًا بقوانينه ومعتقداته اللافتة، والتي من أبرزها منع دخول النساء إلى الدير، والقدرة الشفائية لمياه النبع المحاذي له.
وتقول الروايات التاريخية إنّ "القديس سابا قدم إلى فلسطين من منطقة كبادوكيا في الأناضول التركية، وبنى الدير في 6 سنوات بمساعدة 5000 راهب اتخذوا من المغارات مسكنًا للتنسك والرهبنة".
"ملهيات عن العبادة"
ويذكر الدليل السياحي إبراهيم مسالمة أنّ المعتقد المسيحي يقول إن الدير بني بأمر ووحي إلهي بعدما رأى القديس سابا في منامه ضوءًا يضرب مكان البناء.
ويوضح مسالمة أنّ "هناك عدة معتقدات أرساها القديس سابا، ما زالت قائمة حتى اليوم ومن أبرزها منع النساء من دخول الدير، والاعتقاد بأنّ زلزالاً سيضرب المنطقة ويتسبب بهدمه إذا دخلته النساء"، لافتًا إلى أنّ الحكمة من منع دخول النساء لـ"اعتبارهن ملهيات عن العبادة".
ويبيّن أنّ الرهبان يرفضون تمديد الكهرباء والماء إلى الدير، ويستخدمون الشموع ومياه النبع المجاور الذي يعتقد بأنّ لها قدرة شفائية من الأمراض.
ويوضح مدير عام التراث العالمي في وزارة السياحة أحمد الرجوب، أنّ الدير ما زال محافظًا على الفلسفة التي بناها القديس سابا، ويُعدّ من أبرز الوجهات السياحية للسياحة المحلية والأجنبية في فلسطين.
ويشير الرجوب إلى أنّ الدير يحوي رفات القديس سابا، وصومعة القديس يوحنا الدمشقي الذي عاش في الدير فترة الخلافة الأموية.
ويلفت إلى محاولات الاحتلال للتضييق على العمل السياحي في فلسطين، ومنعه لتوسعة الطرق المؤدية للدير والتي لا تسمح إلا بعبور المركبات الصغيرة.
ويبيّن أنّ معظم المنطقة المحيطة بالدير تصنف مناطق "ج"، وغالبًا ما يتم إغلاقها وإعلانها مناطق للتدريب العسكري؛ ما يؤثر على السياحة الوافدة إلى المنطقة.
ويذكر مدير عام التراث العالمي في وزارة السياحة أنّ الوزارة بذلت جهودًا منذ عام 2005 لإدراج الدير وغيره من الأديرة في صحراء القدس على لائحة التراث العالمي، متأملًا أن يتم إدراجه خلال الخمس إلى 10 سنوات المقبلة.
ويوضح أن الدير مدرج على لائحة القائمة التنفيذية المؤقتة بالإضافة إلى 15 معلمًا أثريًا آخر، جزء منها تم تسجيله على لائحة التراث العالمي مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"هاكرز" ينشرون تفاصيل شخصية عن مئات الجنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي

 

الإعلام الإسرائيلي أول طائرة إسرائيلية تهبط في السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دير مار سابا معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز الرهبنة القاسية ويُحرم على النساء دير مار سابا معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز الرهبنة القاسية ويُحرم على النساء



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib