جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب
آخر تحديث GMT 13:52:57
المغرب اليوم -

جائحة "كورونا" تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائحة

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

رحبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بخطة المكتب الوطني المغربي للسياحة، الهادفة إلى تسريع وتيرة إعادة انطلاق القطاع السياحي بعد تحسن الوضعية الصحية، معبرة عن أملها في إنقاذ القطاع من الأزمة الخانقة التي يعيشها بسبب جائحة “كورونا”.وقالت الفيدرالية إنها تثمن أي خطة وخطوة تسعى إلى إنقاذ السياحة وإنعاشها من تبعات الأزمة التي عصفت بها وجعلت قطاعات سياحية عديدة، في مقدمتها النقل السياحي، “تعيش على حافة الإفلاس وغرق المهنيين والأجراء في الفقر المدقع؛ حتى أضحوا مهددين بالتشرد والضياع”.وحسب المعطيات التي قدمتها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، فإن هذا القطاع تكبد خسارة 25 في المائة من أسطوله المرخص له والمحترم للمعايير المهنية، بسبب جائحة “كورونا”، حيث لم يعد صالحا للاشتغال ويستوجب تجديده.

إضافة إلى ذلك، يضيف المصدر نفسه، فإن 30 في المائة من الأسطول المكون للنقل السياحي مهدد بالحجز والتصفية القضائية، “بسبب عدم احترام قرار لجنة اليقظة القاضي بتأجيل سداد الديون؛ الأمر الذي يفرض دق ناقوس الخطر والإسراع نحو إنقاذ القطاع، من أجل ضمان نجاح الخطط التي تصرف عليها أموال باهظة من الميزانية العمومية”.

وقدمت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب عددا من المقترحات لتجويد الخطة التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث دعت إلى “العمل أولا على إنقاذ المقاولات السياحية من الموت قبل التفكير في إنعاشها، لضمان انخراطها في الخطة وقدرتها على استئناف أنشطتها بعد تحسن الحالة الوبائية في بلادنا”.

وحسب التصور الذي قدمته الهيئة المهنية المذكورة، فإن إنقاذ المقاولات العاملة في قطاع النقل السياحي يقتضي إعفاءها من الضرائب، وتعميم الدعم على جميع الأجراء حتى المتوقفين عن العمل قبل فبراير 2020، وتأجيل سداد أقساط الديون الخاصة بسنتي 2020 و2021، ثم تقديم الحكومة لمنتوج بنكي تضامني يمكن المقاولات من إعادة تحريك عجلة الاشتغال.

ويعول الفاعلون في قطاع النقل السياحي على السياحة الداخلية لإنعاش القطاع، حيث اقترحت الفيدرالية الممثلة لهم تسطير خطة واضحة تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي من أجل تشجيعه على السفر واكتشاف المناطق السياحية في بلاده، “مع توجيه الفنادق إلى احترام خصوصيات السائح المغربي داخل فضاءاتها، وتقديمها لعروض مناسبة لثقافته وأعرافه وقدرته الشرائية”.


 
وكانت الحكومة قد راهنت، خلال الصيف الماضي، على السياحة الداخلية لتحريك عجلة القطاع السياحي؛ غير أن الخطة لم تنجح بسبب الإغلاقات المتتالية بعد ارتفاع عدد الإصابات بـ”كورونا”، وهو ما دعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى عدم السقوط في مرة أخرى، وذلك بدعوتها الحكومة والسلطات الإقليمية إلى مراعاة هذا الورش قبل تطبيقها لقرارات الإغلاق والمنع من الدخول والخروج من المدن والأقاليم الأكثر جاذبية للسياح.

ودعت الهيئة نفسها إلى إطلاق “مبادرة مرحبا 2021” لعبور المغاربة المقيمين بالخارج، “وتجويد مستوى العملية لهذه السنة لتكون أكثر فعالية وجاذبية مقارنة بالسنوات الماضية”، و”تسخير أسطول النقل السياحي لخدمة الجالية المغربية لتوفره على جميع مواصفات الجودة والراحة واعتماده دفتر تحملات كوڤيد 19”.

وفيما يخص السياحة الخارجية، دعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى الانفتاح على جميع الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسيوية والأمريكية، معتبرة أن الاعتماد على الأسواق التقليدية “لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، مما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل النقل”. كما أكدت الفيدرالية سالفة الذكر على ضرورة الاهتمام بالسوق الإفريقية الواعدة، تماشيا مع مبادرة جنوب جنوب.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي في المغرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib