قطاع السياحة في المغرب يَتَنفَّس الصعداء بعد فتح الحدود
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

قطاع السياحة في المغرب يَتَنفَّس الصعداء بعد فتح الحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع السياحة في المغرب يَتَنفَّس الصعداء بعد فتح الحدود

إعادة فتح الحدود الجوية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تنفس العاملون في السياحة بالمغرب الصعداء، بعد قرار السلطات إعادة فتح الحدود الجوية التي ظلت مغلقة منذ نهاية نوفمبر الماضي، بسبب مخاوف الوباء. ويتوقع العاملون في القطاع أن هذا القرار سيخفف بشكل كبير من حدة الركود، الذي يعاني منه مجموعة من المهنيين على المستوى الوطني بشكل عام، كما أنه يرتقب أن يسترجع القطاع جزءا من حيويته ونشاطه اللذين فقدهما منذ مدة ليست بالقصيرة. وأعاد المغرب الاثنين 7 فبراير، فتح أجوائه أمام رحلات الركاب الدولية بعد إغلاق دام أكثر من شهرين لمكافحة تفشي المتحّور أوميكرون، في خطوة يؤمل منها أيضاً إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر فادحة بسبب الأزمة الصحية.

انتعاش "مؤكد" لكن بعد أشهر

بحسب الخبير في مجال السياحة، الزبير بوحوت، فإن فتح الأجواء سينعش القطاع السياحي بالمغرب، على اعتبار أن المملكة تعتمد بشكل كبير على السياحة الدولية، بحيث تشير الأرقام إلى أن سبعين في المئة من ليالي المبيت في الفنادق ومؤسسات الإيواء مصدرها السياحة الدولية. وأكد الباحث في هذا السياق لموقع "سكاي نيوز عربية" أن السياحة الدولية تنعش خزينة المغرب بما يناهز ثمانين مليار درهم سنويا وهو ما يعادل 8.5 مليارات دولار. ولهذا فإن قرار فتح الأجواء مهم جدا وذلك بعد حوالي سنتين من الأزمة التي أنهكت القطاع السياحي وجعلته يفقد حوالي 80 في المئة من عائداته خلال سنة 2020، وما يقترب من 72 في المئة في سنة 2021.

بوحوت أوضح أيضا أن مهنيي السياحة ينتظرون تخفيفا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات من أجل دخول التراب الوطني، مؤكدا أن وجهات منافسة للمغرب خففت شروط الدخول إليها، وهو ما يستدعي أن تقوم الرباط بتخفيف إجراءات الدخول لك لا يكون لها تأثير سلبي على إقبال السياح الأجانب على الوجهة المغربية. وأورد الخبير في مجال السياحة، أن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يتمتع بجاذبية كبيرة لا سيما بالنسبة للدول الأوروبية. وقال في معرض حديثه" أكيد أن قطاع السياحة مقبل على انتعاش، ولكن حتى نكون واقعيين، فإن الانتعاش الحقيقي لن يكون قبل شهر أبريل المقبل لا سيما بعد شهر رمضان، لأن حجم الرحلات المبرمجة إلى حدود الآن ما يزال ضعيفا."

في نظر الزبير بوحوت، فإن ما يجب التركيز عليه حاليا هو تكثيف الزيارات الميدانية للمكتب الوطني للسياحة والفاعلين السياحيين من أجل استرجاع الثقة وتوقيع الاتفاقيات مع الوكالات السياحية الكبرى بالأساس، لكي تلتزم هذه الأخيرة بتسويق حجم كبير من الليالي السياحية لصالح المغرب، خلال الصيف المقبل وكذا مع شركات الطيران العالمية. وقال إنه على المغرب أن يبصم على عودته بقوة ضمن المعارض السياحية العالمية التي ستنطلق ابتداء من شهر مارس، وذلك للتعريف بمجهوداته في مجال مكافحة انتشار الوباء وبالأرقام المتقدمة التي تم تسجيلها فيما يتعلق بالتلقيح ضد وباء كورونا.

تراجع كبير في مداخيل السياحة

من جانبه علق الأستاذ المبرز في الاقتصاد بالتعليم التقني العالي، الحسين الفرواح، على فتح الأجواء بعد إغلاقها لمدة تزيد عن شهرين قائلا "عودة الحركة إلى مطارات المملكة من شأنها أن تنعش السياحة المغربية ولكن بشكل تدريجي؛ مع تواصل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة والاستمرار في تعليق رحلات المسافرين عبر المعابر البحرية فإن ذلك سيستغرق بعض الوقت." وأكد المتحدث في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربي" أن المخطط الاستعجالي الحكومي لإنعاش قطاع السياحة الذي رُصد له غلاف مالي قدره ملياريْ درهم (حوالي 210 ملايين دولار)، جزء منه عبارة عن دعم مالي مباشر للقطاع الفندقي، سيساهم بشكل كبير في إعطاء نفس جديد للنشاط السياحي رغم أن هذا الدعم لا يشمل مختلف أنشطة سلاسل القيمة بالقطاع".

ولفت الخبير في الاقتصاد إلى أن القطاع السياحي المغربي يساهم بسبعة في المئة في الناتج الداخلي الخام ويُشغل بشكل مباشر خمسة في المئة من الساكنة النشيطة، بمعنى أنه يوفر 550 ألف منصب شغل مباشر حسب معطيات المكتب الوطني المغربي للسياحة لسنة 2019. واستطرد الفرواح قائلا "بسبب الجائحة تراجعت مداخيل الأسفار من 78.7 مليار درهم سنة 2019 إلى 34.3 مليار درهم فقط، السنة الماضية، حسب مكتب الصرف، مع تراجع عدد السياح الوافدين ب 79 في المئة وعدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي بشكل كبير". وأكد أن إنعاش القطاع يحتاج إلى خطوات ضورية، منها ما هو هيكلي، مثل الحوكمة وتأهيل الرأسمال البشري وتوفير التمويل الملائم وتنويع العرض السياحي، وثمة أيضا ما هو ظرفي كفتح المعابر البحرية في وجه المسافرين والتسويق السياحي للعرض المتوفر وتقديم المزيد من الدعم للقطاع."

حدود بحرية مغلقة

رغم قرار فتح الحدود الجوية، فإن السلطات المغربية فضلت التريث قبل فتح الرحلات البحرية. وقررت وزارة النقل واللوجيستيك، من خلال مديرية الملاحة البحرية والتجارية التابعة لها، تأجيل موعد استئناف الرحلات البحرية، مكتفية بالتأكيد على استمرارية الإغلاق في وجه الرحلات إلى إشعار لاحق بسبب الوضعية الوبائية في العالم. ويسري قرار استمرارية إغلاق مديرية الملاحة البحرية والتجارية للموانئ المغربية في وجه الرحلات على وسائل النقل الدولية من شاحنات لنقل البضائع ونقل الإرساليات، حسب ما جاء في بلاغ المديرية

قد يهمك أيضاً :

 أصحاب وكالات السفر يطالبون بإضافتهم ضمن المستفيدين من الدعم الحكومي لقطاع السياحة

 إنسحاب شركة الطيران "رايان إير" نهائياً من المغرب ضربة قاسية لقطاع السياحة المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في المغرب يَتَنفَّس الصعداء بعد فتح الحدود قطاع السياحة في المغرب يَتَنفَّس الصعداء بعد فتح الحدود



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib